صمم جهازا للقضاء على حرب المياهطالب مصري يبتكر 42 اختراعا.. ويتفوق بحفظ القرآن


هو ليس باحثًا في إحدى الجامعات الكبرى.. ولا أستاذًا أو خبيرًا عالميًّا.. إنما هو صبيٌّ مصري في الصف الأول الثانوي.. لكنه استطاع، على رغم صغر سنه، أن يحرز رقمًا قياسيا، بقدرته على ابتكار أكثر من 42 اختراعًا.

الصبي المصري عبد الرءوف حلمي -16 عاما- الذي تم تصنيفه عالميًّا تحت رقم 48 بين العلماء نسبة لعمره، لم يقتصر نبوغه على الجانب العلمي فقط، بل امتد إلى الجانب الأخلاقي؛ حيث كرمه الداعية المصري عمرو خالد في مسابقة للقرآن الكريم.

وعن قصته مع الاختراعات، يقول حلمي "بدأت موهبتي منذ الصف الثاني الابتدائي، عندما قمت بفك الأجهزة التالفة بالمنزل بتشجيع والدي، وفي الصف الرابع الابتدائي قمت بتحويل مسدس لعبة إلى استشوار للشعر، وفي العام نفسه قمت بعمل ماكيت كارتون للمدينة المستقبلية، وفزت بهذا الماكيت بالمركز الأول في المسابقة البيئية الكبرى عام 2004، وكرمني محافظ الإسكندرية وقتها".

وأوضح الطالب المصري أنه اخترع جهازا لتحلية مياه البحر، وقدمه إلى محافظة الإسكندرية، مشيرا إلى اختراعه أيضًا مدينة للملاهي أطلق عليها اسم "مدينة الأحلام"، وهي عبارة عن مدينة خيالية بها ألعاب تقيس سلامة الأجهزة داخل الجسم، وحصل هذا الاختراع على المركز الأول في مسابقة على مستوى الجمهورية ضمن أندية العلوم، بحسب صحيفة "اليوم السابع" المصرية.

واستطرد حلمي في سرد اختراعاته، قائلا "أيضا اخترعت كرسيًّا للمعاقين يؤمن حركتهم ويساعدهم في العلاج الطبيعي، وجهازا للكشف المبكر عن الزلازل وتوابعها، وأخذت الطالب المثالي على مستوى الجمهورية لمدة ثلاث سنوات متتالية".


دولار للاختراع

واستخدم حلمي مواد بسيطة لاختراعاته؛ ففي أحد معارض المدرسة تقدم بـ7 اختراعات تبلغ تكلفة الواحد منها حوالي 5 جنيهات (دولار واحد)، في مقابل اختراعات أخرى لزملائه وصلت لـ18 ألف جنيه (3 آلاف دولار(*

أما آخر اختراع حصل به على المركز الأول على مستوى مصر، فكان جهازًا "للقضاء على حرب المياه"، يعمل على تكثيف قطرات الندى وتحويلها لمياه صالحة للشرب".

وحاليا يعكف حلمي على اختراع "مولد كهرباء ثلاثي" يمكنه إنتاج طاقة كهربائية تفوق ما ينتج عن المفاعل النووي، على حد تعبيره.

منح دراسية

وردا على سؤال عن مصير اختراعاته، أوضح حلمي أنها لم تسجل في أكاديمية البحث العلمي بمصر؛ نظرا لأنها تطلب 500 جنيه (100 دولار) لتسجيل أي اختراع، وهو مبلغ كبير، خاصة أن لديه اختراعات كثيرة.

هذه الاختراعات، بحسب الفتى المصري، كانت سببا في تلقيه عروضًا مختلفة للدراسة بالخارج، مشيرًا إلى أن القنصل الأمريكي عرض عليه منحةً دراسية في الولايات المتحدة حتى تخرجه في الجامعة، كما تكرر الأمر نفسه مع خبير فرنسي كان يزور مدرسته.

كما حصل على عرض من ثلاث جامعات أمريكية "هيوستن، نيفادا، ونيوجيرسى" للدراسة بها، بالإضافة إلى منح أخرى من دول عربية؛ مثل الإمارات والكويت والأردن، حيث تلقى عرضًا في الأخيرة لتسجيل اختراعاته هناك.

حلمي لم يقصر اهتمامه على الجانب العلمي فقط، بل يحرص على تزكية نفسه بحفظ القرآن، وهو ما تمثل في تكريمه من قبل الداعية عمرو خالد لحفظه ثلث القرآن.



ماشاء الله عليه

رببنا يحرسه ويحميه ويبارك فيه..وينفع به امة الاسلام

الغريب ان تتفرج عليه الدولة ولا تعفيه من ال5-- جنيه لتسجيل كل اختراع له

وتترك الفرصة كالعادة للدول الاخرى لتبنى استكمال مشواره التعليمى ومن ثم ان يكون مواطنا بتلك الدولة مستقبلا وتملك كل ابحاثه ومخترعاته
لنا الله


منقــــــــــــــــــول