الموضوع: شكرا ### مصر ###

لا تعليق
بس كل ما بايدينا ان ندعى لهم

الواحد بيحزن و الله و يشعر بالآسى للذل اللي احنا حطينا نفسنا فيه

تقف وزيرة خارجية الكيان الصهيوني بكل تبجح في منتدى دافوس الاقتصادي و تطلب من العالم مقاطعة ايران
ايران الدولة الطبيعية التي لم تحتل و تطرد شعب من أرضه و هم لا
أيران التي تنتمى إلى الشرق الأوسك قلبا و قالبا و هم لا
ايران التي تسعى إلى حقها الشرعي في امتلاك التكنولوجيا النووية التي يمتلكها الكيان الصهيوني لتخويف العرب
و يقف وزرائهم بكل تبجح و يطالبون العالم و العرب بقطع علاقتهم بحماس
حماس التي تدافع عن الأرض المحتلة و هم المغتصبون
حماس التي تحمي سكان غزة من بطش الصهيونيين الارهابيين
حماس التي تنتمي إلى أرض فلسطين و هم لا ينتمون

و هذا كله بغض النظر عن اتفاقي أو رفضي لسياسات ايران
----------------
يارب وحد كلمتنا ووحد صفوفنا
يارب رجع لنا فلسطين
يارب حرر عقولنا
يارب حررنا من التبعية لأمريكا
يارب ما تحوجنا لأمريكا
يارب أوهبنا استقلالنا
يارب أهدي الناس للصح و نظف عقولهم من التراب و الصدأ اللي عليهم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mohamed Elsheikh

شكرا لمصر حكومة و شعبا لتحملها فتح الحدود مع غزة بهذه الطريقة
و لكن هذا ليس بمستغرب عن الأم و خاصة ان كانت أم الدنيا *** مصر ***
رغم سلبيات هذا الموضوع الا ان اجابيته جبدة

الاجابيات ( من وجهة نظري طبعا )

1- نصرة اخواننا و جيراننا
2- تفويت فرصة اذلال الفلسطينين لقبول شروط اسرائيل و الولاات المتحدة
3- تحسين الوضع الاقتصادي لابناء مدن شمال سيناء لانهم متضررون منذ اغلاق معبر رفح
4- لم شمل عائلات على الطرفين
5-و ميزه مهمة اخرى و هي انك تحس انك عايش في اوروبا لانك تستطيع التنقل بدون تاشيرة دخول

بس يبدو ان رد الإخوة الفلسطينيين على تصرف الحكومة المصرية لم يكن على نفس القدر من الإمتنان

حيث قام الإخوة الفلسطينيون بالإشتباك مع قوات الأمن المصرية الثلاثاء الماضى مما اسفر عن اضابة حوالى 20 عسكرى مصرى وضابطين ومنهم من كان يرقد فى المستشفيات بين الحياه والموت مما ادى بالحكومة المصرية الى اعادة اغلاق المعابر؟

طبعا انا مش بتهم الفلسطينين كلهم وأكن للعقلاء منهم كل احترام وتقدير لكن يظهر ان الموضة الأيام دى عند بعض الناس بقت رفع العقيرة بالكلام عن الجهاد ورفع المدفع الرشاش فى وجه الفلسطينيين والمصريين والعرب مدعين ان هذا هو الجهاد، وللأسف ان التجارة بالقضية الفلسطينية وصلت لدى البعض الى احط مراحل الصراع على سلطة لا قيمة لها تقوم على اشلاء شعب جريح يقتله الصديق قبل العدو

يذكرنى هذا بدعوه كان يدعوها احد الحكماء قديما قائلا: " اللهم اكفنى شر صديقى، اما عدوى فأنا كفيل به"

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sab3aawy

بس يبدو ان رد الإخوة الفلسطينيين على تصرف الحكومة المصرية لم يكن على نفس القدر من الإمتنان

حيث قام الإخوة الفلسطينيون بالإشتباك مع قوات الأمن المصرية الثلاثاء الماضى مما اسفر عن اضابة حوالى 20 عسكرى مصرى وضابطين ومنهم من كان يرقد فى المستشفيات بين الحياه والموت مما ادى بالحكومة المصرية الى اعادة اغلاق المعابر؟

ما هو لما جاري ابن ديني و ملتي يشوفني باجوع باموت بقالي كام شهر و ما يعبرنيش الا لما (أنا اللي أكسر بابه من جوعي) و يقوم يمن عليا انه هوه اللي عزمنى و دخلني , مش هاقوله شكرا
ها قوله حاجة تانية

مصر كان لابد تتحمل مسئوليتها من زمان و كان المفروض نفك الحصار عنهم بمزاجنا مش نفضل ضاربين الطناش و نقول أصل المعبر عايز مندوب من هنا ومندوب من هنا و كلام التلزيق الخايب ده . و المعبر مش ملك مصر لوحدها و منقدرش نتحكم فيه لوحدنا و كلام يقرف .
أهو المعبر اتنيل اتفرتك من غير مندوبين , و بقى بتاعنا لوحدنا
شيلو بقى

عفواً يا جماعة .. المسألة أكبر من هذا بكثير ، وهذا الذي يحدث لا يصب مطلقاً في صالح القضية الفلسطينية .. وقبل أن ينبري أي شخص في مهاجمة هذا الكلام فلينظر برؤية موضوعية للموقف المصري على طول زمانه والذي أراه دائماً في صالح القضية ، رغم اختلاف الكثير على هذا الرأي ..
فهناك مخطط معروف يستهدف تصفية القضية لكن آلياته غير معروفة للعامة ، وهو يعتمد على ما يلي :
أولاً : تشجيع هجرة الفلسطينيين خارج أراضي فلسطين التاريخية .
ثانياً : العمل على توطين الفلسطينيين في المهجر .
ثالثاً : قطع جميع الممرات الجغرافية بالأراضي المتبقية تحت مسمى فلسطين (التي حددتها الاتفاقيات السابقة واللاحقة ) مع إسرائيل .
رابعاً : إجهاض فكرة حق العودة .
خامساً : وصل ما تبقى من فلسطين ( والتي ستصير مقاطعات صغيرة ) بدولتي مصر والأردن ، ليبقيا تحت إدارة الدولتين مع إنهاء فكرة الدولة الفلسطينية .

وما يحدث الآن من اختراق للمعابر يتكامل مع هذه الفكرة بشكل تام من ناحية أولى ، ويتكامل معه تصريح باراك برغبة إسرائيل في إغلاق كافة ممراتها مع القطاع على أن يكون المنفذ الوحيد مع مصر ، وتصاعد الضغوط على مصر لتحميلها المسئولية الأمنية عن القطاع تحت دعاوى تهريب السلاح وذلك بربط المعونة الأمريكية (كإجراء أول ) بمسألة الأنفاق وتهريب السلاح ، وانتهاء بتحميل مصر المسئولية الأمنية في القطاع .

كيف تجد الدور المصري المتهم دائماً وهو يعمل في صالح القضية ؟؟؟
1. مصر رفضت منح جنسيتها للفلسطينيين حتى أنها استثنت الفلسطينيين من قانون منح الجنسية للطفل ذي الأم المصرية ، وهو ما يهاجم في وسائل الإعلام كل يوم ، وهي بذلك تحافظ على الهوية الفلسطينية لأبناء فلسطين ، ولمن لا يعلم فالفلسطيني لديه كامل حقوق المواطن المصري ولا يعامل كأجنبي .

2. مصر تعمل على توحيد الصف الفلسطيني حتى لا يؤدي الفصل السياسي الحالي بين فتح وغزة لفصل جغرافي يشرذم أراضي فلسطين المحتلة ويشوه فكرة الدولة الفلسطينية .

3. في الوقت ذاته تعد مصر هي المورد الرئيس للسلاح للفصائل الفلسطينية في القطاع حتى وإن لم يتم الإعلان عن ذلك ، وهي بذلك تشجع المقاومة .

4. مصر تصر على إدارة معبر رفح في الحدود الآمنة ، بل وتسمح للفلسطيني بالتجول في سيناء حتى قناة السويس دون أي حاجة لأي تأشيرة من أي نوع .

ولكن ...
ما الذي حدث ..
اخترق حوالي مليون فلسطيني الحدود المصرية ، وهو ما سوف يشكل على مدى قريب مشكلة لاجئين من العيار الثقيل بما يسمح للمجتمع الدولي بمنح مصر إدارة القطاع وهو ما ترفضه مصر بالطبع ، وبما يهدد من جهة أخرى التركيبة السكانية في سيناء ويجعل سيناء وطناً بديلاً للفلسطينيين تحت وطأة العوز والحاجة . ولمن لا يعرف فإن اللاجئين الفلسطينيين شكلوا أزمة كبرى في كل البلاد التي توطنوا بها بدءاً من الأردن التي شكلوا فيها عنصراً مناوئاً للحكم هيأ لهم في فترة ما تهديد العرش الأردني ، فقام الملك حسين بحركة استباقية للتنكيل بهم فيما سمي بأيلول الأسود .
كذلك شكلت المخيمات الفلسطينية في لبنان الركيزة الأولى في الحرب الأهلية اللبنانية ولا زال وضع الفلسطينيين في لبنان مهدداً لاستقرار الحكم ، وكلنا لا ينسى أحداث مخيم نهر البارد الأخيرة .

الخلاصة :
أن الحفاظ على بقاء القضية لا يمكن أن يتم في ظل غياب أصحابها وهم الفلسطينيون أنفسهم ، وأن إدارة مصر للأزمة الفلسطينية إدارة صعبة ولكنها في الوقت ذاته إدارة حكيمة للغاية تسعى لمنع سيناريو التصفية أن يتم ، وهي بذلك تتعامل مع كافة الفصائل الفلسطينية دون استقطابات فكرية أو عقدية .
وأنه يجب علينا أن نساعد الفلسطينيين في اتجاه واحد وهو من مصر إلى فلسطين ، لا العكس ، وإن كان ثمة خطأ مصري في هذه الحسابات فهو في ضعف الإمدادات الغذائية وإمدادات الطاقة إلى القطاع ، أما أن يتم فتح الحدود لتتشكل كارثة فلسطينية جديدة على أراضينا فهذا أراه أمراً غير مقبول على الإطلاق .

تقبلوا جميعاً خالص مودتي وتقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أحمد سمير

وأنه يجب علينا أن نساعد الفلسطينيين في اتجاه واحد وهو من مصر إلى فلسطين ، لا العكس

تقبلوا جميعاً خالص مودتي وتقديري

يا دوكتر ماهو ده كان المفروض يحص , ان اسرائيل بتضغط على غزة و مصر بتقفل على غزة
كان لازم غزة تنفجر و طبعا مش هاتقدر تنفجر في اتجاه الدبابات و الرشاشات اليهودية و كلن طبيعي تنفجر ناحية مصر اللي مش هاتقدر تضرب طلقه على العرب (مش من باب الحنية و لكن من باب الحياء) .
وده اللي كان لازم نعمل حسابنا عليه باننا نعمل relief of pressure على الفلسطينيين (جوه القطاع) بتمرير الطاقة و الغذاء لهم و ده كان من متطلبات الأمن القومي المصري اللي بيعاني الأن من ثغرة من العيار الثقيل .
وكان لابد من تحدي اسرائيل و الاتحاد الأوروبي و قتها لأنهم (زي ماحنا شايفين) مبسوطين دلوقتي و قاعدين يتفرجوا .... وهم نجحوا في مخطط التوطين في مصر ولكن بمساعدة الاغلاق المصري.