"مش البشرية كلها
الجزء الشرقي منها بس
عارف أفلام الخيال العلمي اللي عن المستقبل و تلاقي فيها ناس مقشفين و هدومهم مقطعة و هايشين في برد وظلام و بيحاولوا يتسللوا للمدينة المحصنة المضيئة اللي فيها روبوتات و عربات كهربية و مدافع ليزر ؟؟؟
هو ده المستقبل بس المدينه هاتكون قارة واحدة .. أمريكا
لأنها ممكن تعزل سواحلها عن الجميع و للعلم احتياطي البترول الأمريكي ضخم للغاية (اكثر من ال 695 مليون برميل اللي بيقولو عليهم) و في ناس كتير بيدللوا على كده.

و ها هي تشتري دمنا الأسود و تحافظ عليه يجري في شرايين أرضها
وتلاعبنا و تناورنا و تحاربنا ايضا من أجله , ولكن بعد نفاذه لن نكون حتى مثل خيل الحكومة فلن نساوي الطلقة حتى.
لماذا لا نحاول تنمية السيارة الكهربية (أهو مجال ممكن ننافس فيه) و عندنا كهربا بالهبل و ممكن تزيد لأضعاف أضعافها .


حضرتك أشرت الى نقطة مهمة جدا, و أحب أضيف عليها الأتى:
هناك نظريتين فى موضوع البترول :
النظرية الأولى: و هى نظرية أوروبية, و الأقرب للمنطق, و التى تقول أن البترول فى طريقة الى النفاذ, و يقدر الجيولوجيين الوقت الذى سينفذ فيه البترول بحوالى 40 سنة. و ذلك يرجع الى عدم وجود اكتشافات بترولية جديدة من الحجم الكبير. و يوصى أصحاب هذه النظرية بالحد من استهلاك البترول كى نحافظ على المخزون الحالى لأطول وقت ممكن. و الأوروبيون قلقون جدا من موضوع نفاذ البترول, و يقولون انه ينفذ منا, و ليس عندنا خطة.
النظرية الثانية: و هى أمريكية, تقول بأننا سوف نكتشف المزيد من البترول بمجرد أن يرتفع سعره نتيجة لنفاذه, نظرا لأن سعره المنخفض نسبيا لم يسمح لطرق البحث و الاستكشاف و الحفر بالتطور, ولذا فانه و عندما يبدأ المخزون فى النفاذ, و يرتفع سعر البترول تلقائيا, سوف يمكننا تطوير طرق أكثر تقدما للبحث و الاستكشاف, و سوف نكتشف كمية كبيرة من البترول. و ليست لهذه النظرية من دلائل علمية.
و هناك نظرية ثالثة مضحكة يؤمن بها بعض الأمريكيون من اليمين المسيحى المحافظ, و تقول أن المسيح سوف يأتى قبل نفاذ البترول لأن الله لا يمكن أن يتركنا بدون بترول, لذا فاننا يجب أن نستمتع به كما نريد و لا نقلق من نفاذه!!