السلام عليكم
عندي بعض القصص للعظة من تجارب واقعية لكثير من الزملاء و الأصدقاء علي مر الحياة
- مراهقة متأخرة
رجل تخطي مرحلة المراهقة و بعد أن تخرج من إحدي كليات القمة أهداه والده سيارة و كانت وسيلته للمراهقة المتأخرة و للهو مع الفتيات و الخروج في أماكن خالية و استمر سنوات قصيرة فشرع والده في تزويجه ، فكان يشك في كل زملائه أنهم معجبون بخطيبته و وضعها في اختبارات كثيرة ثم تزوج فرزق ببنتين و خلال سنواتهم الأولي في الحياة لم يذق طعم راحة البال ابدا خوفا من خلفة البنات
تاب و أناب و ارتجي رحمة ربه و لكنه لا يزال يخشي الغد فالحياة سلف و دين
- رجل لعوب
شاب مكافح و لكنه كما كان يقول مدمن للجنس الناعم ، عاش مغامرات كثيرة في الحياة و كافح و عاش أيضا مغامرات كثيرة مع الفتيات و سقط
صعد في وضعه الاجتماعي برغم صعوبة الحياة و ضعف الإمكانيات حتي أصبح مثالا مشرفا أضريه لكل من أعرفه دون الذكر الطرف الأخر من حياته
كلما زادت قوته كلما طغي ، فعاقر الخمور و المخدرات و أسقط نفسه في بحور الفجور و النجاسة فأصبح يقابل سيدات راقيات من كل نوع مسلمة و مسيحية ، متزوجة و مطلقة و أنسة
الأن هو يجر أذيال الخيبة بعد زيجتين فاشلتين و طفلين عافاهم الله و لم لا و الدنيا سلف و دين
- فتاه لعوب
هي جميلة و بنت ناس زي ما بيقولوا يعني مال و جمال و حسب و نسب و لكن أبوها و أمها منفصلان ، عاشت حياه مفككة و لكنها أمام الناس بنت ناس ، أطلقت العنان لرغباتها المكبوته في التعرف علي الشباب المحترم و الشباب اللي مقطع السكة و ديلها و كانت تتلذذ بإذلالهم ، لم تتوقف لحظة لتقاوم نفسها
النهاية كانت بقدر الله ، حاثة سيارة لتصاب بشلل فلم تسطع قبول الوضع الجديد
فانتحرت !!!
هي قصص واقعيه و ليس من تأليفي و لدي عدة قصص أخري
و لكن وجدت من المناسب ذكر هذه المجموعة الآن ، فاتعظوا يا أولي الألباب
فمعظم قصصنا مكررة لأننا متقاربين و متشابهين فإن لم نتعظ و كررنا الأخطاء بلا خوف من حساب ، يبقي لسة مفهمناش إن الدنيا سلف و دين فافعل ما شئت كما تدين تدان