«ستروين» تطلق سيارة «متروبوليس السيارة العصرية من أجل الصين
تكشف ماركة ستروين عن خطوط نمط سيارة متروبوليس، وهي بذلك تقدم مفهوما جديدا للسيارات كواجهة مشرفة للتطور غير العادي في الصين، وستظهر السيارة متروبوليس في عرضها الأول في الجناح الفرنسي في المعرض العالمي في شنغاي اعتبارا من تاريخ 1 مايو الى 31 أكتوبر 2010.
وحيث ان سيارة متروبوليس الليموزين الرشيقة ذات القوام المتناسق، تعتبر مرجعا أساسيا للفخامة والواجهة المشرفة وصورة حيوية لعظمة الميجالوبوليس في البلدة بجاذبيتها الشديدة منقطعة النظير. ولكي تلبي الاحتياجات المحلية بشكل أفضل في هذا السوق الكامل النمو، فقد تم تصميم مفهوم هذه السيارة الرائعة بنسبة 100% بواسطة فريق التصميم الدولي لستروين والمتواجد في شنغاي منذ عام 2008. وبما أنها تجسد الابداع الفني الحقيقي، فان سيارة متروبوليس تعيد بظهورها صياغة قواعد ومفاهيم الأبهة والفخامة والجاذبية في عالم مارك للتكنولوجيا الابداعية المبتكرة.
ان تاريخ ستروين حافل وزاخر بالسيارات عالية الجودة التي تركت بصمات خالدة في التقدم المحرز في عالم السيارات على مدار التسعين سنة الماضية. وهكذا، نقدم لزوارنا في المعارض العالمية «سيارة بمثابة تحفة فنية مبهرة»، تتلاءم تماما مع موضوع «المدينة المتطورة» المنعكس في جناح العرض الفرنسي. وبذلك فان السيارة متروبوليس هي نتاج تطبيق أعلى معايير الابتكار والابداعية والتطور التكنولوجي، والذي نشهد دلائله في نظام التعليق هايدراكتف ومجموعة الدفع والحركة الهجينة الاضافية.
ان معرض شنغاي العالمي لهو فرصة لأن تعيد هذه الماركة تأكيد ظهورها كشخصية عالمية وتعاود الظهور مجددا، بعد مرور 20 عام في الصين، بما تقدمه من أهمية وتلبيه من توقعات لهذا السوق الضخم. كما أن الصين الآن قد أصبحت أكبر سوق عالمي للسيارات وثاني أكبر سوق لماركة ستروين. وقد تمتعت العلامة مارك بعام تاريخي في هذا البلد في عام 2009، بعمليات تسليم وصلت الى ما يزيد عن ما نسبته 57%.
قمة الفخامة
ان السيارة متروبوليس بالأساليب المختلفة الثلاثة لحجم هيكلها الخارجي ـ الأساسية في السوق الصيني، تعبر عن رؤية بالأبهة المبتكرة والمتطورة من خلال شكلها الخارجي المهيب «طول 5.30 امتار، عرض 2 متر، وارتفاع 1.40 متر»، ويساعد ذلك في أن يعكس مدى الطموح والروعة في التصميم في البلد المعروضة فيه.
وقد تم وضع هذه التحفة الفنية المبهرة ذات الهيكل المهيب في كسوة فخمة بدرجات ألوان من «الحرير المتلألئ»، والذي تتغير شدته وفقا للضوء المحيط، لتكشف عن تفاصيل سخاء وجودة الخامة الأصلية للسيارة.
ومثلما هو الحال في «نموذج السيدان الصينية» مثل Xian Nu، فان للسيارة متروبوليس لغة أسلوبية تمزج ما بين الأسطح الملساء والخطوط الأنيقة والمنحنيات عالية الذوق معا مع لمسات جمال خاصة تماما مثل الجناح الأمامي ذي الشكل الجميل الذي يؤكد على قوة وتدرج الصورة الظللية ذات الألوان المبهرة.
وبالاضافة الى الهيكل الخارجي للسيارة، نجد الجزء العلوي من النوافذ الجانبية مطليا بطبقة عالية الجودة من الكروم، مما يساعد على تمديد كابينة السيارة بالطول مع حماية مقصورة الركاب الخلفية. ويظهر ضوء أوريغامي الربعي وكأنه يعوم حائما في الهواء، وفي لمحة الى ستروين دي اس، فانه يحوي أيضا مصدرا للضوء.
كما يعبر الطرف الأمامي للسيارة متروبوليس بوضوح عن مخزون القوة الكامنة وراء حاجز القضبان المتصالبة المتخذة شكل طائرة ورقية مصنوعة ببراعة فائقة. بالاضافة الى ذلك، نجد المصابيح الأمامية على كل من الجانبين لها مظهر ملوكي وشكل فولاذي، مما يضفي جوا طبيعيا على السيارة.
وفي مؤخرة السيارة متروبوليس، يتوازن بشكل فني منقطع النظير كل من العرض والاستقرار مع وجود شكل أنيق وديناميكية هوائية جديرين بأن تفخر بهما. كما يتم تحسين شكل الخطوط الانسيابية في هيكل السيارة عن طريق النافذة الخلفية المقعرة المتناسقة مع شكل صندوق السيارة، مما يعطي لمسة فعالة من الرفاهية. كما تعمل الأضواء المبتكرة «المصنوعة من الشرائح المعقوفة»، والمكونة من قطاعات ذات طبقات قوية على إضافة لمسة تتويج لمؤخرة السيارة.
التصميم الداخلي
وقد تم استيحاء التصميم الداخلي للسيارة من المراوح والآلات الوترية الصينية مثل آلة gu-zheng الوترية. وفي الصين، نجد هذه بمثابة سمات للشخص المهذب المتطور. كما تتكون كابينة السيارة من طبقات متراكبة فوق بعضها، مما يخلق جوا تعبر فيه الأبهة والفخامة عن نفسها بطريقة جديدة وأسلوب مبتكر، هذا بالإضافة إلى لمسة الفخامة الخارجية التي تتجلى بوضوح معبرة عن نفسها في أروع صيحة لها.
باختصار، إن السيارة متروبوليس تجمع بين كل من الفخامة والاستقرار والشكل المتأنق المهذب مع الابتكار والتكنولوجيا والجودة، وهذه الكلمات كلها تعبر بدقة عن مزيج من الأحاسيس والمشاعر الصينية والفرنسية.
حقا، إن مفهوم السيارة الجديد لدى ستروين لهو تعبير حقيقي عن مدى طموح الصين. تكنولوجيا مشرفة توازن السيارة متروبوليس ما بين الإحساس بالمسؤولية في المناطق الحضرية ومتعة القيادة فيها معا مع مجموعة الدفع والحركة الهجينة الإضافية بها. وللحصول على أقصى ما في هذه الإمكانيات على الطرق الممهدة، فإنها تتوافق مع نظام تعليق هايدراكتف وهو من معالم ستورين التي تلبي توقعات الراحة والمتعة في القيادة على الطرق الممهدة في جميع أنحاء العالم، وفي الصين على وجه الخصوص. ويحافظ ذلك النظام على استمرار استقرار وضع السيارة من أجل قدر أفضل من الديناميكية الهوائية، بالإضافة إلى تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
ومع مجموعة الدفع والحركة الهجينة الإضافية بها، يمكن أن تعمل السيارة متروبوليس في العديد من الأوضاع كما يلي: الوضع الكهربائي الكامل: ينشط عند تشغيل السيارة في المدن على سرعات أقل وعند الضغط على دواسة البنزين، بحيث يتطور المحرك الكهربائي بشكل مستمر بقدرة فرملية قدرها 55 حصانا (40 ك.و)، وبحد أقصى قدرة فرملية قدرها 95 حصانا (70 ك.و)، وايضا وضع الاحتراق الحراري: ينشط هذا الوضع في السرعات الثابتة على الطرق الممهدة والطرق السريعة عندما يحقق المحرك أقصى فعالية مع محرك بنزين 2 ليتر من نوع V6 ويتطور بشكل مستمر بقدرة فرملية قدرها 272 حصانا (200 ك.و) و375 ن.م.
الجمع بين المحركين
أثناء الضغط على دواسة البنزين للحصول على قوة إضافية (وظيفة مضاعفة السرعة) بحيث تزيد سرعة السيارة بحد أقصى قوة فرملية قدرها 460 حصانا (345 ك.و) و430 ن.م من محول العزم وفي وضع الدفع الرباعي من أجل المزيد من السيطرة على السيارة عند اللزوم وتعمل مجموعة الدفع والحركة بهذه السيارة على الجمع بين المتعة في القيادة مع الأداء القوي الرهيب على الطرق الممهدة، واحترام قواعد البيئة وتقليل الانبعاثات. وعلى 70 ج/كم، تكون انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون خمس مجموعة الدفع والحركة مع أداء معادل (محرك V8 سعة 4 ليترات) وقد تم تحقيق ذلك من خلال تحسين محرك البنزين إلى الحد الأمثل وصندوق نقل تروس كهربائي مزدوج القابض بسبع سرعات والتهجين في المركبات ومجموعة دفع وحركة هجينة تقوم بتشغيل إستراتيجيات تعمل بشكل مستمر على تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
ماركة ستروين هي عبارة عن ماركة تتسم بالديناميكية والابتكار، وهي تطلق أول نموذج في خطها المميز وهو Citroën DS3 في عام 2010. واعتمادا على خبرة تزيد على مدة 90 عاما من التكنولوجيا المبتكرة، تقدم ستروين استجابة عملية للأمور البيئية بإطلاقها في عام 2010 لسيارتين كهربيتين وتطبيقا واسع النطاق لنظام الإيقاف والتشغيل الأوتوماتيكي. ولدى شركة ستروين ما يصل إلى 8000 نقطة اتصال لخدمة عملائها و 13500 موظف وتتواجد في 80 دولة وقد وصلت مبيعاتها إلى 1.346.000 سيارة في عام 2009.
