إماراتى يقترب من الفوز بتوكيل ميتسوبيشى فى مصر
علم "اليوم السابع" أن رجل الأعمال الإماراتى، الشيخ خلف الحبتور، رئيس مجلس إدارة مجموعة "الحبتور لايتون" وصاحب توكيل سيارات ميتسوبيشى بالإمارات، قد اقترب من الفوز بتوكيل ميتسوبيشى فى مصر خلفا لرجل الأعمال فرج الرواس، والذى تم إلغاء عقد الوكالة معه بعد 28 عاما من التعامل المشترك، وبحصول الحبتور على وكالة ميتسوبيشى فى مصر، يدخل السوق المصرى منافسة كبيرة بين الوكيلين المحليين والوكيلين الأجانب فى السيارات.
وفى نفس السياق فإنه من المنتظر أن يتلقى المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، مع رجل الأعمال فرج الرواس، حيث يتقدم الرواس بمذكرة تفصيلية يطلب فيها حماية السوق المحلى للسيارات فى مصر من الوكلاء العرب والأجانب.
وكان الدكتور سمير صبرى المحام بالنقض ووكيل سيد الرواس الوكيل الوحيد لسيارات ميتسوبيشى، قد تقدم فى مصر بدعوى قضائية ضد رئيس مجلس إدارة شركة ميتسوبيشى موتورز باليابان، بسبب إلغاء عقد الوكالة فى 10 يناير الماضى دون إبداء أية أسباب منطقية أو سند قانونى.
وطالب صبرى فى دعواه القضائية بتعويض مالى بإجمالى 900 مليون دولار أمريكى يتضمن 400 مليون دولار تعويضا عن قيمة ما أنفقه الرواس من إقامة مكاتب إدارية وتعيين العمال والموظفين والفنيين والإداريين وشراء أماكن متميزة لإقامة المعارض داخل أنحاء الجمهورية ومبلغ 300 مليون دولار تعويضا لـ 640 عامل بجميع فروع الرواس بأنحاء الجمهورية و 200 مليون تعويضا عن قيمة الأرباح المستهدف تحقيقها خلال السنوات الخمس القادمة فى حالة سريان الوكالة وعدم إلغائها، فضلا عن الخسائر التى يتحملها الرواس من وراء إلغاء تعاقداته مع الشركات الأخرى والتجار والموزعين.
وأوضح صبرى أن الرواس هو الوكيل الوحيد لشركة ميتسوبيشى اليابانية منذ عام 1983 وتم تجديد العقد عدة مرات، آخرها فى 21 يوليو 2005، وبموجب هذا العقد فإن الرواس يتولى عملية بيع سيارات الميتسوبيشى داخل مصر والترويج لها والإعلان عنها وكسب ثقة العملاء، ويضيف صبرى أن الرواس أنشأ العشرات من المعارض على مستوى أنحاء الجمهورية، وأنشأ مكاتب إدارية تضم ميكانيكيين متخصصين وموظفين مكتب وفنيين تم تدريبهم على عمليات الصيانه وفن البيع والدعاية والإعلان، ووصل عددهم حتى العام الحالى إلى 640 فنى متخصص.
وأضاف صبرى أن الرواس كان له دور كبير فى الترويج لميتسوبيشى من خلال حملات دعاية إعلانية، وخلال الـ 28 عاما الماضية تبوءت السيارة مركزا مرموقا بين السيارات المنافسة حتى وصل توزيعها إلى 80 ألف سيارة، فضلا عن أن الرواس كان له الفضل فى رفع اسم وعلامة ميتسوبيشى فى كافة المنتديات الاقتصادية والمهرجانات والمسابقات والمعارض الدورية للسيارات
اليوم السابع | إماراتى يقترب من الفوز بتوكيل ميتسوبيشى فى مصر
رجل أعمال إماراتى يفوز بتوكيل ميتسوبيشى (اليوم السابع)
رجل أعمال إماراتى يفوز بتوكيل ميتسوبيشى فى مصر
الأحد، 25 أبريل 2010 - 10:59
سيارات ميتسوبيشى
كتب محمود سعد الدين ومصطفى عنبر
علم "اليوم السابع" أن رجل الأعمال الإماراتى الشيخ خلف الحبتور رئيس مجلس إدارة مجموعة "الحبتور لايتون" وصاحب توكيل سيارات ميتسوبيشى بالإمارات اقترب من الفوز بتوكيل ميتسوبيشى فى مصر خلفا لرجل الأعمال فرج الرواس والذى تم إلغاء عقد الوكالة معه بعد 28 عاما من التعامل المشترك ، وبحصول الحبتور على وكالة ميتسوبيشى فى مصر، يدخل السوق المصرى منافسة كبيرة بين الموكلين المحللين والموكلين الأجانب فى السيارات.
وفى نفس السياق فإنه من المنتظر أن يتلقى المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة مع رجل الأعمال فرج الرواس، حيث يتقدم الرواس بمذكرة تفصيلية يطلب فيها حماية السوق المحلى للسيارات فى مصر من الوكلاء العرب والأجانب.
وكان الدكتور سمير صبرى المحامى بالنقض ووكيل سيد سيد الرواس الوكيل الوحيد لسيارات ميتسوبيشى، قد تقدم فى مصر بدعوى قضائية ضد رئيس مجلس إدارة شركة ميتسوبيشى موتورز باليابان، بسبب إلغاء عقد الوكالة فى 10 يناير الماضى دون إبداء أى أسباب منطقية أو سند قانونى.
وطالب صبرى فى دعواه القضائية بتعويض مالى بإجمالى 900 مليون دولار أمريكى يتضمن 400 مليون دولار تعويضا عن قيمة ما أنفقه الرواس من إقامة مكاتب إدارية وتعيين العمال والموظفين والفنيين والإداريين وشراء أماكن متميزة لإقامة المعارض داخل أنحاء الجمهورية ومبلغ 300 مليون دولار تعويضا لـ640 عامل بجميع فروع الرواس بأنحاء الجمهورية و200 مليون تعويضا عن قيمة الإرباح المستهدف تحقيقها خلال السنوات الخمس القادمة فى حالة سريان الوكالة وعدم إلغائها فضلا عن الخسائر التى يتحملها الرواس من وراء إلغاء تعاقداته مع الشركات الأخرى والتجار والموزعين.
وأوضح صبرى أن الرواس هو الوكيل الوحيد لشركة ميتسوبيشى اليابانية منذ عام 1983 وتم تجديد العقد عدة مرات آخرها فى 21 يوليو 2005، وبموجب هذا العقد فإن الرواس يتولى عملية بيع سيارات الميتسوبيشى داخل مصر والترويج لها والإعلان عنها وكسب ثقة العملاء، ويضيف صبرى أن الرواس أنشأ العشرات من المعارض على مستوى أنحاء الجمهورية، وأنشا مكاتب إدارية تضم ميكانيكين متخصصين وموظفين مكتب وفنيين تم تدريبهم على عمليات الصيانة وفن البيع والدعاية والإعلان، ووصل أعدادهم حتى العام الحالى إلى 640 فنيا متخصصا.
وأضاف صبرى أن الرواس كان له دور كبير فى الترويج لميتسوبيشى من خلال حملات دعاية إعلانية، وخلال الـ28 عاما الماضية تبوأت السيارة مركزا مرموقا بين السيارات المنافسة حتى وصل توزيعها إلى 80 ألف سيارة، فضلا عن أن الرواس كان له الفضل فى رفع اسم وعلامة ميتسوبيشى فى كافة المنتديات الاقتصادية والمهرجانات والمسابقات والمعارض الدورية للسيارات.
(اليوم السابع)
تم دمج الموضوعين
م ع 5