1- اكذوبة ان هتلر تعمد قتل اليهود في الحرب العالمية التانية:
بدايه يجب ان نعلم ان الحرب العالميه الثانيه خلفت وراءها خمسون مليون قتيل من مختلف الجنسيات والاعراق والعقائد الدينيه
منهم 17 مليون روسى وتسعه ملايين المانى وملايين اخرى من ابناء الشعوب الاوروبيه فى بولدنا والمجر وفرنسا وانجلترا وايطاليا
وملايين اخرى فى قارة آسيا فى الفلبين واليابان وغيرها من الدول التى شاركت فى الحرب او دارت معاركها على ارضها
والغريب ان الاعلام الغربى يتجاهل متعمدا اى ذكر لمئات الالاف من ابناء الامه العربيه الذين قتلوا فى تلك الحرب التى لم يكن للعرب ناقه فيها ولا جمل
فقد دارت اشرس معارك تلك الحرب على الارض العربيه فى شمال افريقيا
ومات الاف العرب فى المغرب وتونس والجزائر وليبيا ومصر
بل ان القاهرة والاسكندريه وباقى المدن المصريه تعرضت لقصف عنيف من جانب الطيران الالمانى
ولا نجد اى ذكر لذلك فى الاعلام الغربى كله
مما سبق يتضح ان كراهيه الزعيم الالمانى هتلر والحزب النازى لم تكن موجهه لليهود وحدهم
وان معاناه اليهود باوروبا كانت جزء طبيعى من معانه الشعوب الاوروبيه التى كانوا يعيشون بينها
ولكن سيطرة اليهود على الاعلام العالمى صورت الامر وكأن الغضب النازى كله كان موجها لليهود وحدهم
وان اليهود وحدهم من دفع الثمن
فى تغافل مريب وغريب للخمسون مليون نسمه الذين قتلوا فى تلك الحرب من مختلف الجنسيات والاديان
وتناسى العالم تحت الحاح الاكاذيب اليهوديه كل ضحاياه واصبح لا يتذكر الا معاناه اليهود وضحايا اليهود
واخذ اليهود يتحدثون عن الابادة الجماعيه المنظمه التى مارسها النازيين ضد اليهود
والمدهش حقا انه بعد سقوط المانيا واستيلاء الحلفاء والروس على المانيا لم يجدوا اى وثيقه المانيه تتحدث عن ابادة اليهود
رغم محاولات اليهود الكثيرة للبحث عن اى وثيقه تؤيد اكاذيبهم
وقد اعترف الدكتور كيبوفى من مركز الوثائق فى تل ابيب عاصمه اسرائيل بذلك عام 1960 بقوله :
لا توجد اى وثيقه ممضاه ( موقعه ) من هتلر او غيره من المسئولين الالمان النازيين تتحدث عن ابادة اليهود
وصرح ريمون ارون وفرنسوا فيرى ( وهما من كبار المفكريين الفرنسيين ) فى مؤتمر صحفى عقد فى فبراير 1982 :
رغم البحوث المتعمقه لم يتم العثور مطلقا على امر من هتلر بابادة اليهود
وهكذا يتضح ان تعصب هتلر الذى كان يرى ان الجنس الارى ( الالمانى ) هو انقى الاجناس وانه الاحق بالسيطرة على العالم
هذا التعصب البغيض الغبى لم يكن موجها فى الاساس ضد اليهود بل انهم حتى لم يكونوا الضحايا الرئيسيين له
لقد كان تعصب هتلر موجها للجميع ودفع العالم كله ثمنه
خمسون مليون من القتلى وتدمير الاف المدن القرى
ولكن
تحت الحاح الاكاذيب اليهوديه ابتعل العالم الاكذوبه وتناسى الحقائق التاريخيه المعلنه والموثقه والمؤكده التى تثبت التعاون الكبير الذى تم بين النازيين واليهود
تناسى العالم كله ان اليهود تعاونوا مع النازيين وقدموا لهم الكثير من الدعم مقابل مساعدتهم فى انشاء وطن قومى لليهود
فقد كان هتلر ينادى بان تكون المانيا للالمان فقط
وكان اليهود يسعون جاهدين لجمع شمل يهود العالم كله فى فلسطين
وهكذا اتفقت مصلحه النازيين مع الاطماع اليهوديه
فكلاهما يؤمن بنظريه النقاء العنصرى وقيام الدوله على نقاء عنصر معين
فكلاهما ( اليهود والنازيين ) وجهان لعمله واحدة
المفضلات