الموضوع: فورد ونيسان وكرايسلر تتصدر السوق الأمريكية

فورد ونيسان وكرايسلر
تتصدر السوق الأمريكية

قادت كل من نيسان وفورد وكرايسلر مبيعات السيارات في السوق الأمريكية إلى ارتفاع بلغ 20 % لشهر إبريل 2010 فيما تواصل سوق السيارات انتعاشها التدريجي بعد انهيارها العام الماضي 2009.
وبلغت المبيعات 928,302 وحدة مقابل 819,692 وحدة لنفس الشهر من العام الماضي،
وبهذا الأداء وصلت تقديرات المبيعات على أساس سنوي 11.5 مليون وحدة،
وهي ثاني أعلى تقديرات لهذا العام بعد أن بلغت 11.7 مليون وحدة في مارس الماضي.

وقالت فورد بأن مبيعات التجزئة لديها ارتفعت 32 % لتساهم في ارتفاع مجمل مبيعاتها بنسبة 25 %

وواصلت تويوتا صعودها السريع في المبيعات مدعومة بعروض سخية تشمل التقسيط بلا فوائد مع تخفيضات كبيرة على مبيعات الإيجار طول الأمد،
حيث يعمل العملاق الياباني على فرض حصته من السوق بعد عمليات الاستدعاء الكبيرة التي نفذتها الشركة في الشهور الماضية.

ولأول مرة في خمس سنوات، ارتفعت مبيعات كرايسلر بنسبة ثنائية الأرقام حيث سجلت ارتفاعا
بـ25 %
وارتفعت مبيعات نيسان 35 بالمائة ومبيعات هيونداي 24 %.

وأكد الخبراء بأن مبيعات شهر إبريل أظهرت من جديد عودة العملاء التدريجية نحو شراء السيارات بعد عامين من التراجع.
ولكنهم حذروا من الإفراط بالتفاؤل ذلك لأن الارتفاع يتطور بوتيرة بطيئة، وأن الأهم هو البقاء على المسار الصحيح لتعزيز ثقة العملاء نحو السوق ومستقبله.

وساهمت مبيعات إبريل في رفع مبيعات الشهور الأربعة الأولى للعام بنسبة 17 % بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي 2009.
ورفعت جنرال موتورز مبيعات سيارات ماركاتها الأربعة الرئيسية بنسبة 20 %
ولكن بسبب التراجع الحاد لمبيعات الماركات التي سيتم تصفيتها،
بلغ معدل الارتفاع العام لمبيعات الشركة 7 %
ومن بين اللاعبين الصغار في السوق الأمريكية، تواصل سوبارو تحقيق قفزات بمبيعاتها،
فقد ارتفعت مبيعات إبريل 48 %،
كما وارتفعت مبيعات فولكسفاجن 39 %.

وبالمقابل تواصل مبيعات سوزوكي تراجعها الحاد فانخفضت مبيعات إبريل بنسبة 23 %،
كما وانخفضت مبيعات بورشة 6 %

وتوقع تيد شو الاقتصادي المختص لدى جنرال موتورز أن تغلق السوق الأمريكية العام 2010
على مبيعات تتراوح بين 11.3 و11.8 مليون سيارة لمجمل مبيعات السيارات الجديدة،
وتوقع أن يسجل النصف الثاني من العام زيادة مقدراها مليون سيارة.

وتواصل كامارو أداءها القوي، فقد بلغت مبيعاتها في إبريل 9,150 وحدة، منها قرابة 7,800 لعملاء التجزئة لتسجل أفضل مبيعات التجزئة منذ إعادة تدشينها في مارس 2009.

ولكن ليست جنرال موتورز العنصر الأكثر لفتا للانتباه في السوق الأمريكية،
بل فورد التي تحقق مزيج مبيعات أفضل من غيرها وتحقق أداء قويا على كل المستويات
مع نيلها احترام العملاء لسياراتها وهو ما ساهم في محافظة سياراتها المستعملة على أسعار مرتفعة.

وسجلت فورد ارتفاعا 42 % في مبيعات البيك أب الفئة-f،
كما وارتفعت مبيعات إسكيب 41 %،
وقالت الشركة بأن الطلب على مبيعات الجملة ارتفع 13 %،
وهو رقم منخفض جدا بالمقارنة مع زيادة مبيعات التجزئة 32%.

ولأول مرة منذ يوليو 2005 عندما ارتفعت مبيعاتها 27 % بعد تقديم خصم الموظفين،
حققت كرايسلر ارتفاعا ثنائي الأرقام وبنسبة 25 %

ويؤكد الخبراء أن مؤشر ثقة العملاء ارتفع لأعلى مستوى له في إبريل الماضي منذ سبتمبر 2008. وهو ما يؤكد رضاء العملاء عن الأوضاع الاقتصادية وثقتهم في جهات العمل التي يعملون لديها.

وساهمت تويوتا في تحريك السوق عبر حملاتها الترويجية السخية،
وقدمت بالمتوسط العام 2,416 دولار عن كل سيارة تبيعها، وهو رقم مرتفع ولكنه يظل أقل من المتوسط العام للصرف لصناعة السيارات والذي يبغ 2,798 دولار عن كل سيارة.

ويؤكد الوكلاء الذين يمتلكون توكيلات لتويوتا وجنرال موتورز معا،
بأن مبيعات تويوتا ارتفعت لديهم أفضل من جنرال موتورز وأن الإقبال على سيارات تويوتا مازال قويا
وأن العملاء مازالوا يولون الماركة اليابانية ثقة أعلى من غيرها برغم الاستدعاءات.