الموضوع: غزو تغرق فى الظلام

واسرائيل اعلنت انها خططت لتشغيل كل سياراتها بالكهرباء خلال العشر سنوات القادمة وتخفيض واراداتها من البترول للنصف....اسرائيل هتخلى الخليج يشحت قريبا :d

يعاني سكان غزة من آثار تشديد الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، فبعد يومين على قرار إسرائيل إغلاق المعابر الحدودية، أعلنت جمعية أصحاب شركات البترول نفاد مخزون الغاز الطبيعي، بعد توقف توريد الغاز.

قامت إسرائيل يوم الجمعة بإغلاق كافة المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، ورفضت السماح لخمسة عشر شاحنة محملة بالمواد الغذائية بالدخول للقطاع، وقد كان هذا التصرف بمثابة شهادة وفاة لثمانين بالمائة من سكان القطاع، الذين يعتمدون بشكل أساسي على هذه المساعدات الغذائية.

لم تنته الأزمة عند هذا الحد، فقد انعكس توقف إمدادات الوقود على التيار الكهربائي، الذي انقطع عن مدن القطاع لساعات طويلة، في ظل طقس شديد البرودة، كما أغلق كثير من محطات الوقود أبوابه أمام المواطنين، فيما شهد بعض المحطات ازدحاماً شديداً، واصطفت السيارات والمواطنين في طوابير طويلة، حسب صحيفة (الحياة اللندنية).

وأضافت الصحيفة أن الفلسطينيين محاصرين بين نقص الوقود، و العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، الذي أسفر عن سقوط ثلاثة شهداء خلال الساعات الـ24 الماضية، الأمر الذي دفع قادة حماس إلى مطالبة السلطات المصرية بفتح معبر رفح، لمرور الإمدادات، ولعبور المصابين لتلقي العلاج.




ونقل الموقع الرسمي لقناة (النيل للأخبار)، ردود الأفعال العالمية تجاه الموقف بغزة، حيث أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه إزاء الوضع في القطاع، وطالب بفتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية لسكان غزة.

فيما ندد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، بإغلاق قطاع غزة، ودعا اللجنة الرباعية والأمم المتحدة خاصة، لعدم الاكتفاء بتوجيه النداءات، والتحرك الفوري والجدي لوقف مسلسل العدوان، والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة، لإنهاء المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع.

كما أدان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان، المجازر الإسرائيلية المتتالية في قطاع غزة، ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن للتدخل لوقف "العدوان" الإسرائيلي، وفك "الحصار الظالم" على قطاع غزة.

وعلى صعيد آخر، نفت السلطة الفلسطينية، الاتهامات التي وجهتها لها حركة حماس، بالتخطيط لاغتيال رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية، نافية أي علاقة لها بالحادث الذي وصفته بـ"المسرحية البائسة"، وسط مخاوف من أن تنعكس هذه التطورات سلباً، على احتمالات استئناف الحوار بين حركتي فتح وحماس.

حسبنا الله ونعم الوكيل