الموضوع: السيد البدوي رئيسا للوفد. لسه في أمل يا Human12

علمتنا التجارب في بلادنا أنك حتى تكون معارضا حقيقيا وصلبا لابد أن تبقى بلا ثغرات ينفذ إليك منها الخصوم الذين لا يتورعون عن اللعب بأي أسلوب مهما كان دنيئا
رجل الأعمال متعدد الأنشطة السيد البدوي إما أنه ينتظر أياما صعبة أو أن أيامه الصعبة قد ولت بالفعل وسيجني الآن الثمار كما جناها غيره...وفي الحقيقة أنا أميل إلى الاحتمال الثاني..مجرد استقراء ليس عليه دليل قطعي...والأيام حبلى بالأخبار..فلننتظر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ecybrarian

وقال البدوى إنه لن يسعى لضم الدكتور محمد البرادعى الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، والمرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة المصرية ، لأن الوفد حزب كبير ومفتوح لمن يريد الحوار معه.
كما رفض التحالف مع جماعة الاخوان المسلمين لكنه رحب بالحوار معها.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr ahmed

وهل للوفد تأثير على الشارع السياسى؟

كما أن لكل دولة جواز مرور فلكل فترة جواز مرور
النقطتان السابقتان هما جواز المرور لهذه الفترة لأى مشارك حتى لو كان ابن لادن شخصيا
وبالتالي مسألة الأثر في الشارع السياسي مسألة مفروغ من كونها عديمة القيمة..مع اعتبار أن الوفد في الشارع عبارة عن صفر كبير أكبر من أي صفر عرفته مصر..
في الانتخابات الأخيرة دي طالعين بيهتفوا (وفديين وفديين من النحاس ليوم الدين) وبعد كده يعيبوا على الإخوان إنهم يعيشون في الماضي

أيام ٢٠٠٥ الناس كانت بتبوس إيدين ورجلين نعمان جمعة إنه ميدخلش الانتخابات الرئاسية عشان الفضيحة وفي ناس من الوفد كانت بتزقه يدخل الانتخابات عشان تحرقه
واللي حصل بعد كده الدنيا كلها سمعت بيه وكانت فضيحة عالمية ودي آخرة سماع الكلام

دلوقتي السيد البدوي بيقدم فروض الطاعة والولاء بدري بدري والظاهر إنه لم يتعلم من الدرس أو كعادة السياسيين ذاكرتهم ضعيفة جدا حينما يتعلق الأمر بالعصا والجزرة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ecybrarian

الحقيقة إن السيد البدوي، كارجل اعمال، لو كان عايز يجني ثمار كان إنضم للوطني من زمان.

نموذج السيد البدوي هو أقرب النماذج لرفعت السعيد وخالد محيي الدين..علاقات قوية جدا ببيزنس الحزب الوطني والحكومة..تعاون ومساومات من تحت الترابيزة ومعارضة فوق الترابيزة
هذا هو النموذج المفضل للحزب الوطني
وكما قلت جواز المرور في ذلك كله التكسير في بقية المعارضين
وأول تصريحات الرجل كانت بخصوص عدم التعاون مع البرادعي أو الإخوان
مثل هؤلاء السياسيين يملكون بوصلة داخلية دقيقة جدا يعرفون بها الاتجاهات السياسية..حتى لو لم تكن الأدوار موزعة على طريقة أنت في الميمنة وفلان في الميسرة وأنا في القلب..فإنهم على الأقل يعرفون اتجاه الريح شأنهم في ذلك كشأن المعارضين الحنجوريين أمثال مصطفى بكري وعمرو بك أديب وحيدر بغدادي سابقا
الفكرة إن كل شيخ له طريقة
والمهم في النهاية هو الإخراج والبرواز الديموقراطي و (إيه رأيك في النظام)

أما عن الوفد فمن خلال قربي الشديد من بعض المؤثرين في الحزب ومنهم مقربون من السيد البدوي نفسه..فأؤكد أنه فعليا لا أمل...فالحزب خال تماما من الشباب ومن يديرونه مجموعة كبيرة من كبار السن الذين توقفت بهم عجلة الزمن عند (سعد سعد يحيا سعد)