السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
الحكاية اللى هقولها دى سمعتها من حوالى 3 سنين ايام المرحومة الشاهين " الفاتحة على روحها "
كنت بظبط تاكيهات عند واحد اسمة عم طلعت باسيوط " دة فى حدود 70 سنة " راجل فى غاية من الادب و الاخلاق و الامانة و الاحترام
المهم قالى على حكايتين يشيب لها شعر الوليد
الحكاية الاولى : فى سنة 1950 بعد الميلاد كانت بيشتغل فى توكيل شيفورلية
المهم اتباع فى الصعيد من الفيوم الى اسوان عدد 18 عربية شيفورلية موديل 1949 بعد الميلاد برضوا
المصنع اللى هو شركة شيفورلية بامريكا اكتشفت عيب فى موتور العربيات دى اللى كانت موديل 1949
راحت عملت حصر بعدد العربيات اللى فى مصر و شحنت بعدد العربيات دى مواتير على الزيرو بعد ما تلافوا العيب السابق
و طبعا عم طلعت كان ساعتها صبى 16 سنة كان بيسافر مع المهندسين الامريكان اللى بيجوا من قبل الشركة المحترمة يروح كل محافظة يقابل الباشا صاحب العربية و يقوله على المشكلة و عيب العربية و يستاذن منة و يركب الموتور الجديد و ياخد الموتور القديم المتعاب حتى انهوا تغيير المواتير للـ 18 عربية اللى فى الصعيد
الحكاية التانية : دى فى سنة 1973 بعد الميلاد
شاء المولى ان عم طلعت يشتغل فى مصنع النصر للسيارات و كان ساعتها العربية الفيات 128 لسة نازلة بمصر - و كانت تصنع ايطالى - المهم
كان دورة انة يشيك على العربية قبل ما تطلع على خط البيع
و الله و ما اعبد عم طلعت بعضمة لسانة قالى انهم كانوا بيتفرجوا على العربية و عمرهم ما ظبطوا باب و لا كبود و لا شنطة و عمرة ما مد ايدية بالمفتاح على اى صامولة لان العربية بتيجى زى الفل و لا فاروق ملى واحد فى مقاستها
بعد كدة الحمد لله ربنا قدر مصر و بدات تصنع العربية الفيات 128
الراجل اقسمى بالله ان العربية كانت بتيجى مش راضية تتظبط من كتر الفورق اللى فيها
و التقفيل فيها زى الزفت و كلها ملوحة و مش مظبوطة
نكتفى بهذا القدر على كمية رفع ضغط الدم و قلة الحيا اللى بنشوفها فى سنة 2010 بعد الميلاد
و شكرا لحسن قراءتكم
المفضلات