تهرب شركات الدعاية من سداد حصتها فى مشروع احلال التاكسى
تهرب شركات الدعاية من سداد حصتها
فى مشروع احلال التاكسى
قالت وزارة المالية إنها تسعى إلى إعادة طرح إعلانات التاكسي الأبيض على شركات الدعاية
بنظام جديد خلال المرحلة الثانية من المشروع،
خاصة مع عدم سداد شركة الدعاية القائمة في المرحلة الأولى حصتها الخاصة لأصحاب السيارات للبنوك،
مؤكداً عدم زيادة أسعار السيارات من خلال المنتجين في المرحلة الثانية.
كان بعض المستفيدين من أصحاب سيارات التاكسي القديمة، المتقدمين للمشروع،
احتجوا قبل يومين أمام أبراج الوزارة بمدينة نصر للتظلم من تغيير أسعار السيارات بالمرحلة الثانية مقارنة بالمرحلة الأولى من المشروع،
وعدم تسليمهم سياراتهم رغم الإنتهاء من الإجراءات اللازمة مع البنوك المشاركة د،
بحسب صحيفة "المصري اليوم" يوم الأربعاء.
وأوضح عماد محمد أحد المستفيدين من المشروع إنه قام بتسليم الأوراق المطلوبة لفرع البنك الأهلي المصري بمصر القديمة، الذي وافق بدوره على الطلب في يوليو،
إلا أنه لم يتسلم سيارته الجديدة.
وأضاف أن البنك أبلغه بأنه أوقف تسليم دفعات جديدة بسبب توقف شركة الدعاية العاملة في المشروع عن سداد نسبتها المتفق عليها للبنك.
في المقابل قال نبيل رشدان، مساعد وزير المالية،
إنه سيتم مد أجل سداد القروض من البنوك إلى ٧ سنوات، للتيسير على المشاركين في المشروع خلال المرحلة الثانية،
مشيراً إلى أن الأفراد الذين حصلوا على موافقة بنكية ورقم شاسيه وموتور ولم يتسلموا سياراتهم الجديدة حتى الآن، سيتم ضمهم للمرحلة الأولى.
وأضاف رشدان أن الوزارة تدرس بالتعاون مع البنوك تقديم مزايا جديدة للمستفيدين من أصحاب التاكسى فى المرحلة الثانية،
من بينها تذليل المشاكل التى تسببت فيها شركات الدعاية والإعلان خلال المرحلة الأولى من المشروع، حيث امتنعت هذه الشركات عن سداد نسبتها فى الإعلان للبنوك.