الموضوع: حركة تلقائية "نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم"

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dr Ahmed

الكلام الملون باللون الأزرق هو الوحيد العلمى وما سواه لا يمت للعلم ولا للطب بصلة بل ويسهل جدا إثبات عكسه ، وحرام حرام حرام إلصاق هذا الكلام بحديث شريف لأن عدم صحة المعلومة وما يتبعها من عدم تصديق وإستهانة بل وسخرية لا يصح أن تقترن بأى محتوى دينى.
وليس حتميا أن نعرف الحكمة من أوامر ونواهى الرسول ، ولا يزيدها ولا ينقصها أن تؤيدها أو حتى تنفيها أى أقاويل علمية أو غير علمية..
فياريتنا نبطل إلصاق أى معلومة بأى حديث أو آية ونقول دى معجزة ونضحك الناس علينا.

وها هو رأى الطب قد جائنا من واحد من اطباء المنتدى الأجلاء والمشهود لهم بالغيرة على دينهم ، وهو يؤكد ما عنيته من اننا يجب ان نحافظ على مقدساتنا بعيدا عن العبث الذى قد يكون مبعثه حسن النية وقد يكون اساسا عبث مقصود ممن له مصلحة فى ان نظهر بمظهر الجهال ، وبالتالى اكرر اننا يجب الا ندع حسن النية والحماس يجرنا لنقل ونشر معلومات ستظهرنا بمظهر نحن فى غنى عنه

بسم الله و الصلاة والسلام علي رسول الله
اولا : علينا ان نفخر ان امتنا هي امة الاسانيد وعلم الرجال
اي تم الينا نقل السنة عن طريق رجال عرف احوالهم سواء بالسلب او بالايجاب
وقد نقل الينا القران والسنة بنفس الاسلوب عن طريق سلسلة من الرجال فارجو من الاخوة ان يتعلموا علي قدر المستطاع كيفية تخريج الحديث والنظر فيه اذا كان صحيح او ضعيف او حسن اما اذا كان غير ذلك فليتقي الله و ليحافظ علي سنة نبنا صلي الله عليه وسلم
ثاني :ا يا اخواني شكرا جزيلا لقائل هذه المعلومة اذ أن في الاصل قصد الاخ الكريم افادتنا واسال الله العظيم ان يجازيه خيرا فقد ذكر في مسند الامام احمد
(22320) وجادةً؛ قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ: (وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ: حَدَّثَنِي مَهْدِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ السَّيْبَانِيِّ- وَاسْمُهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي عَمْرٍو- عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ: "بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ". وفي إسناده عمرو بن عبد الله السيباني الحضرمي، لم يوثقه غير ابن حبان والعجلي.
وللحديث شاهد من حديث مُرَّة بن كعب البهزي، رضي الله عنه، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لَا تَزَالُ طائِفةٌ مِن أُمَّتي عَلَى الحَقِّ ظاهِرِين على مَن نَاوَأَهُمْ، وَهُمْ كالإِنَاءِ بينَ الأَكَلَةِ حتَّى يَأْتِي أَمْرُ اللهِ وهُمْ كَذَلِكَ". قلنا: يا رسول الله، وأين هم؟ قال: "بأَكْنَافِ بيتِ المَقْدِسِ". أخرجـه الطبراني 20/317 (754).
ومن حديث أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لَا تَزَالُ عِصابَةٌ مِن أُمَّتي يُقاتِلونَ علَى أبوابِ دِمَشْقَ ومَا حَوْلَهُ، وعلَى أبوابِ بيتِ المَقْدِسِ ومَا حَوْلَهُ، لَا يَضُرُّهُم خِذْلانُ مَن خذَلهم، ظَاهِرِين علَى الحَقِّ إلى أنْ تَقُومَ السَّاعَةُ". أخرجه أبو يعلى (6417)، والطبراني في الأوسط (47)، وابن عدي في الكامل 7/84.
وأصل الحديث في الصحيحين دون قوله: "بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ". من حديث الْمُغِيرَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لَنْ يَزَالَ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ". البخاري (3640)، ومسلم (1921).
وأخرجاه من حديث معاوية، رضي الله عنه، قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "لَا يَزَالُ مِنْ أُمَّتِي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلَا مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ". قَالَ عُمَيْر بن هاني -الراوي عن معاوية-: فَقَالَ مَالِكُ بْنُ يُخَامِرَ: قَالَ مُعَاذٌ: وَهُمْ بِالشَّأْمِ. فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: هَذَا مَالِكٌ يَزْعُمُ أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاذًا يَقُولُ: وَهُمْ بِالشَّأْمِ. البخاري (3641) ومسلم (1037).
وأخرجه مسلم (1920) من حديث ثوبان، رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ".
وأخرجه مسلم (1922) من حديث جابر بن سمرة، رضي الله عنه، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: "لَنْ يَبْرَحَ هَذَا الدِّينُ قَائِمًا يُقَاتِلُ عَلَيْهِ عِصَابَةٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ".
وأخرجه مسلم (1923) من حديث جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما، قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
وأخرج أبو داود (2484)، والإمام أحمد (19851)، من حديث عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَال: "لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَيَنْزِلَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَام". وأخرج الإمام أحمد (8274)، من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: "لَا يَزَالُ لِهَذَا الْأَمْرِ- أَوْ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ- عِصَابَةٌ عَلَى الْحَقّ،ِ وَلَا يَضُرُّهُمْ خِلَافُ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ".
ويقول اما الجرح و التعديل علي بن المديني هم عندي اهل الحديث
اي هم الذين ينقوا سنة النبي صلي الله عليه وسلم من المكذوب ويوضحوا الصحيح
ثالثا : يا اخوة اعلموا ان حديث النبي صلي الله عليه وسلم بنقسم الي سند الحديث و متن الحديث
اما السند فهو سلسلة الرجال الذين رووا الحديث
واما المتن هو نص الحديث او كل مانقل عن النبي صلي الله عليه وسلم من قول او فعل او فعل احدا من الصحابه و اقره النبي صلي الله عليه وسلم او صفة خلقيه او خلقية
وهنا المفيد اهم شئ في الحديث بداية ان ننظر الي سند الحديث
اي من الرجال الذين رووا الحديث وهل هم ثقات ام متكلم فيهم بجرح او تعديل
اما الجرح فهو كأن يقول الحدث في الراوي مثلا كاذب او كذوب او مدلس اي يبين عيب في الراوي
واما التعديل فهو ان يكون الراوي ثقة ثبت في الحفظ و الاتقان
لذا يا اخوة ارجوكم قبل ان تنشر سنة النبي صلي الله عليه وسلم نقي السنة اولا من الاكاذيب و الاباطيل ولكم جزيل الاجر و الثواب
واخير انتظروني لاحقا في هذا الحديث ولكن ارجو بعض الوقت نظرا لضيق الوقت ما لم يتفضل احدا من اخواني هنا يتوضيح مدي صحته الا اذا رايت غير ذلك