الموضوع: قصيدة : البتاع .. ( أحمد فؤاد نجم )

عزيزي الاخ احمد
قصيده البتاع من القصائد القديمه و ليست معاصره
و اكيد احنا مع حريه الفنان في اي عمل
لان الفن شيئ نسبي و تقبلنا ليه بيكون متفاوت
و مثال علي ده قصيده كلب الست للفاجومي و اللي قابلها ناس كتير بالترحاب و ناس كتير بالاستهجان
الخلاف لا يفسد للود قضيه
و الكل حر في اللي يقولوا و الكل حر في اللي يتقبلوا و الكل حر في اللي يرفضوا

اما عن احمد فؤاد نجم فلا يخفي دوره في الشعر الثوري العامي المصري

الموقع ده فيه بعض من اشعار الفاجومي

http://www.sawari.com/ahmed.htm

أحمد فؤاد نجم باين عليه إتهبل وتخريفه زاد غالبا بسبب البتاع ده

بص يا سيدى علي المقالة دى علشان بتشرح معني البتاع
البتاع كلمة تعني كل شيء وأي شيء... في أي زمان ومكان ... عبقرية «البتاع» في اللهجة المصرية للعامة والخاصة في الأوقات الحرجة
في كل لهجة كلمات خاصة قد لا تعني شيئاً بالنسبة إلى أبناء الشعوب الأخرى التي تتحدث اللغة ذاتها ، ولكن بلهجة مختلفة. بعض هذه الكلمات يفيد معنى واحداً، وبعضها الآخر يفيد أكثر. ولكن أن تعني كلمة ما كل شيء وأي شيء في كل وقت، فهذه هي «العبقرية» اللغوية.

وتعتبر كلمة «بتاع» في العامية المصرية إحدى هذه الكلمات المتميزة والمتفردة. فعلى رغم أنها تبدو للوهلة الأولى، وكأنها لا تعني شيئاً، إلا أن استخدامها اليومي يفوق نظيراتها من الكلمات العامية التي لا أصل لها في اللغة العربية، أو حتى تلك المقتبسة من لغات أخرى.

الاستخدام الأقرب والأكثر قابلية للتفسير، هو أنها تعني الملكية. فيقال مثلاً: «الكتاب بتاع أحمد»، أي الكتاب الذي يملكه أحمد، وهكذا. ومن «عبقرية» الكلمة أن لها معاني كثيرة في مجال الملكية، فمثلاً يقال: «المحل بتاع الملابس»، أي المتخصص في بيع الملابس. ويقال: «المدرّس بتاع العلوم»، أي مدرّس مادة العلوم.

في سياق آخر، تستخدم كلمة «بتاع» استخدامات استفهامية. إذ يمكن أن تحل محل أداة الاستفهام «لماذا»، وإن كانت تشير في هذا السياق إلى دلالات استنكارية، فيقال: «بتاع إيه أذهب إلى العمل يوم الجمعة؟» وهي تعني هنا استنكار ورفض فكرة التوجه إلى العمل في يوم الإجازة الأسبوعية. وللـ «بتاع» أيضاً استخدام استفهامي، ولكن استخباري. فيقال: «بتاع إيه هذه الفواتير؟»، أي «ما هذه الفواتير ولأي شيء استخدمت؟».

ومن دون مبالغة، تكاد لا تخلو جملة من جمل الأحاديث اليومية بين المصريين من كلمة «بتاع» في شكل أو في آخر. وهي كلمة قابلة للتعريف، فيقال «البتاع» للإشارة غالباً إلى شيء ما واضح لكل من المتحدث والمتحدث إليه. ولكن قد يكون اسمه المعروف به غائباً عن المتكلم. فيقال مثلاً: «البتاع إللي هناك متجه إلى الجيزة»، وفي هذه الحال قد يكون الباص المتجه إلى الجيزة. ويشار كذلك إلى «البتاع إللي أكلته ليس له حل»، ويحتمل هنا معنيان: فإما أن يكون الشيء المأكول جيداً جداً أو سيئاً جداً.

واكتسبت كلمة «البتاع» سمعة سيئة بعض الشيء، وذلك لأن كثرة استخدامها في الحديث يعكس أحياناً إما خللاً في الذاكرة ينسي صاحبها أسماء الأشياء، أو أنها تعبّر أحياناً عن نقص في القاموس اللغوي للفرد، والذي لا يتيح له التعبير عما يقصد بكلمات محددة أكثر. كما يلجأ البعض أحياناً الى هذه الكلمة في حالات الغضب أو احتقار الآخرين والتقليل من شأنهم. فبدلاً من الإشارة إليهم أو التحدث عنهم بأسمائهم، يقال: «البتاع ده فاكر نفسه عبقري».

لكن الطريف أن المبدعين والفنانين يلتفتون إلى عبقرية «البتاع» من حين الى آخر. ولعل أبرز عمل فني نقل كلمة «البتاع» من حيز الاستخدام العادي البعيد عن التحليل والتأمل في عبقرية الكلمة إلى مجال التفكير والتحليل، المسرحية الشهيرة «مدرسة المشاغبين» التي جسد فيها الفنان الكوميدي يونس شلبي دور «منصور»، ابن الناظر الذي لم يكن ينطق بجملة مفيدة كاملة. فكان يتعثر في حديثه دائماً، فيلجأ إلى «البتاع» ليخرج من أزمته، وانتشرت عبارة «البتاع بتاع البتاع» منذ خروج المسرحية إلى النور في العام 1971 إلى اليوم انتشاراً لم يفرّق بين كبير وصغير أو غني وفقير، ودائماً ما يستخدمها المصريون في أحاديثهم.
وخرجت «البتاع» من حيّز الدراما المسرحية الكوميدية إلى عالم الشعراء والمثقفين المخملي، حين كتب شاعر العامية «الفاجومي» أحمد فؤاد نجم قصيدة عنواها «البتاع»

وانتشرت القصيدة في دوائر عدة تعدت حدود المثقفين وجلساتهم المغلقة، وعرفت طريقها إلى عامة الشعب المهتم بالأوضاع السياسية من شباب وكبار.
ويقال إن الرئيس المصري الراحل أنور السادات غضب من هذه القصيدة ، واعتبر أن نجم يقصده بها.
وثمة أقوال أخرى تشير الى أن قصيدة «البتاع» حملت تنبؤاً بمقتل الرئيس الذي اغتيل خلال حضوره عرضاً عسكرياً لمناسبة ذكرى «حرب أكتوبر» في 6 أكتوبر1981.

وسواء صحت هذه الأقاويل أو أخطأت، فالمؤكد أن عبقرية «البتاع» في اللهجة المصرية ولدت لتبقى، ولتقوم بعشرات المهام اللغوية والنفسية والإيحائية. والمهم أن قيمة
وأبعاد هذه الكلمة الثرية تقبع في عبقرية «البتاع».

انا بحب أحمد فؤاد نجم جدا وبيعجبني جدا جرأته وصراحته الشديده

هذه القصيده ليست قديمه!

بل هى حديثه جدآ حسب معلوماتى
وهى ليست تخريفه مطلقآ, بل هى رد بليغ على بلاهه "واحد منوفى كبير" عندما رد على سوأل احد الصحفيين حول اقتتال فتح وحماس منذ حوالى عامين حيث قال عظمته "انا مش عارف فتح مضايقه..أ..أ..أ.....البتاع ده, فى ايه!"

وكانت مذاعه على الهواء مباشره ويومها ضحك الشعب للفجر وكانت فضيحه على المستوى العربى كله