اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحري مشاهدة المشاركة
أنا لا أعلم هذه القصة..ولا أظنها تثبت أصلا لأن هذا من خيانة الأمانة ويجب على الأب أو الولي أن يخبر الخاطب بالعيوب القادحة للمخطوبة كمثل هذا العيب وبالتالي فهذا الموقف إن ثبت فإنه مما لا يقتدى به لكونه مخالفا للقواعد المرعية المستقرة شرعا في أمر الزواج والخطبة







الرسول صلى الله عليه وسلم وسائر إخوانه من الأنبياء معصومون من الخطأ فيما يتعلق بتبليغ رسالتهم فلا يكتمون حرفا ولا ينسونه ولا يخطئون فيه لأن هذا يعد طعنا في رسالتهم وبالتالي طعنا في الذي أرسلهم سبحانه وتعالى

أما فيما يتعلق بأمر الدنيا المحض فالرسل بشر يصيبون ويخطئون ومن ذلك الأمور الفنية المتعلقة بالتجارة والزراعة ونحو ذلك..وأكرر الفنية وليس فيما له حكم شرعي..بمعنى أنه في الأمور المباحة فقط

أما الصحابة فهم خير من مشى على ظهر الأرض بعد الأنبياء وكلهم مبشرون بالجنة ولكنهم ليسوا بمعصومين، والله سبحانه وتعالى يوفق من عصى منهم للتوبة فلا يموت على معصية مصرا عليها صغيرة كانت أم كبيرة


الله ينور عليك يا بحري.. دا قصدي والله
وافتكر هنا ايتين من القران
عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ *

مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ*

عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى*

وهذا العتاب من الله -جل وعلا- لنبيه - صلى الله عليه وسلم - جاء؛ لأن مقام النبوة والرسالة مقام عظيم، يُبَلِّغُ فيه العبد ما أوحي إليه من ربه -جل وعلا-، فكان الله -جل وعلا- يسدد نبيه - صلى الله عليه وسلم - ويرشده إلى ما هو الأولى في بعض القضايا التي قضى فيها النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ كما قال الله -جل وعلا
فهذا العتاب لا يُنقص من قدر النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا يؤثر على رسالته، ولا على بلاغه؛ لأن ما بلّغه النبي - صلى الله عليه وسلم - فهو حق، وما وقع فيه من النبي - صلى الله عليه وسلم - خلاف الأولى نبهه الله -جل وعلا- عليه، فكانت هذه الشريعة كاملة بتكميل الله -جل وعلا-.
وصدر هذه الصورة نزل في شأن عبد الله بن أم مكتوم -رضي الله تعالى عنه- وكان رجلا أعمى، وكان أسلم قديما، فجاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يسترشده في أمر الدين، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - منشغلا ببعض كبراء قريش يدعوهم إلى الإسلام، فأعرض عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - واشتغل بدعوة أولئك، وهذا اجتهاد منه - صلى الله عليه وسلم -، وكان الأولى أن يصنع كما أمره ربه -جل وعلا- بعد ذلك.

انا بس كان قصدي ان مش كل حاجة نسمعها نتعامل معاها علي انها عقيدة . لان الصحابة بشر اقرب للصواب من الخطأ في امور الدين والحياة لاكنهم لسوا معصومين من الخطأ. والفكرة ال عاوز اوصلها ان لو في شك 1% نرجع للقرأن ولاحاديث رسول الله صلي الله علية وسلم
ولو رجعنا للقران في المسئلة دي هنلاقي ربنا سبحانة وتعالي قال

عقاب الزانية والزاني الجلد مئة جلدة
الدليل من القرآن قال تعالى ( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين )
فوائد

1- لم تفرق هذه الآيه بين المحصن وغير المحصن 2-اذا زنت المحصنة الحرة عقابها مئة جلدة بينما الأمة عقابها النصف خمسون جلدة

فأن ثبت فعلا لاخونا نابستر ان الست دي زنت دا عقابها (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر) (وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين)

ومن احاديث سيدنا محمد علية أفضل الصلاة والتسليم
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لايحل دم امريء مسلم يشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، إلا بإحدى ثلاث : الثيّب الزاني ، والنفس بالنفس ، والتارك لدينه المفارق للجماعة ) رواه البخاري و مسلم .

يعني مايقولش انا ماليش داعوة وانا مالي والكلام السلبي دا ال بيساعد ان الامور دي تنتشر في مجتمعنا كلمة (وانا مالي) ..
ولوكان أخطأ يستغفر ربنا كتيييير وكان من الافضل انة ميقولش الموضوع دا علي الملا الا لما يتأكد 100% من كل "حرف"

وفي حديث تاني برضوا يبين عدم السلبية في هذة الامور والبعد عن كلمة (وانا مالي)
في حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط ، فاقتلوا الفاعل والمفعول به ) رواه الإمام أحمد في مسنده ، و أبوداود و الترمذي

والله اعلي واعلم ممكن اكون علي صواب او خطأ في رأي



اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحري مشاهدة المشاركة


الرسول صلى الله عليه وسلم وسائر إخوانه من الأنبياء معصومون من الخطأ فيما يتعلق بتبليغ رسالتهم فلا يكتمون حرفا ولا ينسونه ولا يخطئون فيه لأن هذا يعد طعنا في رسالتهم وبالتالي طعنا في الذي أرسلهم سبحانه وتعالى


+111111111111111111111111