كاسيت السيارة اتسرق مرتين من عربيتى القديمة 127 اثناء ركنها بجوار حديقة الاسماك بالزمالك و على بعد 50 متر من شرطة الحراسات الخاصة فترة الصباح
ايضا مرة تالتة موبايلى 6110 كان لسة جديد فى وقتها و سعره 2000 جنيه كنت سايبه على ترابيزة مطعم فى عباس العقاد و سرقته واحدة دخلت المطعم عاملة حامل و قعدت تلف بين الترابيزات على اساس انها بتدور على احد الاشخاص ، و اختفى الموبايل و هى معاه
مرة رابعة تعرضت لموقف مباشر حيث فى محطة منشية الصدر و رايح اركب المترو قبل الافطار لقيت اتنين بلطجية واحد اتجه ناحيتى مباشرة و راح خبطنى بطريقة لمس اكتاف وخصوصا ان المنطقة كلها على بعد الرؤية فى كل الاتجاهات مكنش فيها حد ماشى فى الشارع ، و طبعا مكتش فيه دافع طبيعى انه يخبطنى ( مفيش زحمة يعنى ) و لقيته بيشتمنى و يقولى مش تحاسب يا بن كذا و يابن كذا انا رحت سايبه و ماشى فى طريقى علشان اخش محطة المترو اللى كنت امامها بالفعل ، و هو ينده عليا انا مش باكلمك ، و انا لسه حاخش المحطة سخنت و قعدت اقول هو انا سكت ليه ، ده بيفتعل معايا موقف ، بس شتمنى و ده ميستكش عليه ، راح عقلى الزنخ خلانى ارجعله و اقوله هو مين ياد ده اللى ابن التييت و ابن التييت يا بن التييت و قاعد اضرب فيه وشه بالاقلام و هو مذهول و عمال يزعق فى زميله ( غوزه عوزه ) طبعا زميله كان مذهول و بعيد لما انا فقت من حالة الغضب احسيت ان الموقف لازال لم ينتهى بعض و لا زال الخطر قائم ، رحت متجه سريعا ناحية المترو ، و دخلت بدون حتى ما اقطع تذكرة و لقيتهم واريا ، و الحمدلله كان المترو لسه واصل ، و ساعتها موظفين شباك التذاكر شخطوا فى الاتنين البلطجية بالرجوع ، و رجعوا بالفعل مع التهديد منهم بانهم مش حيسبونى ، ،
طبعا انا تفاديت المرور من هذه المنطقة وقتها خصوصا انى مش ساكن هناك
تعليقا على مواضيع السرقة عموما فى مصر يجب ان يعلم الجميع ان فعلا البلد مبقتش امان و السرقة بقيت عينى عينك و امام الجميع و باساليب سواء قديمة او مبتكرة بيتم سرقة الجميع يوميا فى وضح النهار او فى سكون الليل كله بقى زى بعضه ، و مسئولية كل واحد انه يحمى نفسه بكل ما اوتى من قوى او حكمة او حرص ، يوميا بنسمع عن حكايات سرقة غريبة ، امبارح و انا عند بتاع الردياتير فى منطقة الهرم بيحيكلى عن واحدة فى عربيتها فى ش العريش راحو شباب موقفيتها و عايزين يسرقوها و ضربوها الاول علشان تحس بصدمة و متصرخش و كان ساعة ماتش مصر و الجزائر ، و مواقف اخرى كثيرة ، تستوجب علينا دائما الحفاظ على اماننا دائما ووضعه فى الاوليات ، و ننسى بقى موضوع اننا لا زلنا بلد الامان ، و سواء كانت استجابة الشرطة سريعة او بطيئة ، فهى لن تكون قادرة على الحفاظ عليك انت و اهل بيتك اكثر منك انت
المفضلات