الموتور الخلفى كان مرحلة من مراحل تطوير السيارات بدأت قب منتصف القرن الماضى، ظهرت لها مميزات وظهرت لها عيوب ،عيوبها كانت كلها تنصب على استخدامها كمحركات اقتصادية لسيارات صغيرة لكن مميزاتها ظهرت مع استخدامها فى السيارات الرياضية ، وبالتالى فقد بقيت مع السيارات الرياضية وسيارات الأوتوبيس ، وانقرضت من سيارات الملاكى
بالنسبة لعيوبها مع السيارات الصغيرة فقد كانت تتمثل فى الآتى:
1- مشاكل التبريد
2- الاحتياج لانظمة معقدة من آلات الجر تشمل على جيربوكس وكورونا عمودية عليه فى نفس الحاويةcasing نظرا لأن المحرك بالطول والجر بالعرض طبعا
3- قصر طول كاتم الصوت(الشكمان) مما يجعل جميع هذة السيارات ذات صوت مرتفع، بالاضافة طبعا لاتفاع الصوت فى الموديلات المبردة بالهواء بسبب صوت المروحة
4- احتياح ادوات التحكم(بنزين -دبرياج-عصا فتيس) الى مسارات طويلة مما ادى الى تكرار ظهور المشاكل فى هذة الأجزاء
ولذلك فان هذا النموذج الذى طوره فرديناند بورشة فى سيارات بورشة اولا ثم فى سيارات البيتلز بعد ذلك واقتبسته عدة شركات مع بعض التعديلات مثل فيات فى موديلاتها 500 و 800 (التى صارات زاستافا 750 لاحقا) و فيات 850 وشقيقتها السيات 133 المبنية على نفس الشاسيه والمحرك الخاص بالفيات 850 ولكن بشكل خارجى آخر مقتبس من الفيات 127، والفيات 126 المبنية على علشا شاسيه ومحرك ال500 المبرد بالهواء ولكن ايضا بشكل ال 127 ، واقتبسته ايضا سكودا فى سياراتها السكودا 120 ، وبعض شركات اوروبا الشرقية مثلNSU فى سيارتها برينتز(التى انتجت فى مصر تحت اسم رمسيس)، هذا التصميم لم يلق نجاحا او انتشارا بعكس تطويرات اخرى بدأت على استحياء ثم انتشرت كالنار فى الهشيم مثل الجر الأمامى
اما بالنسبة للسيارات الرياضية فميزته الاساسية (برغم ان تصميم وضعه مختلف قليلا ، حيث انه فى وسط السيارة ويس فى الخلف) هى تحسين مركز ثقل السيارة ومركز دوران السيارة فى الملفتا مما يكسبها ثباتا خرافيا على الأرض لا يمكن الحصول عليه بمحرك امامى، اما بالنسبة لمسائل التبريد والجر...ألخ فهذة لا تمثل ايه مشكلة لأن مساحة السيارة بالكامل ضائعة لحساب المحرك ، فهذة السيارات التى تصر الى ما يقرب من 5 امتار طولا والمترين عرضا لا توجد فيها مساحة للاستغلال البشرى سوى كرسيين الصالون.
المفضلات