جنرال موتورز تقدم أعلى الخصومات في 2010
حوافز مارس 2010: جنرال موتورز تقدم أعلى الخصومات http://www.almotornews.com/images/ar...Incentives.jpg فيما خرقت تويوتا ميثاق ودي بينها وبين صناعة السيارات بعدم رفع الحوافز والمحافظة على مستويات مناسبة بهدف تحقيق هوامش ربحية أعلى، احتلت جنرال موتورز حسب قراءات موقع إدموندز الشهير والمختص بمراقبة السوق الأمريكية المرتبة الأولى من حيث تقديم حوافز البيع، وعلى الرغم من رفع تويوتا حوافزها إلى مستويات عالية، فإنها بقيت بالمركز الخامس خلف جنرال موتورز وكرايسلر وفورد ونيسان. وتشير أرقام إدموندز إلى تقديم تويوتا 2,256 دولار على شكل حوافز عن كل سيارة باعتها، وبالمقابل قدمت جنرال موتورز 3,519 دولار عن كل سيارة، فيما قدمت فورد 3,304 دولار. وبهذا التنافس المحموم نحو تقديم الحوافز، يترقب الخبراء ما ستؤول إليه الأسواق في المستقبل القريب، خاصة وأن حرب الحوافز لعبت دورا كبيرا في ضرب صناعة السيارات الأمريكية من قبل والإطاحة بعمالقتها. كما ويترقب المحللون نشاط السوق خلال شهر إبريل، فالزيادة الكبيرة في المبيعات خلال شهر مارس الماضي يعتقدون بأن لها أسباب مختلفة من ضمنها دخول موسم الربيع على نحو مبكر، حيث تراجع الناس عن شراء السيارات في يناير وفبراير بسبب العواصف والثلوج وعادوا إلى الشراء في مارس. وسبب آخر يراه المحللون هو أن الزيادة لشهر مارس الماضي جاءت بمقارنة مع شهر مارس 2009 والذي شهد أسوأ أيام الأزمة الاقتصادية العالمية وفيه تراجعت مبيعات السيارات إلى مستويات قياسية، ولذلك فإن حجم الزيادة من وجهة نظرهم لم تعط صورة جيدة عن قوة السوق لأنها جاءت بمقارنة مع شهر ضعيف جدا. وقالت جيسيكا كالدويل المحللة في موقع إدموندز بأن شهر مارس شهد نشاطا قويا، وأن إجمالي صرف الشركات اليابانية ككل على الحوافز بلغ مستويات قياسية. وقالت بأن شهر إبريل يشهد عادة هدوءا نسبيا. وحسب إدموندز، مازالت المصانع الأمريكية الأكثر صرفا على الحوافز بمتوسط عام بلغ 3,413 دولار عن كل سيارة، وجاء الأوروبيون من بعدهم بمتوسط 2,763 دولار عن كل سيارة، ثم اليابانيون بمتوسط 2,058 دولار، وأخير الكوريون الممثلين بهيونداي وكيا وبمتوسط عام 1,997 دولار عن كل سيارة. وحسب تقديرات إدموندز، صرفت صناعة السيارات 3.07 بليون دولار على حوافز شهر مارس الماضي، بارتفاع 49.4 بالمائة مقارنة بشهر فبراير 2010. وكانت حصة المصانع الأمريكية الثلاثة من هذه الحوافز 1.7 بليون دولار بزيادة 54.8 بالمائة، فيما بلغت حصة اليابانيين 922 مليون دولار بزيادة 30.5 بالمائة، والأوروبيين 262 مليون دولار بزيادة 8.7 بالمائة، والكوريين 183 مليون دولار بزيادة 6.1 بالمائة. ومازالت فئة الشاحنات الكبيرة تحتل القمة فيما يخص مخصص الحوافز وبمتوسط عام بلغ 4,290 دولار عن كل مركبة، تبعتها المركبات النفعية الرياضية SUV الكبيرة بمعدل 3,843 دولار. واحتلت فئة الحجم المدمج للسيارات المواقع النهائية بمتوسط عام بلغ 1,294 دولار عن كل سيارة. وفيما يخص الماركات، قدمت ماركة تويوتا الشبابية «سايون» أقل مستوى من الحوافز وبمعدل 333 دولار عن كل سيارة، تبعتها ميني بمعدل 697 دولار عن كل سيارة. واحتلت ماركة فورد الفاخرة «لينكون» رأس القائمة فيما يخص الماركات الأكثر صرفا على الحوافز فقدمت 5,205 دولار عن كل سيارة، تبعتها BMW بمعدل 4,794 دولار عن كل سيارة. .