الموضوع: وليتذكر أولوا الألباب

بسم الله الرحمن الرحيم

وقفة تدبرمع آية

{مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا

وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ (15)

أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا

وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (16)

آيات خطيرة جدا فى سورة هود

كان لابد لكل مسلمآمن بكتاب الله " القرآن" و أنه لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه أن يتفكر فيها

أخى المسلم ............أختاه المسلمة

ماذا تريد ؟ وماذا تريدي ؟

سؤال لابد أن تعرضه على نفسك

و لابد أن تجيبه

ثم اعرض أجابتك على آيات الله

هل تريد الدنيا ؟

هل تريد أموال و ثروة ؟

و شهوات تقضيها ؟

هل هذا ما تريده ؟

هل هذا ما تحيا لأجله

أبشر فالله لن يبخسك شيئا

مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيها وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ (15)

و لكن ماذا لك بعد ذلك ؟

بعد أن تقضى العمر سعيا وراء كل هذا ؟

أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (16)

و يا لها من خسارة كبيرة

لمن عاش الحياة للما ل فلم يبالى من أين يجمعه

بل ربما شغله المال عن الصلاة و عن ذكر الله

لمن عاش فى الدنيا لشهواته

دون أن يسأل نفسه يوما هل هذا يحل لى أم لا ؟

لمن عاش الدنيا للدنيا

احذر !!!

احذرأيها المسلم أن تبنى دار الفناء و تهدم دار البقاء

عش فى الدنيا على مراد الله

و اعرض كل أمرك على حدود الله

فما وافق فأكمل مع اخلاص النية

وما خالف فاترك مع النية أيضا

تفوز بجنة ربك و رضاه

احذر أن تغرك الدنيا و زينتها يوما .................

منقول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأفاضل

powerofhelll

mahmoudselim

ashrafsadany

جزاكم الله خيرا وشرفني مروركم

وتكملة ,,

يقول تعالى أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوب أقفالها يقول العلماء ربط الله في هذه الآية التي

تكرر هذا المقطع منها في سورتي النساء ومحمد صلى الله عليه وسلم بين عدم تدبر القرءان

والغفلة , فكل من لم يتدبر القرءان غافل

وكان يأتي بلال لإيقاظه صلى الله عليه وسلم لصلاة الفجر فيجده لم ينم بعد، فيقول: "يا بلال كيف

أنام وقد أنزل الله عليّ في هذه الليلة آيةٌ، ويلٌ لمن قرأها ثم لم يتدبرها: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ

وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا

وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ

النَّارِ (191)ِ﴾ (آل عمران)".