السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخانا الفاضل zkralla على هذا الموضوع
وجزى الله خيرا الإخوة والإخوات الأفاضل الذين شاركوا فيه
واسمحوا لي تعقيب من خلال الخبرة الشخصية في القيام بما يسره الله لي من إلقاء خطبة الجمعة
والدروس في المسجد و في دار تحقيظ القرءان
عند الحديث عن التعاون في أمر ما ينفع المسلمين , وبعد ترقيق القلوب بالآيات القرءانية
والأحاديث الشريفة , وتوقعك مساهمة أشخاص بعينهم في هذا الأمر , قد تفاجأ بالعكس تماما ,
من كنت تظن به الخير قد نكص على عقبيه ومن كنت تظنه قد لايكترث بالموضوع تجده قد استعمله
الله لهذا الخير
ومثل هذا حدث معي يوم الجمعة الماضية عند شحذ همة المصلين للتبرع لأخينا محمد رحمة الله ,
من كنت تظنه لايتبرع أبدى استعداده وانتظرني خارج المسجد عند السيارة , وبعضهم أتى بسيارته
وأبدى استعداده للذهاب وأخذ أي عدد معه , وبعضهم مرضى لايستطيعون التبرع ولكن قالوا لي
سنأتي معك لزيارة أخينا محمد رحمة الله
ومن كنت أظنه سينتظرني في الخارج للذهاب بعضهم أبدى حججا واهية وبعضهم انصرف دون عذر
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآه
لقد تعودت على ذلك وإن كنت سابقا أشعر بالضيق لذلك
ولكن تعودت أن أرى أثناء الخطبة بعض المصلين يبكي تأثرا, فإذا انصرف عاد كما كان ءأكلا لحقوق الناس , لاهيا في صلاته بالإلتفات والنقر كنقر الغراب وغيرها,,,,
(يقول المولى عز وجل ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة )
( ويقول النبي صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يستعمله )
وجزاكم الله خيرا
وأعتذر عن الإطالة
المفضلات