الموضوع: تويوتا أفالون 2011.. أقوى وأفخم

على الرغم من حالات الاستدعاء التي طالت الملايين من سياراتها، تمضي تويوتا قدما في تحديث منتجاتها إيمانا منها أن سياراتها تظل الأكثر أمانا. فقد بادرت في معرض شيكاغو إلى الكشف عن الطراز المحسن من سيارتها الكبيرة «أفالون» والتي أصبحت تتمتع بتصميم يبدو أكثر قوة وغلظة بعد منحها الملامح الجديدة لهوية تويوتا والتي برزت ولأول مرة من خلال طراز «فينزا».

وستبدأ أفالون بدخول معارض الوكلاء بحلتها المعدلة في ربيع هذا العام كطراز للعام 2011، وقد حافظت على مكانتها كسيارة قمة من تويوتا سواء بمظهرها الفاخر أو بتجهيزاتها التكنولوجية المتطورة.

وتعتبر أفالون واحدة من أكثر السيارات راحة وهدوء في فئتها، وهي تحافظ على الخطوط العامة للسيارة الحالية فيما يخص شكل السقف والأبواب الجانبية، ولكنها تعيد تصميم المقدمة والخلفية لتبدو أكثر ديناميكية وأصدق تعبيرا عن مكانتها كسيارة تقود فئتها في الراحة والأمان والتقنية.



وتتضمن التعديلات تقديم نظام ملاحي جديد كليا بشاشة تعمل باللمس ويراقب حركة المرور لحظة بلحظة لمنح السائق القدرة على تخطي الزحام والطرقات الغير سالكة. كما وتضيف تويوتا تقنية الاتصال بلوتوث والعديد من الإضافات التي تهدف إلى منح السائق المزيد من الراحة والأمان.

وتولى أعمال التصميم المحسن مركز تصميم Calty البحثي التابع لتويوتا ومقره نيوبورت بولاية كاليفورنيا، فيما تصنع أفالون بمجمع إنتاج تويوتا بولاية كنتاكي، وهو مجمع يتميز بنظافته الخالصة نحو البيئة وفيه تصنع أيضا سيارات كامري، كامري الدفع الهجين، وفينزا، وكلها تتشارك مع أفالون بالأرضية.

أما التعديلات الفنية التي أدخلت إلى أفالون 2011 فهي من عمل مركز تويوتا التقني في مدينة آن آربر بولاية ميشيغان.

وتتضمن أهم تعديلات التصميم الذي يمنح السيارة مظهرا أكثر أناقة وهيبة: شبك مقدمة عريض على نحو واسع، مصابيح أمامية موجهة، وصادم أمامي جديد أكثر عمقا، وغطاء منخفض للمحرك لإعطاء شعور بمركز منخفض للجاذبية وإظهار السيارة بقوة حضور واسعة على الطريق.





وتحمل المصابيح عاكسات متعددة لإضواء هالوجين أو مصابيح زينون موجهة مضافا إليها أنابيب ضوئية LED لمنح إنارة مميزة، كما واندمجت أضواء الضباب في الصادم لزيادة مساحة إنارتها.

وجانبيا، أضافت تويوتا خط كروم سفلي، وصقلت مقابض فتح الأبواب بالكروم لزيادة الفخامة، وأدخلت تعديلات على تصميم الرفارف الجانبية، وجهزت المرايا بأضواء وامضة للإشارة الجانبية، وحصلت السيارة على عجلات 17 بوصة بتصميم جديد لطراز ليمتد يتميز بـ10 إشعاعات ضلعية.

وفي الخلف أضيف خط كروم عريض يمتد بين المصباحين وحمل وبشكل واضح إسم أفالون، فيما أصبحت فوهات العادم مدمجة ضمن الصادم وبشكل بيضاوي بدلا من دائري.

وأعيد تصميم المصابيح الخلفية كليا لتبدو أكثر انسجاما ولكي تعزز مفهوم المظهر المنخفض للسيارة، وأصبحت إضاءة الفرملة والإشارة الجانبية والإضاءة الليلية مدمجة في قطعة واحدة مع اعتماد نظام الإضاءة الأنبوبية باستخدام تقنية الصمام الثنائي LED لتبدو عصرية وشديدة الوضوح طوال الوقت.

وبالداخل، أعيد تصميم اللوحة الأمامية كليا لتبدو أكثر فخامة وعصرية، ولتنزع عن نفسها الصيغة السابقة التي أزهرتها محافظة. كما وأصبحت المعالجة الخشبية أكثر وضوحا لزيادة حس الفخامة.





وتظل المقصورة رحبة ومنشرحة، وكُسِيت المقاعد بجلد يسمح بتهوية أفضل، وأصبحت درز الخياطة على الحواف أكثر سمكا لتعزيز حس الفخامة.

ويتسع المقعد الخلفي لثلاثة ركاب مع توفر مساحة شاسعة للسيقان، وأعيد تصميم مساند الرأس لتكون أكبر ولتوفر مساندة أفضل.

ولحماية ركاب الخلف من وهج الشمس، تم تزويد الزجاج الخلفي بستارة آلية تنحسر آليا عند تحول ذراع الناقل إلى وضعية الرجوع للخلف.

وأصبحت لوحة العدادات تعمل بتقنية «أوبتيترون» Optitron المعتمدة في سيارات لكزس، ويحمل المقود مفاتيح تحكم باتصال البلوتوث ونظام الستيريو ونظام التكييف ونظام المعلومات. وتوفر السيارة مقبس لتوصيل أجهزة التشغيل الرقمية مثل iPod.

ويوفر نظام الملاحة DVD قاعدة معلومات تسهل البحث على العناوين والوجهات المطلوبة خاصة وأن لوحة المفاتيح التي تظهر على الشاشة وتعمل باللمس مرتبة بنفس نسق لوحات أجهزة الكمبيوتر خلافا لما هو دارج بترتيبها على نحو تتابعي.





ويوفر نظام الستيريو الأساسي 9 سماعات للصوت فيما يحمل طراز القمة ليمتد نظام ستيريو JBL بقوة 660 واط يوزعها على 12 سماعة ويتم التحكم به بنظام تضخيم amplifier مجهز بـ12 قناة.

وستتوفر كاميرا الخلف كتجهيز أساسي وهي مزودة بتقنية تساعد السائق على ركن السيارة في أصعب المواقف.

ويبقى المحرك الموثوق والمجرب 3.5 لتر V6 كما هو ويولد 268 حصان من القوة، وهو مجهز بأحدث نظام من تويوتا لتنويع نبض الصمامات VVT-I ويتواصل مع ناقل حركة أوتوماتيكي سداسي النسب.

كما وتبقى أفالون بفضل محركها عالي الكفاءة ضمن تصنيف ULEV لانبعاثات الغازات المنخفضة جدا.

وتشمل تجهيزات الراحة: نظام أوتوماتيكي ثنائي النطاق للتحكم بالتكييف يوفر 9 برمجيات دقيقة ويحمل نظام تنقية عالي الدقة لمنع دخول دقائق الغبار وحبوب اللقاح والتي يمكن أن تسبب الحساسية.

وخلافا لما هو دارج في صناعة السيارات بتوقف الأبواب على نقطتين عند فتحها أو إغلاقها، توفر أفالون 2001 ثلاث نقاط للتوقف لتسهيل الخروج والدخول.

وتم تجهيز علبة القفازات بآلية فتح هوائية لبوابتها مع إضاءة داخلية خاصة، ويتحرك مسند الذراع فوق الكونسول الأرضي على مسار 12 سم.

وفيما يوفر الجسم حماية كبيرة ضد الصدمات بتبنيه لهندسة نطاق التهشم في الأمام والخلف والذي أخضعت لاختبارات مكثفة، عُزِزت صلابة الأبواب بعوارض صلبة، وأدخلت تحسينات على نظام أحزمة الأمان ومساند الرأس لكي توفر حماية ضد الصدمات التي يمكن أن تؤدي إلى إصابات في فقرات الرقبة.


نظام الفرملة المهيمنة


ستحمل أفالون 2011 مجمع جديد بالكامل لدواسات البنزين والفرامل، مع تجهيز السيارة بنظام «الفرملة المهيمنة» Brake Override System لإلغاء تأثير دواسة البنزين كليا وإعادة المحرك إلى سرعة الدواران الابتدائية عند الضغط على دواسة الفرامل.

وكما أوضحنا أكثر من مرة في موقعنا، سيكون نظام الفرملة المهيمنة تجهيزا قياسيا لكل سيارات تويوتا حول العالم قبل نهاية هذا العام رغبة من تويوتا بإزالة أي توتر نحو عمليات الاستدعاء الأخيرة، وبهذا التوجه ستكون تويوتا وحدها التي توفر هذا النظام لكافة سيارات، ونعتقد أن كافة المصانع الأخرى ستلجأ لنفس الإجراء وبشكل خاص لسياراتها في السوق الأمريكية التي يفضل العملاء كثيرا تحميل الصانع اللوم على أخطائهم بدلا من الاعتراف بها.

وكانت أودي قد تعرضت لمشكلة التسارع الغير مقصود نهاية الثمانينات في السوق الأمريكية، وتحطمت سمعتها وتبين فيما بعد من التحقيقات أن العملاء كانوا لا يضغطون على دواسة الفرملة عند تعشيق ناقل الحركة، فقررت الشركة الألمانية إضافة قفل لآلية تحريك ذراع ناقل الحركة تمنع تحركه ما لم يتم الضغط على الفرامل وقد بات هذا التجهيز أساسيا في كل السيارات حول العالم.


وستحمل أفالون 2011 سبع وسائد هوائية، ونظام «التحكم بثبات السيارة» VSC، ونظام منع انغلاق المكابح ABS بخاصية التوزيع الإلكتروني لقوة الفرملة EBD، ومساعد الفرامل، ونظام التحكم بالجر TRAC. وسيكون باستطاعة السائق وقف تشغيل نظام VSC وTRAC في حال حاجته لتحرير السيارة من مأزق في الطين أو الثلج.

وستكون العجلة الاحتياطية بالحجم الكامل، مع حمل العجلات نظام لمراقبة ضغط الهواء في الإطارات لتنبيه السائق في حال انخفاض الضغط في أحدها ومنحه الوقت الكافي لأخذ السيارة إلى أقرب مكان للصيانة أو الوقوف بمكان آمن لاستبدال العجلة.

وستتوفر أفالون على غرار الطراز الحالي بـ درجتين من التجهيز: العادية وليمتد، وستشمل التجهيزات القياسية مقعد للسائق بـ8 حركات تحكم كهربائية، كاميرا خلف، نظام تحكم بالتكييف ثنائي النطاق مع تنقية للهواء، فتحة سقف زجاجية، عجلات سبائكية 17 بوصة.

وسيحمل طراز ليمتد تجهيزات إضافية تشمل مقعد للركاب الأمامي بـ8 حركات كهربائية ومساندة قطنية، آلية لتحريك الجزء السفلي من مقعد السائق، مساحات متحسسة للمطر، نظام مفتاح ذكي، ونظام تهوية للمقاعد. وسيكون النظام الملاحي اختياريا للطرازين.

وستتوفر أفالون بـ9 خيارات للألوان، ثلاثة منها جديدة وهي الأزرق ميتاليك، اللؤلئي، والقرمزي. أما الكسوة الداخلية فستتوفر بثلاث ألوان

جامده جدا بصراحه