http://www10.0zz0.com/2010/04/07/09/940124240.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
سنة مهجورة أجرها كبير
قتل الوزغ
الوَزَغَةُ، مُحرَّكةً: سامُّ أبْرَصَ، سُمِّيَتْ بها لِخِفَّتِها وسُرْعَةِ حَرَكَتِها، الجمع أوزاغ
(القاموس المحيط والقابوس الوسيط لما ذهب من كلام العرب شماميط )
عن أبي هريرة قال قال رسول الله : من قتل وزغة في أول ضربة كتب له مائة حسنة ، وفي الثانية سبعين حسنة . رواه مسلم .
من قتل وزغا في أول ضربة كتبت له مائة حسنة ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة دون الأولى وإن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة لدون الثانية.
رواه أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه.
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قتل وزغا في أول ضربة فله كذا وكذا حسنة ومن قتلها في الثانية فله كذا وكذا أدنى من الأولى ومن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة أدنى من الذي ذكره في المرة الثانية * ( صحيح ) _ وأخرجه مسلم
عن سعد قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الوزغ وسماه فويسقا * ( صحيح ) _ أخرجه مسلم 42/7 .
الفوائـــد :1. في الحديث الحث على قتل الوزغ .
2. الأجر الكبير لمن قتل الوزغ حيث يكتب له إن قتله من أول ضربة : 100 حسنة ، وفي الضربة الثانية 70حسنة .
3. السبب في أن قتله فيه أجر كبير : لأنه كان ينفخ النــار على إبراهيـــم ،عن سائبة مولاة الفاكه بن المغيرة أنها دخلت على عائشة فرأت في بيتها رمحا موضوعا فقالت يا أم المؤمنين ما تصنعين بهذا قالت نقتل به هذه الأوزاغ فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن إبراهيم لما ألقي في النار لم تكن في الأرض دابة إلا أطفأت النار غير الوزغ فإنها كانت تنفخ عليه فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله * ( صحيح ) _ الصحيحة 1581 ، التعليق الرغيب 37/
ولأنه من المؤذيــات .
4. لا فرق بين أن يقتله بعصا أو بحجر أو بيده
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
وأما الحديث: وهو قتل الوزغ :والوزغ سام أبرص هذا الذي يأتي في البيوت يبيض ويفرخ ويؤذي الناس أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله ,وكان عند عائشة رضى الله عنها رمح تتبع بها الأوزاغ وتقتلها وأخير النبي صلى الله عليه وسلم أن قتله في أول مرة كذا من الأجر وفي الثانية أقل .......كل ذلك تحريضا للمسلمين على المبادرة لقتله وأن يكون قتله بقوة ليموت في أول مرة ,وسماه النبي صلى الله عليه وسلم فاسقا, وأخبر أنه كان ينفخ النار على إبراهيم _والعياذ بالله _حين ألقاه أعدائه في النار جعل هذا الخبيث الوزغ ينفخ النار على إبراهيم من أجل أن يشتد لهبها , مما يدل على عداوته لأهل التوحيد والإخلاص ولذلك ينبغي للإنسان أن يتتبع الأوزاغ في بيته وفي السوق ,وفي المسجد ويقتلها _والله الموفق.
من شرح رياض الصالحين _باب المنثورات والملح المجلد الرابع