Topol-M هى بطارية صاروخ باليستى طويل المدى 11,000 كم بسرعة 17,000 كم فى الساعة تعمل بالوقود الصاروخى الجاف بمعدل إنحراف تصويب على الهدف قدره 200 متر فقط

المرعب Topol-M هو ألد أعداء الغرب و هو صورة راسخة فى أذهان ساسة الغرب فى أثناء التحاور و التفاوض مع روسيا.

RT-2UTTH Topol M - Wikipedia, the free encyclopedia

ووفقا لروسيا تم تصميم الصاروخ ليكون في مأمن من أي من النظم الأميركية الحالية أو المخطط لها للدفاع الصاروخي. فهذه الوحدة قادرة على صنع مناورات مراوغة لتجنب تدميرها من الصواريخ الاعتراضية فى المرحلة النهائية قبل إصابة الأهداف فى عمق الأراضى الأميريكية ، و تحمل أجهزة لتفادى التدابير المضادة والشراك الخداعية. وهي محمية ضد الإشعاع ، والانفجارات النووية على مسافات اكثر من 500 متر ، ومصممة للبقاء على قيد الحياة ضد أى ضربة من أي تكنولوجيا الليزر.

واحدة من الميزات الأبرز ولها محرك حرق قصير المدى عقب اقلاعها ، تهدف إلى الحد من الكشف عن الأقمار الصناعية عن مصدر إطلاق الصاروخ ، مما يعقد عمل أجهزة الإنذار المبكر والإعتراض من قبل أنظمة الدفاع الصاروخي خلال مرحلة التوجه للهدف. الصاروخ أيضا لديها مسار قذف مسطح نسبيا يعيق عمل أجهزة الرصد و الإعتراض.

ووفقا لصحيفة واشنطن تايمز ، أجرت روسيا تجربة ناجحة لنظام تسليم حمولة مراوغة. أطلق الصاروخ فى 1 نوفمبر 2005 من مرفق كابوستين يار. بالطبع تغيرت رأسا بعد فصلها عن قاذفة ، مما يجعل من الصعب التنبؤ بمسار العودة , يصعب رصد الوحدة التى أطلق من خلالها الصاروخ مما يؤدى لإمكانية تدميرها قبل أداء مهمامها العسكرية




الرئيس الروسى "ديمترى ميدفيدف" بجوار أحدث أنظمة Topol-M



وحدة Topol-M فى العرض العسكرى الروسى 2010


وحدة إتصالات مرافقة Topol-M بهدف التشويش و الرادار