تقرير: سى اى اية تخطط لتدمير الشباب العربي بالمخدرات والجنس
كشف تقرير فرنسي عن استخدام المخابرات الأمريكية "سى اى اية" وسائل غير تقليدية لتدمير الشعوب العربية والإسلامية عن طريق المخدرات والقنوات الإباحية والتي تعتمد على أسلوب الاختراق و الإلحاح بشتى الطرق المثيرة التى تدفع بعض الشباب الى التجربة ومن ثم الوقوع في الفخ .

المخدرات بدلا من الغزو
ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية ان شبكة المعلومات الدولية "الانترنت" أصبحت مرتعا للشذوذ الفكري و الاخلاقى عن طريق المواقع التى تقف وراءها جهات مشبوهة والتى تهدف إلى تدمير الشباب وذلك بدلا من اللجوء للغزو العسكري والاحتلال والتعرض للخسائر المادية والبشرية والعسكرية (كما هو الحال لأمريكا في العراق الآن).

وقد كشفت "لوبوان" عن خطط سرية لـ "سى أى أية" من أجل اعتماد ميزانيات مالية ضخمة تخصص لإنشاء مواقع على شبكة الانترنت بالإضافة الى قنوات فضائية والتى بدورها ستروج للمخدرات والرذيلة على أساس انها حرية شخصية ويجب أن يمارسها الإنسان ولا يتنازل عنها لأنها حق من حقوقه و ذلك بأتباع أسلوب حواري بة درجة عالية من الإقناع و توثيقه بدراسات علمية أو إحصائيات للمراكز و مؤتمرات علمية و عالمية مجندة لهذا الغرض.

الاختراق والإلحاح
أكد التقرير الذي نشرته جريدة "لوبوان" الفرنسية أن غياب الوعي والثقافة بين السواد الأعظم من الشباب العربي سهل من خطط تدميره واختراقه والترويج لأفكار من الممكن أن ينخدع بها وخصوصا من ذى النفوس الضعيفة و الخبرات البسيطة منهم .

وذكرت الجريدة الفرنسية واسعة الانتشار أن هناك معلومات مؤكدة ان وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية " سى اى اية " ترعى مافيا المخدرات داخل أمريكا وانها تساعدها على ترويج المخدرات فى دول أخرى في العالم للسيطرة عليها اقتصاديا.

وأضاف التقرير : أكثر أنواع المخدرات التى يتم الترويج لها هو الحشيش و الزعم انه لا يتسبب في الموت مثل السجائر و الكحول رغم ان ضحايا الكحول في الولايات المتحدة فقط يصل إلى 100 ألف سنويا و ضحايا السجائر 300 الف لكن لم يسمع أحد ان شخص مات بعد تدخينه الحشيش ولا تتوقف إعلانات المواقع و القنوات المشبوهة عند هذا الحد بل تتهم الحكومات و أجهزة الأمن بها بانتهاك حقوقهم الشخصية .

الترويج للرذيلة
كشفت صحيفة " لاانتليجنت الفرنسية" عن أن هناك أقمار صناعية تم توجيهها الى الدول العربية و الإسلامية تبث قنوات إباحية غير مشفرة للترويج للرذيلة باعتبارها حق من حقوق الإنسان أذ تعرض هذه القنوات وبشكل مكثف إعلانات تحث على ممارسة الرذيلة من خلال الاتصال بفتيات ليل عربيات من جميع الدول العربية عن طريق عرض أرقام تليفوناتهم ثم عرض أفلام خادشه للحياء .

المفاجأة التي فجرتها الصحيفة الفرنسية هي ان هذه القنوات تحقق أعلى نسبة مشاهدة بالإضافة الى تحقيقيها إرباح خيالية تقدر بملايين الدولارات التى تحصل عليها من حصيلة المكالمات والتي يدفعها الشباب العربي للاتصال بهؤلاء الفتيات .

نماذج حية
وكان لأحد الشباب تجربه شخصية مع هذه القنوات قائلا : أثناء بحثي على احد الأقمار الأوروبية فوجئت بقناة إباحية وهى غير مشفرة و تعتمد على فتيات صارخات الجمال و يقمن بحركات مغرية جدا فقررت خوض التجربة وقمت بالاتصال بأحد الأرقام المعروضة على الشاشة في البداية تم فتح الخط و سمعت رسالة مسجلة تدعو الشباب الى إشباع رغباتهم و التحدث الى فتيات ساخنات من جميع دول العالم و تصل مده هذه الرسالة الصوتية إلى 30 ثانية .

فوجئت بعد ذلك بصوت فتاة على الطرف الأخر وسألتها مجموعة أسئلة تقليدية على سبيل التعارف أسمها ووظيفتها وسنها والمكان الذي تسكن به وكانت تجيب هذه الأسئلة ببراءة وعندما حاولت تحويل الحديث الى الجنس فوجئت بها تصدني بشدة وقالت انها من أسرة محترمة وأغلقت الخط وتكرر نفس الأمر مع شباب آخرين ويتضح من هذا الأمر أن القناة تقوم بالربط بالأرقام العشوائية من دول عربية مختلفة أذا كان كود المتصل عربيا و يحدث العكس أذا كان كود المتصل أجنبيا و الهدف من ذلك هو نشر الرذيلة و جني المال و تخريب عقول الشباب .

المتخصصون يحذرون
حذرت الدكتورة هبة قطب المتخصصة في الصحة الجنسية من ممارسة الحب خارج أطار الزواج حيث يتسبب ذلك في انتشار الأمراض المعدية والخطيرة والتي تترك أثارا جسمانية ونفسية سيئة.

من جانبه، أشار دكتور علاء فخر أستاذ جراحة المخ و الأعصاب بطب القصر العيني أن جميع أنواع المخدرات تشكل تهديد صريح لصحة الإنسان و خاصة المخ و الأعصاب فهي أسرع و أكثر المناطق في الجسم تأثرا وقد انتشرت في مصر مؤخرا العديد من المراكز التي تعالج الإدمان و تعيد تأهيل المدمنين و دمجهم مرة أخرى في المجتمع .


منقول