اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة spear مشاهدة المشاركة
الملائكة مفطورين على عبادة الله على الدوام ليس بارادتهم عصيانه

تعليق : هو ابليس مكانش ملاك؟

( و ما خلقت الجن و الأنس الا ليعبدون)

تعليق : و ما حاجة كل هذا الجبروت الى العبادة من اساسه؟

و ما الهدف من الخلق إذا كانت معلومية الله تعرف البداية و النهاية لكل انسان؟
و يعرف بداية و نهاية كل منا و نهاية كل منا بالجنة أو النار؟
اريد سببا أكثر منطقة اذا كنت تملكه
لأ أبليس مكنش ملاك...ابليس من الجن و الجن صنف أخر غير الملائكة.
الجن يمتلك الأختيار مثل الأنس بين الخير و الشر و منهم الأخيار و منهم الأشرار.

بالنسبة للتعليق: الله غنى لا يحتاج للعبادة و هو غنى عن العالمين مثلما ذكر فى القرأن لكن (الله يفعل ما يشاء) مثلما ذكر فى القرأن. الموضوع متعلق بالمشيئة و ليس الحاجة. و لا يجوز السؤال عن مشيئته (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون)

الله سبحانه و تعالى يعرف البداية و النهاية لكل انسان بس انت تملك حرية الأختيار بين الخير و الشر يعنى تصرفات الانسان هى اللى بتحكم عليه. و لا يزال بيد كل واحد انه يعمل للجنة أو للنار حسب أختياره و هذا لا يتناقض مع معلومية الله للغيب.

أتمنى أكون رديت على أسئلتك و ساعات الواحد مننا بيسألها لنفسه و يحتار :) بس أنصح أن الواحد ميسبش نفسه يخوض فى المواضيع دي أكتر من اللازم لأن بحسبة بسيطة الأنسان لحد دلوقتى لا يزال يكتشف فى حقائق كونية مذهلة و لا تزال هناك أكتر محدش أكتشفه...يعنى الموضوع يفوق قدرتنا على الاستيعاب و فى حاجات كتيرة عقلنا مش هيلاقيلها أجابة مش عشان هى مش منطقية..لأ عشان عقلنا أضعف من أنه يستوعب منطقها.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه : إنّا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به , فقال : ( أو قد وجدتموه؟). قالوا : نعم , قال : ( ذاك صريح الإيمان) . رواه مسلم وفي الصحيحين عنه أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ حتى يقول من خلق ربك؟! فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته ) .