فزع في سوهاج بسبب سقوط مواد مشعة اثناء نقلها من القاهرة على سيارة أجرة

مصراوي - خاص - تسبب سقوط مواد مشعة إثناء نقلها من القاهرة إلى معهد الأورام بسوهاج في إثارة الذعر بين سكان المحافظة بعد ان عثر مزارع على المواد المشعة.

انتقلت لجنة من هيئة الطاقة الذرية وتم عمل كردون حول قرية الحمادية وتم التحفظ على المادة.

البداية كانت اثناء قيام احد الموظفين بمعهد اورام سوهاج باحضار المواد المشعة بواسطة سيارة اجرة وفور وصول السيارة الى قرية الحمادية انقلبت السيارة وسقط الشحنة من على ظهرها.

وعثر احد المواطنين على المادة المشعة ولم يعلم حقيقتها وعندما توجهت لجنة من المعهد للبحث عنها اكتشفوا المأساة.

وتم إبلاغ وزير الصحة د.حاتم الجبلي الذى ارسل لجنة وزارية برئاسة مدير الطب الوقائي كما ارسلت هيئة الطاقة الذرية فريقين برئاسة د. جابر محمد حبيب مستشار الهيئة لشئون الوقاية الاشعاعية ود.حافظ احمد الفولي مستشار الكشف الاشعاعي لمسح موقع الحادث والتأكد من عدم وجود اضرار اشعاعية علي المنطقة.

وقال مدير معهد اورام سوهاج الدكتور احمد الحويط إن المعهد حاصل على رخصة من هيئة الطاقة الذرية بدخول المواد المشعة اليه عن طريق السكة الحديد لكن الهيئة رفضت مؤخرا دخول الواد المشعة عن طريق القطارات مما اضطر مندوب المعهد الي استخدام سيارة اجرة لنقل الشحنة الي المعهد .

ويضيف: تم نقل الشحنة وهى عبارة عن 150 مليجرام من اليود المشع الخاص بعلاج سرطان الغدة الدرقية وهو سائل موضوع فى أنبول محفوظ بمواد رصاصية يصل وزنها إلى 5 كيلو جرام وتم وضعها على شبكة سيارة اجرة وعند قرية الحمادية اصطدمت السيارة بمطب صناعي مما اسفر عن سقوط الشحنة وبعثرتها فى الارض الزراعية المجاورة.

وعثر اسماعيل محمد اسماعيل (مزارع) على الامبول وقال انه عثر على امبول مكسورة واخذها الى احد أصدقاءه وفوجئ بحدوث بعض التسلخات على يده اليمنى ثم حضر رجال الشرطة وقاموا بنقله الى معهد الاورام وهناك عرف انه قد اصيب بسبب المادة المشعة.

واكد د.الحويط انه تم عمل كردون علي مساحة كبيرة واشار إلى ان التقرير المبدئي لفريق هيئة الطاقة الذرية أكد عدم وجود اضرار علي المواطنين.

وواصلت نيابة سوهاج تحقيقاتها حول الحادث سقوط كمية من المواد المشعة اثناء توجهها من هيئة الطاقة الذرية الي معهد اورام سوهاج بواسطة سيارة اجرة.

وتستمع النيابة الي عدد من العاملين بمعهد الاورام بعد ان استمعت الي د.احمد الحويط مدير المعهد وسائق السيارة ومندوب المعهد المسئول عن نقل المواد المشعة.

---------------------------------------------------------------------

دى بشرة خير على نجاح المشروع النووى، علشان أكيد هنتفادى الأخطاء العبيطة دى و ينقلوا الحاجات بتاعته فى شنطة التاكسى مش على الشبكة و بكده نستفيد من التجربة العلمية اللى حصلت و يبقى عندنا بحث علمى مفيد.


ربنا يستر علينا

والله يا استاذ حسام انا اول لما قريت في الجرايد اننا هندخل مجال الطاقة النووية في مصر مكنتش عارف ده خير ولا شر على البلد

الى أن قعدت مرة مع ناس قرايبي وبدأوا يتكلموا في الموضوع وعرفت المسخرة اللي حاصلة في البلد من جراء ملليجرامات بسيطة في مجالات مختلفة (شركات البترول - الأجهزة الطبية والمستشفيات) وازاي المصري بطبعه متساهل وبيطبق اجراءات الأمن مرة واتنين وفي التالته يخفف شوية وفي الرابعة يبطل خالص

يعني مثلا : اجهزة الاشعة في المستشفيات المفروض الدكتور والممرضة والمريض كل واحد له لبس معين وموجود في المستشفيات انما في الأول الجميع ملتزم وبعد شوية خلاص اللبس ده موجود ولا يستخدمه احد وطبعا حتى افخم المستشفيات برضه فيها هذا التسيب لأنه طبع فينا.

شركات البترول برضه تسمع عنها حكاوي وقصص عن تعامل العمال البسطاء مع المواد المشعة ومين عايز يتفرج عليها ويقلبها في ايده وطبعا معروف حصل له ايه بعدها

من الآخر .. الطاقة النووية والمواد المشعة تحتاج حرص خرافي في التعامل مع كل صغيرة وكبيرة في اجراءتها والحمد لله احنا العكس تماما.

يعني ربنا يستر وموضوع الطاقة النووية ده يقف

ربنا يستر علينا
هو الاهمال وصل بينا للدرجه دى؟
ومين سمح للراجل ده أساسا انه يخرج بالمواد دى كده من غير رقابه

صاحب البرسيم المشع: سأربط «الجاموسة» أمام مديرية الأمن أو أطلقها في شوارع القاهرة

كتب سيد أبوعلي - متولي سالم ٢/٢/٢٠٠٨

أكد فلاح سوهاج الذي عثر الأسبوع الماضي علي أمبول اليود المشع أن جسمه خال من آثار الإشعاع باستثناء يده اليمني التي لامست البرسيم الملوث، وأضاف أن «جاموسته» التي تناولت البرسيم سليمة، وقال: إذا حدث وثبتت إصابتها بالإشعاع سأخذها وأربطها أمام مديرية الأمن لأطالب المحافظ بتغييرها.

وقال إسماعيل محمد إسماعيل لـ«المصري اليوم» إنه يحتفظ بالبرسيم الملوث في غرفة مغلقة بحوش منزله بناءً علي طلب وفد هيئة الطاقة الذرية الذين نصحوه بالانتظار حتي يجف تماما علي أن يحرقه بعد ٢١ يوماً، وأكد أنه لم يلتزم بكلام الأطباء الذين منعوه من أكل البيض والجبن.

وأضاف: الناس كانوا يخافون مني بعد أن نشرت الصحف أن يدي تورمت بسبب الإشعاع، وأن مصافحتي قد تؤدي إلي إصابتهم، لكن الأشعة والتحاليل أثبتت أنني سليم، وزوجتي لا تخاف مني لأنها أمسكت البرسيم مثلي. وذكر أنه يتلقي اتصالات كثيرة جدا من الصحفيين والقنوات الفضائية لسؤاله عن الحادث.

وتابع: الأطباء أكدوا لي سلامة الجاموسة التي أكلت البرسيم وأنا وأسرتي نشرب لبنها ولا أفكر في بيعها، وإذا حدث وأصيبت ورفض المحافظ شراء غيرها لي، سأحملها في سيارة إلي القاهرة وأتركها في الشارع أمام مسؤولي هيئة الطاقة الذرية.

من جانبها، طالبت نقابة الأطباء البيطريين بترقيم المواشي الموجودة في المنطقة التي عثر فيها علي الأمبول المشع، وحذرت من ذبح هذه المواشي بعيدا عن رقابة الأجهزة البيطرية والهيئة العامة للطاقة النووية. وقال الدكتور سامي طه، عضو مجلس النقابة: إن الأجهزة المعنية ملزمة بقياس نسبة الإشعاع في أجسام هذه المواشي ووضع المنطقة تحت الحجر الصحي، وشدد علي أن تسرب هذه المواشي إلي الأسواق سوف يؤدي إلي أضرار جسيمة علي صحة من يتناولون لحومها.