كلام لا غبار عليه
منذ حرب 1973 و انتقلت مفاتيح الشرق الاوسط الي الخليج تحديدا اكبر دوله و هي السعودية
و منذ ذلك الوقت و المنطقة في النازل
و تتنازع السعودية الان مع تركيا علي القوة الناعمة بشكل سلمي قد يدفع الاولي لاتخاذ بعض الخطوات الغير مدروسة جيدا لاستعادة بعض مكانتها المفقودة
عامة هي فترة مؤقتة
مرت مصر بها عدة مرات طوال تاريخها
الا ان الموقع و التاريخ و الموارد البشرية و الاقتصادية الدائمة و الحيوية و المتجددة دوما تحسم الكفة ناحية مصر مرة اخري
بعد فترة زمنية وجيزة في اعمار الامم
الواقع ان ازمة مصر او بمعني ادق لعنة مصر
ادارة سيئة لبلد في موقع متميز يحتاج الي امة قوية جاهزة و مستعدة طوال الوقت لحماية مصالحها و منطقتها
لذا نري التكالب و القهر كله فوق رأسنا عبر التاريخ
فلا احد يريدنا تلك الامة القوية
لا قريب و لا بعيد
روي عن عمرو بن العاص رضي الله عنه في خطبته لأهل مصر " و اعلموا انكم في رباط الي يوم القيامة لمكث الاعداء حولكم و لإشراف قلوبهم اليكم و الي داركم معدن الزرع و المال و الخير الواسع و البركة النامية "
المفضلات