الموضوع: هل تقوم بتحديد النسل لمراعاة ظروفك أم تقول دي حاجة بتاعت ربنا ورزقهم بيجي معاهم ؟؟؟

موضوع النسل و الاطفال و الرزق كله على المولى عز و جل.
و حياتنا كلها معتمدة على تدبير الله عز و جل و إذا شاء الله شيئاً ما ....... فستنفذ مشيئته مهما فعلنا .
الله خلق لكل إنسان مقدرة و طاقة يستطيع بها تحمل أعباء حياته ( المادية و غيرها )
و خلق الله أيضا للإنسان عقل يفكر به و يستنتج و يتفكر في مخلوقات الله و أيضا أعطى الله ميزة للإنسان و هي الإبتكار و القدرة على التكيف طبقا للظروف التي يعيش فيها و منها العمل و السعي وراء رزقه
فنجد الأمثلة الحية كثيرة أمامنا و يجب أن نتعلم منها
بالفعل الأسر الكبيرة العدد هي أكثر من يعاني و الأسر الصغيرة العدد تكون معانتها أقل
و الدول قليلة العدد تعيش حياة أفضل من الدول كثيرة العدد و منهم
بريطانيا .... فرنسا ..ألمانيا .. و دول أوروبا و كندا و الولايات المتحدة مقارناً بحجمها و مواردها الضخمة و أنتشار الأراضي الزراعية و الغابات
و تونس و لبنان و الامارات و السعودية و الكويت و البحرين و قطر
....
أما الدول الكثيرة العدد تعاني من الفقر و البطالة و الزحام الشديد و منهم
مصر ... الصين و الهند و نيجيريا ... البرازيل و دول العالم الثالث
--------------------
لا يوجد أي سند في القرآن على تلك النقطة
و يستند رأي معظم رجال الدين على حديث للرسول عليه الصلاة و السلام
تناكحو ... تناسلوا ... فإني مباهي بكم الأمم يوم القيامة
و صدق الرسول فيما قال ( إذا كان هذا حديث صحيح )
نأتي لفهم الحديث إذا كان صحيح 100 %
تناكحو معناها تزوجوا
تناسلوا معناها انجبوا أطفال
يبقى فين النهي عن التنظيم و التحديد ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا يوجد نهي عن التنظيم و التحديد في أي حديث و لا أي آية قرآنية
كل الناس بتتتزوج ..... و كل الناس بتنجب أطفال
العبرة هنا بالكيف و ليس الكيم
يعني .... يعيش الأطفال و أبوهم و أمهم حياة شريفة خالية من التعاسة و الشقاء الدنيوي إذا التزموا بالآتي
طاعة الله عز و جل ..... التقرب إليه و مخافته
تشغيل العقل و عدم تغييبه لأنه نعمة من نعم الله عز و جل للإنسان و إذا لم يستخدمه جاء الشقاء و التعب

لذلك وجب على الآباء التفكير في الصالح لأبنائهم و في مستقبلهم بتوفير حياة كريمة لهم عن طريق العمل الصالح الشريف .... و تربيتهم على طاعة الله ..... و هذا لا يتوفر في ظروفنا الحالية لما نشاهده من صعوبة الحياة هذه الأيام و أختلافها أختلاف كبير عن أيام أجدادنا و أسلافنا
يبقة هنا جائت نقطة التكيف طبقا للظروف المحيطة بالإنسان
و الموضوع مش موضوع أكل و شرب بس
لأن مفيش حد بيموت من الجوع
--------------------------------
معظم غزوات الرسول كان النصر فيها بعدد قليل من المسلمين مقابل أضعاف من الجيش الكافر
و لكن النصر ليس بالعدد و لكن النصر من عند الله
و عندما فرح المؤمنون بكثرة عددهم في غزوة من الغزوات .. حذرهم الرسول الكريم من ذلك و ذكرهم بأن النصر يأتي فقط من عند الله
-------------------------
و العدد في الليمون
و هذا رأيي و شكرا

من قال بتحديد النسل الا لامور الطبية فاعتقد ان هذا لا يعرف جيدا اسم الله الرزاق

اللى مابيشوفش من الغربال يبقى اعمى

كلمة كنت دايما بسمعها من امى رحمها الله وحاططها فى توقيعى

الناس بتظرب عيال وترميها فى الشارع انطلاقا من مبدأ تناكحوا تناسلوا

لكن من بيده المصلحة فى اكثار عددنا بدون فعالية يلعب معنا لعبة (ولا تقربوا الصلاه) ، يعنى يذكر لنا شئ من اقوال الرسول حتى يرعب من تسول له نفسه تحديد نسله من سوء العاقبة التى تنتظره تاركا اقوال اخرى لرسولنا الكريم تضع لنا بعض الضوابط، منها الحديث الذى معناه "يأتى على امتى دهر يكون فيه كثرة كغثاء السيل" وارجو من احد العارفين بالحديث ان يصحح لى اللفظ، وحديث "المؤمن القوى خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف" وكلاهما وغيرها يصب فى خانة ان الإعداد الجيد للإنسان افضل من كثرة بلا فاعلية هى كثرة كغثاء السيل(الريم الأبيض الذى يكون فوق الماء) لا فائدة منها ويمكن ازالتها بأقل مجهود

نحن صرنا ننجب اولادا بلا عدد لنلقطى بهم على قارعة الطريق ليتولى تربيتهم مظنة انه فى هذا رضا الله بينما قد حذرنا الرسول من ان نكون كثرة كغثاء السيل ودعانا لأن نكون مؤمنين اقوياء ، وفى الإنجاب بلا حساب ولا وجود مقومات صالحا لتنشئة جيل قوى ما سيزيد من كوننا كثرة كغثاء السيل

انجب طفل او طفلين فقط واعطهم اعلى فرصة للتعلم والنشوء ليصبحوا قوة فاعلة فى المجتمع تكون قد خدمت وطنك ودينك اكثر بكثير من انجاب عشرة اطفال يعمل اكبرهم فى عمل بسيط بالثانوية العامة ليساعدك فى ان تعولهم او يعوله بعد ان تترك انت الحياه ليتنهى بكتيبة جديدة فى جيش العاطلين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tutankhamoun

لا يوجد أي سند في القرآن على تلك النقطة

و يستند رأي معظم رجال الدين على حديث للرسول عليه الصلاة و السلام

تناكحو ... تناسلوا ... فإني مباهي بكم الأمم يوم القيامة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tutankhamoun

لا يوجد نهي عن التنظيم و التحديد في أي حديث و لا أي آية قرآنية

أستاذ توت عنخ آمون
أعذرني فإن كلامك في الجملة السابقة خاطيء تماماً
والقرآن والسنة مليء بالآيات المتحدثة عن هذا الأمر وكذلك السنة النبوية الشريفة
والقرآن لم يترك صغيرة وكبيرة إلا أحصاها إلا إذا كان قولك (لا يوجد أي سند في القرآن على تلك النقطة ) مقتضاه عن علمك أنت شخصياً بالقرآن

أما إذا تحدثنا عن علم علماء القرآن فهو كالتالي:

- 1 - فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي:
من تفسيرالشيخ الشعراوي رحمه الله :
الناس في الجاهلية كانوايفكرون بهذه الطريقة
مثلا فإن وأد البنات كان موجودا في الجاهلية .. ثم جاءالإسلام ليمنع هذا .. فقال الله سبحانه وتعالى : ( ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ) .. الكلام هنا عن الفقر وقتل الأولاد .. نأتي بعد ذلك إلى الآية الثانية .. : ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم ) والآية الأولى : ( نحن نرزقكم وإياهم .. ) والآية الثانية : ( نحن نرزقهم وإياكم ) نسأل ما هو الخلاف .. الآية الأولى تقول ولا تقتلوا أولادكم من إملاق .. أي أن الفقر موجود فعلا .. الإملاق وهو الفقر موجود فعلا .. ثم يقول الله سبحانه وتعالى نحن نرزقكم وإياهم .. ما دام الفقر موجودا فعلا .. يكون الإنسان مشغولا برزقه أولا .. يبحث عن طعامه هو أولا ثم بعد ذلك يبحث عن طعام من سيأتي به من أولاد .. هم الإنسان هنا هو البحث عن طعامه وطعام زوجته .. ومن هنا يقول الله سبحانه وتعالى : ( نحن نرزقكم وإياهم ) .. أي أنه يطمئنه أولا على رزقه الذي هو شغله الشاغل .. ثم بعد يطمئنه على رزق أولاده فيقول له : أنت فقير ومشغول برزقك .. وتخشى أن تأتيك الأولاد .. لأنك لا تملك ما تطعمهم به .. إنني أرزقك وأرزقهم .. انك لك رزقك وهم لهم أرزاقهم لن يأخذوا من رزقك شيئا ولكن الآية الثانية تخاطب نوعا آخر من الناس .. الآية الثانية تقول : ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم ) هنا الإنسان ليس مشغولا برزقه لايخشى الفقر ... عنده ما يكفيه .. ولكن يخاف إن رزق بطفل أن يصاب بالفقر .. أن يأخذ هذا الطفل جزءاً من الرزق .. ويصبح الرزق لا يكفيه .. ويكفي طفله .. ومن هنا فإن هذا الإنسان يخاف إنجاب الأطفال .. لماذا ؟ لأنه يخشى أن يأخذوا من رزقه شيئا .. فيصبح فقيرا .. فيقول الله سبحانه وتعالى : ( نحن نرزقهم وإياكم ) .. الآية الأولى كان الشغل الشاغل الإنسان هو رزقه .. فخاطبه الله سبحنه وتعالى أولا بقوله نحن نرزقكم .. ليطمئنه أولا على رزقه .. الآية الثانية رجل ميسر في الرزق لكنه يخشى الفقر من الأولاد .. فالله طمأنه على أن الأولاد لن يأخذوا من رزقه شيئا بقوله سبحانه وتعالى : ( نحن نرزقكم وإياهم ) وقال : ( نحن نرزقهم وإياكم ) .. ولم يقل نحن نرزقكم جميعا؟ لأن الله سبحانه وتعالى يريد أن نعرف إنه لكل إنسان في هذه الدنيا رزق مستقل عن الآخر .. وهذا الرزق الذي قسمه الله سبحانه وتعالى لا يستطيع إنسان آخر أن يأخذ منه شيئا .. ومن هنا فالمولود لا يأخذ من رزق أبيه شيئا .. والوالد لا يأخذ من رزق ابنه شيئا .. ولأعلم أنني حينما أرزق بمولد أن الله سبحانه وتعالى لا يقسم رزقي بيني وبينه .. أو عندما أقتل المولود لن استأثر أنا برزق أكبر .. أبدا.

بعض الآيات والأحاديث الواردة بهذا الشأن:
يقول الله تعالى : (قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلادَكُم مِّنْ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُوا الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْوَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ )سورةالأنعام
يقول الله تعالى : (وَلاَتَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً ) سورة الإسراء
إن تحديد النسل كان البعض يعمل به على عهد الني صلى الله عليه وسلم وكان رأي النبي فيه كالآتي: عَنْ اَبِي سَعِيدٍالْخُدْرِيِّ، قَالَ شُعْبَةُ قُلْتُ لَهُ سَمِعْتَهُ مِنْ اَبِي سَعِيدٍ، قَالَ نَعَمْ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعَزْلِ قَالَ لا عَلَيْكُمْ اَنْ لا تَفْعَلُوا ذَلِكُمْ فَاِنَّمَا هُوَ الْقَدَرُ‏. قال الحسن إنه بقصد الزجر‏ رواه الإمام أحمد
عَنْ عَائِشَةَ،عَنْ جُدَامَةَ بِنْتِ وَهْبٍ الأسَدِيَّةِ،وَكَانَتْ، مِنْ الْمُهَاجِرَاتِ الأوَلِ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ الْعَزْلِ فَقَالَ هُوَالْوَاْدُ الْخَفِيُّ. رواه الإمام أحمد
عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ جُدَامَةَ بِنْتِ وَهْبٍ، اُخْتِ عُكَّاشَةَ قَالَتْ حَضَرْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي اُنَاسٍ ثُمَّ سَاَلُوهُ عَنِ الْعَزْلِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ ذَلِكَ الْوَأدُ الْخَفِيُّ ‏"‏. رواه مسلم
وهناك الكثير من الآيات والأحاديث غير ماذكرت وغير ماهو في تفسير الشيخ الشعراوي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sab3aawy

انجب طفل او طفلين فقط واعطهم اعلى فرصة للتعلم والنشوء ليصبحوا قوة فاعلة فى المجتمع تكون قد خدمت وطنك ودينك اكثر بكثير من انجاب عشرة اطفال يعمل اكبرهم فى عمل بسيط بالثانوية العامة ليساعدك فى ان تعولهم او يعوله بعد ان تترك انت الحياه ليتنهى بكتيبة جديدة فى جيش العاطلين

وليه يا هندسه لم تضرب المثال العكسي أيضا للمثال الذي ضربته في كلامك
هل كل من ينجب طفل أو طفلين بيكون حالهم كويس زي كلامك
وهل كل من ينجب أكثر من ذلك بيكون حالهم كرب زي كلامك
الواقع بيقول إن في نسبة زي كلامك بالضبط وفيه نسبة أخرى عكس كلامك تماماً
يعني أسرة كبيرة العدد وأطفالها أكثر من اثنين ولكن حالهم وتعليمهم كويس وممتاز
وأسره لها طفل واحد أو اثنين وحالهم كرب

لابد أن نضع الصورة كاملة أمام أعيننا بشقيها وبذلك سنجد في النهاية أن في المثالين لم يكن العدد هو الذي أدى إلى هذا الحال وإنما هو توزيع أرزاق من الله تعالى

لأن اللي حالهم وحش ومعسور فيهم صاحب العيل الواحد وفيهم صاحب اللأكثر من ثلاثة
واللي حالهم كويس وميسور فيهم صاحب العيل وصاحب العشرة

لا تنسى تركيز إعلام بلدنا منذ أكثر من عشرين سنة على المثال الأول الذي ذكرته حضرتك فقط
ولو عاد الزمان بصاحب الأكثر من ثلاثة أطفال صاحب الحال الكرب وقدر له أن ينجب واحد فهذا لن يزيد أو يقل من رزق كل واحد في الأب والأم والأطفال من حيث الطعام والمسكن والتعليم والعمل وغيره من الأرزاق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed1981

وليه يا هندسه لم تضرب المثال العكسي أيضا للمثال الذي ضربته في كلامك
هل كل من ينجب طفل أو طفلين بيكون حالهم كويس زي كلامك
وهل كل من ينجب أكثر من ذلك بيكون حالهم كرب زي كلامك
الواقع بيقول إن في نسبة زي كلامك بالضبط وفيه نسبة أخرى عكس كلامك تماماً
يعني أسرة كبيرة العدد وأطفالها أكثر من اثنين ولكن حالهم وتعليمهم كويس وممتاز
وأسره لها طفل واحد أو اثنين وحالهم كرب

لابد أن نضع الصورة كاملة أمام أعيننا بشقيها وبذلك سنجد في النهاية أن في المثالين لم يكن العدد هو الذي أدى إلى هذا الحال وإنما هو توزيع أرزاق من الله تعالى

لأن اللي حالهم وحش ومعسور فيهم صاحب العيل الواحد وفيهم صاحب اللأكثر من ثلاثة
واللي حالهم كويس وميسور فيهم صاحب العيل وصاحب العشرة

لا تنسى تركيز إعلام بلدنا منذ أكثر من عشرين سنة على المثال الأول الذي ذكرته حضرتك فقط
ولو عاد الزمان بصاحب الأكثر من ثلاثة أطفال صاحب الحال الكرب وقدر له أن ينجب واحد فهذا لن يزيد أو يقل من رزق كل واحد في الأب والأم والأطفال من حيث الطعام والمسكن والتعليم والعمل وغيره من الأرزاق

اخى العزيز كل قاعدة فى الدنيا ولها شواذ، يعنى بع اذنك لو خرجنا العوامل الاخرى من الإعتبار ، زى العامل المادى مثلا ، ان الأسرة البسيطة ام طفيلين تكو ناسرة عامل مطحون والأسرة الكبيرة تكون اسرة احد اعيان الريف اللى عنده مساحة ارض تكفى الجميع للعيش والعمل والتعلم ، او ان مثلا صاحب الأسرة الكبيرة كونها اثناء عمله فى الخليج ولم يعد لمصر سوى بعد ان اتم الجميع تعليمهم، واعنبارات اخرى مثل السكن الموروث والمنطقة الأجتماعية الخ الخ، لو ثبتنا كل العوامل فيما عدا عامل عدد الأطفال عمرك ما هتلاقى ان حال ابناء الأسرة كبيرة العدد مثل حال الأسرة الصغيرة، والأمثلة امامى -وغالبا امامك-لا حصر لها، وبالتالى مينفعش ان علشان فيه اسرة كبيرة العدد من وسط عشرين اسرة كبيرة ، ولادها كلهم فلحو اقول ان دى زى دى، اينعم ان الرزق بتاع ربنا لكن ربنا علمنا اننا نسعى الأول وبعدين ننتظر التوفيق منه، لكن اننا منحسبش امور حياتنا صح ونتصرف تصرفات غير محسوبة وبعدين نتواكل على الله ، ده ينطبق عليه المثل الشعبى الشهير"عُك وربك يفٌك" ، وطبعا انا لو جرؤت انى اقول المثل ده فى حضرة احد المتشددين لأسمعنى ما يزلزل كيانى بشأن الضعف الوالتواكل والاستكانة..الخ، لكن العجيب ان دعوى اطلاق الانجاب على عواهنة هذة هى تطبيقات "عُك وربك يفٌك"

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sab3aawy

اخى العزيز كل قاعدة فى الدنيا ولها شواذ..
..
لو ثبتنا كل العوامل فيما عدا عامل عدد الأطفال عمرك ما هتلاقى ان حال ابناء الأسرة كبيرة العدد مثل حال الأسرة الصغيرة، والأمثلة امامى -وغالبا امامك-لا حصر

تمام كل قاعدة ولها شواذ
لكن أين القاعدة وأين الشواذ
القاعدة حطها الإعلام م وأغرق بها الناس من عشرين سنة وأصبح غيرها شواذ
لكن لو أردنا أن نستنبط قاعدة صحيحة لابد أن نبنيها على دراسة إحصائية لعينة كبيرة ومتزنة للمجتمع أجمع في جميع مدنه وقراه
وهناك نستطيع أن نحدد القاعدة ونحدد الشواذ
لكن حتى لو إستبعدنا دور الإعلام التوجيهي نجد الواقع أن الكل يحدد القاعدة بناءاً على حاله ونظره وملاحظاته ومن يخالفه في الرأي يفعل الشيء نفسه
والله أعلم