الحقيقة وراء شياط الياريس
حصللى موقف انهاردة ظريف و غلس فى نفس الوقت
ماشى رايح شغلى فى امان الله , و بعدين شميت ريحة شياط زفت , قولت خير ناس بتحرق زبالة و لا حاجة , شوية و الريحة مبتروحش بل بالعكس بتزيد , قولت يظهر الريحة من عندى و لا ايه , و قفت على جمب و قلت انزل ابص لقيت الريحة نيلة خالص , قلت يبقى انا
.................
افتح الكبوت من هنا و الاقى دخنة خفيفة طالعة من وررا الموتور :O_stupid[1]:
.................
اقعدت الطم شوية :majd(4): و قلت العربية راحت منى خلاص , و قفت الموتور و قعدت جوة العربية 10 دقايق منها اهدى اعصابى و اعرف افكر و منها لو فى حاجة ناوية تنفجر متنفجرش فى وشى :funny34d:
طيب ايه ياد اللى هيعمل كدة , مفيش زيت مثلا , لسه قايسه قبلها و مليان , مياه و المؤشر لاخره , زيت فرامل طيب!! برضه مليان و معنديش زيت باور , و مفيش اى لمض engine او abs او حرارة منورة فى التابلوه و مفيش اى اثر لتسرب اى سائل فى الحوض
......................
طيب مبدهاش مشيت و انا ايدى على قلبى لحد التوكيل و انا قدامى مجموعة احتمالات مفيش و لا واحد مها ينفع
1) اى زيت من الزيوت متسرب و عمال يتحرق من السخونة ( مع انى ملحظتش اى تسريب )
2) فى سير او جوان ساح و عمال يشيط ( مكنتش العربية مشيت زى الفل و مفيش اى لمبة منورة و برضه مفيش تسريب)
3) كيس لزق فى الشكمان و عمال يشيط ( حصلت مع اخويا قبل كدة ) ( بس دى مش ريحة شياط بلاستيك غير ان الكيس ميطلعش الدخنة دى كلها )
4) ان فى كائن حى دخل جوة العربية و ولع !!!:taz:
........................
دخلت الاستقبال و جاة المهندس و اول مقولت ريحة شياط قاللى كيس و لزق فى الشكمان , قلتله جايز ,قاللى مش شامم اى حاجة
ركبت العربية و دورت و زودت بنزين شوية و قامت الريحة , قام رفع العربية و بص على ماسورة الشكمان و شاورلى على تنتوفة كدة و قاللى بص اهة كيس لزق , قلتله مش معقول دى يعنى اللى عامله كل جو الحريقة ده , قاللى انته شفت الدخنه طالعة منين شاورتله على المكان ,قاللى سبهالى و تعالى كمان ساعتين
........................
رحت و رجعتله قم ضحك و قاللى المشكلة......
فأر قاده حظه و حظى انه يخش جوة العربية و يحشر نفسه فى صاجة و را الموتور بينه و بين الشكمان , و انا طبعا ماشى مع السخونة الفار المسكين اتشوى تماما , و الراجل قاللى معرفتش حتى اطلعه على بعضه عشان اوريهولك !!
المهم غسلوا الحوض و زنجفوا الدنيا و لطشوا 100 جندى و خدت العربية و خدت الشارع اللى قدام التوكيل رايح جاى 3 مرات و انا حارق عشان اتاكد و الحمد لله لقيت الدنيا فى السليم
و دى كانت نهاية الفار و نهاية القصة