الموضوع: استطلاع : أى المدارس تختار لتعليم اولادك ؟وليه الاجنبى و اللغات ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tifana2010

يعنى حضرتك تضيعى عليه سنة من التعليم عشان اللغات

الحاجة الوحيدة اللى تخلينى أدخل ولادى مدارس عربى هى أنهم يكونوا عندهم موانع فى تطورهم تخللى البدء باللغات تقيل عليهم ـ زى مثلاً لو حد عنده تأخر فى الكلام إلخ ..

فى المدارس العربى هيتعلم عربى ، وفى المدارس اللغات هيتعلم (عربى + إنجليزى) مثلاً ، فأنا مش لاقى أى مبرر يخلينى أشيل (+ انجليزى) دى ، إلا اذا كانت امكانيات الولد ما تسمحش فى سنه ده.

وبالنسبة لأن سنة تضيع على الولد ، فحضرتك أكيد عارفة الناس اللى بيحسنوا الثانوية العامة علشان يجيبوا مجموع أكبر يديهم فرصة أحسن لمستقبلهم فى كلية أفضل
فأنا شايف ان السنة اللى الولد هيستناها دى لا تقل أهمية عن الحالة الأولى.

السلام عليكم

اغلب الاراء تتجه لمدار س اللغات و هو دا كان سبب استفسارى ليه ؟

لو عايزين مدارس اكثر التزام ومستوى علمى افضل عندنا المدارس الخاصة العربى و لو حنعتمد على الدروس يبقى مش فارقة خاصة ولا حكومة .

لكن الموضوع اصرار على اللغة الاجنبية اكثر منه على جودة التعليم لذلك اسمحولى اعرض وجهة نظرى و راجعونى فيها .

مبدئيا اللغة وسيلة للتواصل مع المجتمع و التعرف على ثقافته و تقاليده و التأقلم معها يعنى بالبلدى ازاى أتعامل مع اهلى وجيرانى و المحيطين بى علشان احصل على احتياجاتى الاساسية و اعيش حياة كريمة بمشاركة الاهل و الناس لهذه الحياة كنسيج واحد يكون القومية الخاصة بكل شعب .
يعنى اللغة فى حد ذاتها ليست غاية و لكنها وسيلة

تحصيل العلم و تنمية المهارات لا يشترط لغة معينة
يعنى التلميذ المميز فى الرياضيات أو العلوم يكون مميز فى تحصيل هذه العلوم بالعربى أو باللاتينى أو حتى بالصينى و العكس صحيح يعنى التلميذ ذو المهارات الاقل لن يتميز فى تحصيل هذه العلوم باى لغة و التلميذ المميز فى العلوم الانسانية و الفلسفة كذلك

تعليم اللغة الاجنبية فى سن مبكرة يربك الاطفال و يضعف اللغة الأم
لان تعلم هجاء أى حروف كل لغة و صوتياها يتطلب حركات معينة لعضلات الفم لتنطق بطريقة سليمة
و تعلم رسم حروفها كتابتها يتطلب مجهود و تركيز ذهنى من الطفل فى هذه السن الصغيرة ( من حضانة مثلا)
احنا كدا بنحملهم فوق طاقتهم و اما ان يجيد احد اللغتين على حساب الاخرى او لايجيد ايهما
ولا يخفى على أحد مدى تدهور اللغة العربية حاليا و ضعفها عند الجيل الحالى اللى بيتكلم نص كلامة فرانكوارب (شوية عربى شوية انجليزى، فرنسى ،....) عربى مكسر يعنى
طيب يتواصل ازاى مع مجتمعة ويعبر عن نفسة وافكاره ازاى بهذا الضعف اللغوى الذى يفقده الثقة بلغته الام و اذدراءها فى بعض الاحيان.

انخفاض مستوى تحصيل العلوم و المبادئ الدينية و المهارات المطلوبة فى سن مبكرة نتيجة للضغط على الاطفال لتعلم اكثر من لغة
مما يأتى على حساب تحصيل هذه العلوم و المهارات و المبادئ
وأكيد كلنا شوفنا الاطفال اللى بيكتبوا العربى من الشمال لليمين زى الانجليزى أو العكس!!!!!!؟؟!!!!!

ممكن يكون فى تعليم للغة اجنبية جانبية فى سن أكبر (العاشرة مثلا) بمنهج صحيح و مكثف وبعد تعلم وايجادة اللغة الام.

اعتماد بعض الكليات على اللغة يكون فى علوم تطبيقية و يختلف عن العلوم البحتة التى ندرسها بالمدرسة باللغة الاجنبية
بمعنى ان كلية الهندسة كمثال تعتمد على مصطلحات هندسية جديدة حتى على الدارسين بمدارس اللغات و علوم مختلفة عما درسنا و بعد السنة الأولى يتأقلم الدارس عليهاو تنتهى المشكلة

وعندما يحتاج اى دارس للسفر للخارج فى بعثة أو غيره و كان مثلا دارسا بالانجليزية وجاءت البعثة الى فرنسا أو المانيا فانه يتعلم اللغة الجديدة فى سنة و يتابع دراستة وتنتهى المشكلة

مبدأ تعلم اللغة الاجنبية هو تحصيل العلوم التى برع فيها غيرنا بلغتهم و نقلها الى لغتنا القومية كما فعل الاوربيون ذلك عندما نقلوا مبادئ العلوم الحديثة عن العرب حتى لايكونوا تابعين متأخرين

و من حين لاخر نسمع عن ضرورة تعريب التعليم و المناهج و للاسف نسخر من بعض الدول العربية الشقيقة التى لا تجيد العربية بعد ان اشقاها الاحتلال عقودا طويلة ،
من نسخر منهم يسعون الى التعريب الان ونحن نسعى الى التغريب والتبعية....................

كلامك جميل يا تيفانا وفى معظمه موضوعى ولكنك تجاهلتى حقيقة مهمة
ان مدارس العربى الخاصة فى مصر مستواها لا يرتقى لمستوى مدارس اللغات من حيث الخدمات
وانا اعلم تماما انه يوجد مدارس لغات مستواها العلمى والتنفيذى لا يرتقى لكونه مدرسة حكومية حتى ولكنى استثنى هذه الفئة من كلامى
عندما كنت ابحث عن مدرسة لغات ارضى عن مستواها لاولادى لكى ان تتخيلى اننى غيرت محل سكنى خصيصا لاكون بجانب المدرسة التى رايت فيها كل المميزات المهمة لاطمئن على اولادى فيها
فى هذه المدرسة مستوى تعليم العربى ممتاز واللغات ممتاز الانشطة والمناهج المصاحبة راضية عنها تماما والاهم من ذلك المستوى الاخلاقى والتربوى المتميز
فى بلدنا الحبيبة البحث عن مدرسة جيدة من اصعب المهام على اولياء الامور
من الاخر كلامك فى العموم جميل وصح تماما ولكن على مستوى التطبيق مستحيل فى هذه المرحلة من الفوضى التى تمر بها البلد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dolly13

كلامك جميل يا تيفانا وفى معظمه موضوعى ولكنك تجاهلتى حقيقة مهمة
ان مدارس العربى الخاصة فى مصر مستواها لا يرتقى لمستوى مدارس اللغات من حيث الخدمات
وانا اعلم تماما انه يوجد مدارس لغات مستواها العلمى والتنفيذى لا يرتقى لكونه مدرسة حكومية حتى ولكنى استثنى هذه الفئة من كلامى
عندما كنت ابحث عن مدرسة لغات ارضى عن مستواها لاولادى لكى ان تتخيلى اننى غيرت محل سكنى خصيصا لاكون بجانب المدرسة التى رايت فيها كل المميزات المهمة لاطمئن على اولادى فيها
فى هذه المدرسة مستوى تعليم العربى ممتاز واللغات ممتاز الانشطة والمناهج المصاحبة راضية عنها تماما والاهم من ذلك المستوى الاخلاقى والتربوى المتميز
فى بلدنا الحبيبة البحث عن مدرسة جيدة من اصعب المهام على اولياء الامور
من الاخر كلامك فى العموم جميل وصح تماما ولكن على مستوى التطبيق مستحيل فى هذه المرحلة من الفوضى التى تمر بها البلد

السلام عليكم

اشكرك يا دولى على ردك و نقاشك الموضوعى
وأنا عارفة طبعا مدى قلق الاباء على مصلحة ومستقبل ابناءهم فى ظل الظروف الحالية
بس أحب اوضحلك حاجة مهمة بالنسبة للخدمات الافضل فى بعض مدارس اللغات زى ما ذكرتى أو المدارس الخاصة عموما
أنا و عدد من زميلاتى البنات اتنقلنا من مدرستنا الخاصة ذات الخدمات الراقية الى مدرسة ثانوى بنات حكومة
وذلك نظرا لانه فى محافظتنا لم تكن هناك مدرسة ثانوى خاصة للبنات فقط بل كانت مختلط ، وكنا نبكى الدموع على الحال الجديد الذى تواجدنا فيه ،
و مع كل هذه الظروف نسبة تحصيلنا للمواد الدراسية كانت رائعة واستطعنا ان نحصل على مجاميع أعلى من زملاءنا فى المدرسة الخاصة و دخلنا كليات أحسن منهم و اشتغلنا و الحمد لله

نقلت لكم جزء من تاريخ تغريب التعليم و تعريبة من قرن مضى على يد سعد زغلول

[gdwl]
استمرت سياسة التعليم قائمة على الارتباط بين حاجة الدولة إلى الموظفين والتوسع في المدارس طوال عهد الاحتلال البريطانى ( 1882 – 1922 ) فأولى الإنجليز الاهتمام للكتاتيب دون بذل الجهد لتطويرها بينما ربطوا القبول بالتعليم الابتدائى بالحاجة للتعليم الثانوى والتعليم العالى فيتسع التعليم الابتدائى بالقدر الذى يكفى حاجة المدارس الثانوية والخصوصية ( العالية ) من التلاميذ مع العمل على ترقية هذا التعليم والارتفاع بمستواه وحاجة تلك المدارس إلى التلاميذ انما ترتبط بحاجة الدولة إلى الكوادر الادارية والفنية واقتصر القبول بالمدارس على أبناء القادرين الذين يستطيعون دفع المصروفات فهو تعليم للخاصة لا للعامة ومن ثم أصبح التعليم الثانوى والعالى – على وجه الخصوص – قاصرا على طبقة اجتماعية معينة بعد ما كانت الكفاءة والاستعداد الشخصى هما معيار اختيار التلاميذ في المدارس قبل عهد الاحتلال البريطانى حيث كان التعليم مجانيا داخليا في جميع المدارس في عهد محمد على واسماعيل

وكان من الطبيعى ان تقل المخصصات المالية للبعثات التعليمية تدريجيا حتى كادت تتوقف تماما في السنوات العشر الأولى من الاحتلال واذا كانت البعثات استمرت تحت ضغط الحركة الوطنية فقد قلت اعداد المبعوثين بما لايتجاوز العشرة طلاب وعندما اعلنت سياسة الاحتلال التعليمية عام 1893 التي ذهبت إلى عدم التزام الحكومة بتعيين خريجى المدارس المختلفة قل اقبال التلاميذ على الالتحاق بالمدارس العليا على وجه الخصوص كما حددت نظارة المعارف اعداد المقبولين بالمدارس بحجة الخشية من زيادة عدد الخريجين العاطلين وزادت من المصروفات الدراسية بالمدارس العليا اعتبارا من عام 1905 للحد من الاقبال على التعليم العالى وقصره على أبناء الاعيان وحدهم ومن ثم جعل التوظف في الادارة المصرية قاصرا على النخبة الاجتماعية المتعاونة مع الاحتلال وابعاد أبناء الطبقة الوسطى الذين تركزت بينهم خميرة العمل الوطنى المعادى للاحتلال

واذا كان التعليم العالى قد أصبح قاصرا على الخاصة فلابد من صبغه بالصبغه الانجليزيه لربط هذه الشريحة الاجتماعية بالثقافة البريطانية وهكذا تقرر عام 1898 جعل التعليم في مدرسة الطب باللغة الإنجليزية وتم الغاء القسم الفرنسى بمدرسة المعلمين عام 1900 وانشىء قسم انجليزى بمدرسة الحقوق عام 1899 تدرس فيه المواد باللغة الإنجليزية اخذ ينمو تدريجيا على حساب القسم الفرنسى بالمدرسة واتجهت البعثات إلى بريطانيا بعد ان كانت تتجه إلى فرنسا لذلك أصبح تعريب التعليم مطلبا أساسيا من مطالب الحركة الوطنية وحققت الدعوة إلى التعريب بعض النجاح فبدا منذ عام 1907 تعريب التعليم في مدرسة الفنون والصنائع ومدرسة الزراعة وبدا التعريب في مدرسة الحقوق عام 1910 وبدا التعليم التجارى عربيا وتاخر تعريب التعليم في مدرستى المعلمين والمعلمات إلى ما بعد ثورة 1919 وفشلت الدعوة إلى التعريب في مدارس المهندسخانة والطب والصيدلة والطب البيطرى

[/gdwl]

وما اشبه اليوم بالبارحة علنا نتعلم من دروس الماضى
اصبحت المدارس الحكومية تعامل معاملة الكتاتيب دون اهتمام و اصبح تحويل التعليم للغة اجنبية شائع لخدمة الشركات المالتى ناشونال و............................
وإنا لله و إنا اليه راجعون