الموضوع: موضوع لمناقشة فيلم (القادمون)

قرأت بحث عن تشابه كبير بين قصة ستالين و هتلر وأعجبني
انا لم اتحقق من كامل المعلومات التي ذكرت في البحث ولكن بحسب معلوماتي عن الشخصيتين
هناك تشابه فعلاً في بعض الجوانب مما يجعلنا منطقياً نصدق الجوانب الأخرى
.................................................. ..........
لقاء هتلر وستالين في مطعم لانت مان بالنمسا.
في مدينة فيينا وفي نفس الفترة عام 1913 م, كان ستالين يتردد على كافي لانت مان وهو المكان الذي عاش به هتلر ويبعد عشرات الأمتار عن منزل العائلة ولا بد أنهما تقابلا دون أن يعرفا بعضهما.
هذه إحدى الأسرار التي كُشف عنها لاحقًا بين الصدفة الغامضة في حياة أعظم رؤساء سطوة في أوروبا وأكثر حيرة وغموض.
لم تكن هذه الصدفة الوحيدة لأعظم شخصيتين مؤثرتين في أوروبا ومن المواقف الغريبة التشابه الواضح لسيرة حياتهما:
1- تغير اسم العائلة لهتلر, وتغير اسم العائلة لستالين.
2- كان والد ستالين قاسيًا بتعامله مع أبنه, وكذلك والد هتلر .
3- والدة ستالين أنجبت ثلاث أبناء قبل مولد ستالين ولكن كلهم ماتوا, ووالدة هتلر أنجبت ثلاث أبناء قبل ولادة هتلر وجميعهم توفوا.
4- كان ستالين في صغره مريضًا وهتلر كان في صغره مريضًا.
5- والد ستالين هجر العائلة, ووالد هتلر ترك العائلة وهجرهم.
6- والدة ستالين أرادت لابنه أن يصبح رجل دين ودخل مدرسة دينية ولم يكمل تعليمه وفشل, وتبنى أفكار حزبية, ووالدة هتلر رغبت أن يصبح ابنها رجل دين وانتسب لمدرسة دينية وفشل وتبنى أفكار حزبية.
7- قضى ستالين فترة بالسجن لفكره السياسي وهتلر سجن لنفس السبب.
8- ستالين ولد في جورجيا وذهب إلى روسيا لمتابعة السياسة. وولد هتلر في فيينا وذهب إلى ألمانيا لمتابعة السياسة.
9- ستالين في سن 33 قاد الحزب البلشفي, وهتلر قاد الحزب النازي بعمر 33.
10- كلاهما حاولا الانتحار بسبب الحب.
11- هتلر كتب كتاب كفاحي وسالين كتاب الماركسية والمسالة القومية.
كثيرا ما يكرر التاريخ نفسه ولكن في كثير من الأحداث فان التاريخ يكذب ويزور, وطفولة هتلر وستالين غير صحيحة ومعلومات مزورة ولكن لإضافة أسرار وغموض للآخرين على مواقف دائمًا تشكل رمزًا لأسماء خلدها التاريخ لغايات أخرى.
قبل أن نبين حقيقة ستالين وهتلر ونحل العقد الغامضة, ننتقل إلى فترة سابقة محورية في العالم الإسلامي ونعيد معلومات تتشابه بالأحداث لرجلين ادعيا النبوة في الهند وإيران, وهما القادياني والبهائي.
كان حسين علي البهائي مؤسس البهائية يقيم في العراق بعد محاولته اغتيال الشاه, وتدخلت الاستخبارات الروسية والبريطانية لإنقاذه من الإعدام وعلى أثر ذلك نفي إلى العراق.
وفي العراق غادر إلى جبال كردستان خلوة مع نفسه بعيدًا عن العالم, وفي هذا الوقت خرج جمال الدين الأفغاني من العراق وسافر إلى الهند.
وفي السنة التي رحل جمال الأفغاني إلى الهند, ظهر القادياني في الهند كذلك في نفس السنة, وكانت الاستخبارات البريطانية لها دورًا كبيرًا في سلوكه وتحركاته وخاصة بأن الغلام كان يقود حملة في صفوف المسلمين أثناء الاستعمار, بأن بريطانيا ليس بلدًا استعماريًّا, ومن مصلحة أتباعه التعاون مع الانجليز وهي خطوة تبين مدى ارتباط هذه العقيدة بإلغاء ركن الجهاد بما يتوافق مع الأحداث المقبلة حيث شكلت الجيوش البريطانية عمودها الفقري من الهنود للإطاحة بالدولة العثمانية وغزو العراق.
وحينما عاد الأفغاني من الهند إلى العراق بعد سنتين, اختفى القادياني وظهر البهائي في العراق بعد مكوثه لوحده بخلوة دينية سنتين.
إحدى الآيات التي قدمها البهائي لجماعته, بان الله علمه اللغة العربية وأصبح يجيدها ويتحدث بها, وكذلك القادياني من علامات رسالته ما أوحى الله له وعلمه اللغة العربية بين ليلة وضحاها (الدجال معه من كل لسان), وكلاهما ادعيا النبوة ونسخا الشريعة الإسلامية, وفي النهاية تمكن الأفغاني من تنفيذ المهمة القديمة التي فشلت واغتال الشاه انتقامًا للإعدامات التي لحقت بأفراد جماعة البهائية.
وهذه الأسماء اشتركت في صفات كثيرة, مثل قصراء القامة, وفي هذه الفترة جاءت بالروايات الدينية علامات لهذه الفتنة, وبالفعل تحققت لإحدى فتن الدجال في العالم الإسلامي ولم تكن الأسماء القادياني والبهائي والأفغاني إلا لرجل واحد خدع البشرية.
وحتى يمكن أن نستخلص الحقيقة ونفك الطلاسم بين أحداث مشتركة لهتلر وستالين, فان لعب الأدوار والتنقل بين البلاد لإدارة المحافل وتغيير الأسماء وهي لشخصية واحدة (الرجل المعمر في الأرض) وعلى ذلك فأن الألغاز والحيرة تظهر بوضوح, كما ذكر أحد المؤرخين العراقيين في دراسة شخصية الأفغاني والاستقبال الكبير والاهتمام التي يحضى بها كلما ارتحل إلى مصر وتركيا وغيرها من البلاد بأنها غامضة ولم يجد جوابًا لذلك.
وفي إحدى التقارير بعنوان " ثلاث أسرار موت جوزيف ستالين", يضيف جانبًا في حياة الرئيس الروسي جوزيف ستالين ويطلعنا على أهم هذه المواقف ليقرب الحقيقة بطريقة غير مباشرة, حيث يعتبر هذا الموقف رأس المثلث لإكمال الشكل لتظهر الحقيقة والرابطة بين هتلر وستالين.
( توفي جوزيف ستالين في منزله الريفي خارج موسكو منذ 60 عامًا, وتقول الشائعات بأن الزعيم والديكتاتور الرهيب ترك تحت رحمة أعوانه الذين سئموا مخافة قائدهم, وقد ظهرت روايات عديدة بدء من قيام متآمرين بدس السم للزعيم الفولاذي وانتهاء بالفرضية التي تقول أن الشخص الذي دفن قرب جدار الكرملين ليس ستالين) .
ولقد ذكر خروتشوف وهي الرواية الرسمية بأن الأيام الأخيرة كانت بدعوة ستالين رفاقه على العشاء وبسهرة حتى الصباح في 28 فبراير 1953م, وأشار ستالين إلى حراسه بالمغادرة ومكث في غرفته حتى مساء الأول من آذار, واستشعرت الحراسة بالقلق إزاء تأخر ستالين والصمت حوله وبادروا باستدعاء الأطباء وتم تكليف مجلس استشاري للإشراف على حالته حتى انتهى الأمر بإذاعة خبر وفاته في اليوم الخامس وتحنيطه ووضع ضريحه إلى جانب لينين في عجلة من الأمر, حيث أفادت شائعات بان ستالين تعرض للتسمم وآخرون قالوا: بان الإهمال في علاجه كان السبب في نهايته.
وذكر التقرير بان الأمر مريبًا ولم يعثروا أو يتحفظوا على بقايا العشاء, وأن قائمة الطعام التي طلبت لم تكن تكفي إلا لشخص واحد, واختفاء سجل مكتبه ومزرعته.
ويذكر بان التعليمات الأمنية للدولة مشددة في حراسة الزعيم وأن ترك ستالين لفترة طويلة يتناقض مع الأمن الرئاسي, وأهم نقطة تثير الغموض وهي الآلية الطبية التي تعاملت مع حالة ستالين وتبدو غامضة من البداية للنهائية ومتناقضة حيث ذكر بأن ستالين غير قادرًا على النطق مع العلم بأن ستالين كان فاقدًا للوعي أصلًا(...لم يستجوب المجلس الاستشاري الحراس والخدم ولم يتساءل حول الطعام الذي تناوله ستالين, وكيف استلقى وهل تناول الأدوية ولا حتى كيف وجدوه في آخر لحظة).
إن ما ذكره خروتشوف في مذكراته أكاذيب وبأدلة واقعية تناقض إشاعة حالة مرض ستالين حيث أن التقارير الطبية الحقيقية تنفي ذلك.
وبين هذه التقارير والتحليلات ومعرفة الحقيقة, يأتي أهم واخطر ما ذكر عن نهاية الرجل الحديدي ( هل كان ذلك ستالين؟, في الواقع إن التعامل مع المريض لا يشير أنه الطاغية الرهيب, وهنا لا بد أن نتذكر بأن ستالين بالمناسبة كان لديه أكثر من شبيه أشهرهم يفسي لوبيتسكس) حيث أن الجثة التي شرحت تختلف كليًّا عن بعض العلامات التي لدى ستالين بالحقيقة, وهذا يؤكد بأن الجثة التي حنطت ليست جثة ستالين.
أحكمت القوات السوفييتية قبضتها على برلين وحاصرتها ولم يكن أحد أكثر شغفًا من القبض على هتلر من ستالين.
وذكر الألمان بأن هتلر قد مات وهو يقاتل, ونفى الإعلام الروسي الأمر وأن هذه التقارير خدعة لهروبه, والحقيقة سوف تعرف بمعرفة جثة هتلر.
وحينما دخلت القوات الروسية برلين والقبض على هتلر في مخبأه, تأكد الأطباء بان الجثة ليست لهتلر وإنما لشبيه.
كان ينظر لهتلر بالغرب بأنه شخصًا خارق وشرًا مطلق, وذكرت أحد التقارير بأن هتلر يتنكر وأن رغبة هتلر التدميرية سوف تعيش للأبد ولو بصورة أخرى.
إن الحقيقة والألغاز والغموض تأخذ طريقًا للكشف عن جذورها حينما نعلم بالرجل المعمر في الأرض, وبان هتلر القصير الافحج ليس إلا ستالين القصير الافحج كما بالصورة الذي يتنكر بصور وأسماء ويتنقل بالأرض للغاية القديمة وهي إهلاك البشرية بالفساد والحروب.

منقـــــــــــــــــــــو ل
.................................................. ..........
انتهى البحث

اذا فكرنا قليلاً سنجد ان قصص وفاة هتلر وستالين يشوبها كثير من الغموض
فهتلر
بعضهم قال انه مات منتحراً هو وعشيقته ايفا براون واستدلوا بذلك على اسنانه الدهب (رغم عدم منطقيتها يأن يقوم شخص باستبدال اسنانه كلها !!)
وبعضهم قال ان الذي مات شبيه هتلر وليس هتلر الحقيقي
بل رجح البعض بأنه هاجر الى الارجنتين وسيعود لاحقا بجيش الماني جديد

ورغم كل هذا الغموض سلم الباحثون بفكرة انه مات منتحراً وانتهت قصة هتلر كالسراب للابد

نفس هذا الغموض في موت ستالين
القصة كاملة هنا على هذا الرابط (بعض المعلومات مكررة)
ثلاثة أسرار موت جوزيف ستالين - الأخبار - سياسة - صوت روسيا

اذن هل معنى كل هذا
ان ابليس او احد اعوانه تنكر في هذه الشخصيات !!
هل هو المسيح الدجال شخصيا كما يقول صاحب البحث !

الله أعلم

لكن هل يوجد دليل او شواهد بأن الشيطان ممكن يتمثل في شكل بشر لتحقيق هدف معين ؟
نعم , يمكن
وهناك دلائل من القرآن والسنة
وهذا ما سأذكره في الرد القادم ان شاء الله
يتبع ..........