رأيي المتواضع
ان اختلاف الاراء الكبير دة معناة ان الفيلم نجح
تيجوا نفتكر احداث الفيلم من الاول
مواطن مصرى عايش فى امريكا ومعاة الجنسية قرر انة ينزل بلدة فى اجازة ويشوف جيرانة واهلة , وبالرغم من ان معاة الجنسية الامريكية فضل انة ينزل بجنسيتة المصرية لأنة نازل بلدة وفى وسط اهلة
وصل مصر ليفاجأ بواقع اليم , واقع غير اللى شافة من 20 سنة , اكتشف ان جنسيتة المصرية ملهاش قيمة وبالتالى قرر انة يستعين بجنسيتة الامريكية
واجة شوية صعوبات خلتة يقعد فترة اطول فى بلدة وسط اهلة , يعيش فى الوضع اللى كان ومازال ناقم علية ولما جتلة فرصة رجوعة لأمريكا , الفرصة اللى كان مستنيها استخدم جنسيتة الامريكية علشان يقعد فى البلد اللى كان ناقم عليها
الفيلم بيعرض واقع البلد المأساوى بشكل كوميدى , الواقع اللى شايفينة وعايشينة كل يوم بس المشكلة لما حد بيقولنا انتوا اهو وبتعملوا كدة بنزعل ونقول دة بيبالغ ودة اللى مزعل الناس من الفيلم
المشهد بتاع المظاهرة بالرغم من انة وسع شوية بس بيبين كرة المصريين لأمريكا , بالبلدى احنا جدعان ومحدش يقدر علينا حتى لو مين
فى نهاية الفيلم بعد ما الباسبور رجعلة وخلاص راجع امريكا تانى مقدرش يبعد عن مصر بالرغم من مساوئها لدرجة انة استخدم جنسيتة الامريكية علشان يقدر يرجع
الجزء اللى محدش علق علية لما حاول يساعد صاحبة واخت صاحبة وجوزها عن طريق الشقة والكاميرا اللى سابها لصاحبة علشان يفتح محل تصوير , حاول يساعد اهلة الغلابة ويحسن من ظروف اللى حوالية ودة اللى فى ناس من المصريين المهاجرين مش بيعملوة مبيجاولوش يساعدوا بلدهم
معنى الفيلم انى عايز اعيش فى بلدى وسط اهلى ومقدرش ابعد عنها بالرغم من مساوئها , بس عايز اخد حقوقى واعيش بكرامتى فى بلدى ودة اللى صورة الباسبور فى الاخر
المفضلات