بخاف أوى من اللى بيتكلم فى الموبايل و هو سايق
و بخاف أكتر من الستات و سواقتهم
و بقلق من الناس الكبارة و بطئهم
لكن النهاردة قابلت (التركيبة القاتلة)
على الدائرى، عربية بسم الله ماشاء الله امريكانى موديل السبعينات، تقريبا شيفروليه من اللى تاخد 5 مستريحين على الكنبة ورا، ماشية على سرعة 70 تقريبا و عمالة تحدف يمين و شمال على واسع و الناس وراها خايفين يعدوا منها، فضلت مستنى لغاية ما لقيت مسافة و حرقت و عديت منها و بصيت على السواق علشان مكنتش شايفه من ورا، المهم لقيت اللى سايقاها حاجة كبارة فى حدود 60 - 65 سنة و يتخيلوا بتعمل ايه؟ ماسكة بايده الشمال ورق بتقراء منه و ماسكة بايدها اليمين الموبايل بتتكلم فيه، اما الدركسيون فكانت ساندة عليه ايديها الشمال و عمالة تتكلم و تضحك و أراهن لو كانت شايفة الطريق أصلا من الورق اللى قصاد وشها.
بجد مش لاقى كلام يتقال.