ا[overline]نذار على يد محضر من ميتسوبيشى لهيئة الرقابة على الصادرات للكشف عن مستندات تسجيل الرواس وكيلا لها فى مصر والهيئة ترفض وتصعيد دبلوماسى وقضائى دولى ضد وزارة الصناعة[/overline]
كتب:نبيل سيف
شهدت الساعات الماضية تفجر اكثر من مفاجئة مثيرة فى الصراع المشتعل بين ركة ميتسوبيشى العالملية وموزعها الحالى بمصر فرج الرواس على عقد الوكالة الجديد والذى سوف بعد انتهاء علاقة ميتسوبيشى بفرج الرواس بنهاية يوم 20 يوليو الماضى نكانت اولى المفاجأت هى اكتشاف شركة ميتسوبيشى قيام فرج الرواس بتسجيل شركة مصرية التى يملكها كوكيل عن شركة ميتسوبيشى بمصر فى سجلات هيئة الرقابة على الصادرات والواردات بالمخالفة للقانون حيث ان القانون يشترط للتسجيل بسجل الوكلاء التجاريين تقديم عقد وكالة رسمى فى حين ان العلاقة بين الرواس وميتسوبيشى علاقة توزيع حصرى بموجب اتفاقية توزيع غير حصرى مؤرخة فى 21 يوليو 2005 وتنتهى فى 20 يوليو 2010 وبالتالى لايحق للرواس على الاطلاق تسجيل نفسة ،وعلى اثر ذلك تقدمت ميتسوبيشى يوم الاحد الماضى بطلب لهيئة الرقابة على الصادرات والواردات لشطب قيد شركة مصرية كوكيل تجارى لها من سجل الوكلاء التجاريين ،كما طلبت ميتسوبيشى الاطلاع على المستندات التى تم تسجيل الرواس بموجبهت كوكيل لها بمصر الا ان المسؤلين بهيئة الرقابة ابلغوا ميتسوبيشى شفاهة بانة لايجوز لها الاطلاع على تلك المستندات كما رفضت الهيئة شطب قيد شركة مصرية كوكيل تجارى لميتسوبيشى الامر الذى دفع ميتسوبيشى بتوجية انذار على يد محضر قبل ساعات لهيئة الرقابة على الصادرات لشطب فرج الرواس كوكيل لها من سجلات الهيئة الا ان الهيئة رفضت تماما شطب الرواس او افادة الشركة عن المستندات الصادرة من ميتسوبيشى للرواس والتى على اثرها تم تسسجيل الرواس وكيلا لميتسوبيشى فى مصر ،خاصة وان التسجيل تم بعد اندلاع الصراع القانونى بين الطرفين فى فبراير الماضى على اثر قرار ميتسوبيشى بعدم تجديد عقد ها مع فرج الرواس كموزع ،وبحسب المصادر فان ميتسوبيشى العالمية تدرس اتخاذ اجراءات قانونية دولية ضد وزارة التجارة والصناعة المصرية باعتبارها هى المسؤلة عن هيئة الرقابة على الصادرات والواردات وتصعيد الامور على المستوى الدبلوماسى خلال الساعات القادمة لالزام هيئة الرقابة على الصادرات بالكشف عن المستندات التى قدمها الرواس لقيدة كوكيل عن ميتسوبيشى ، من ناحية اخرى علمت الفجر هناك اتجاة لدى ميتسوبيشى لوضع فترة انتقالية قد تصل الى عام بعد يوم 20 يوليو القادم وهو اخر يوم فى العلاقة بين الرواس وميتسوبيشى وذلك بعد ان انتهى وفد الشركة الام الذى زار القاهرة الاسبوع قبل الماضى الى تعادل المرشحين الثلاثة للفوز بالتوكيل الامر الذى يصبح معة القرار النهائى هو لمجلس ادارة الشركة الام فى طوكيو والذى يرى وطبقا للمتعارف علية عالميا فى تغيير الوكلات وضع فترة انتقالية خاصة مع وجود اتجاة قوى داخل مجلس ادارة ميتسوبيشى الام لمنح التوكيل لوكيل خليجى اذا كان سوف يحقق طموح ميتسوبيشى فى السوق المصرية خلال مدة زمنية قصيرة ،حيث ان الاتجاة السائد فى الشركة الام هو انهاء علاقة الموزع مع فرج الرواس باى شكل اولا ثم بعد ذلك يتم النظر فى الوكيل الجديد ، وبحسب المعلومات فان محاسبى ميتسوبيشى انتهوا من تصفية كافة الحسابات المالية بين الشركة وموزعها بمصر فرج الرواس بشكل نهائى وتم عمل تقرير محاسبى بالمستحقات المالية لكل طرف لدى الاخر خاصة بعد قيام ميتسوبيشى الام بتجميد اى حسابات بنكية تخص مصروفات الدعاية لموزعها فى مصر فرج الرواس منذ بداية العام الحالى ااستعداد لاختيار وكيل جديد لها بمصر وان هذا هو السبب فى عدم وجود سويلة مالية لدى الرواس فى شن حملات اعلانية ضخمة بالصحف ووسائل الاعلام عن سيارات ميتسوبيشى بمصر على الاقل حتى 20 يوليو القادم وهو اخر يوم لعلاقة الرواس مع ميتسوبيشى وبحسب المعلومات ايضا فانة لايوجد مديونيات مالية بين الطرفين
المفضلات