العربية التى تسببت فى حادث كوبرى التونسى كانت عربية ايجار
العربية التى تسببت فى حادث كوبرى التونسى كانت عربية ايجار
من جريدة مصرى اليوم:
مالك السيارة: أجرتها لمعرض بالمعادى.. ولا أعرف من كان بداخلها
توصلت تحقيقات النيابة وجهود الإدارة العامة للمرور إلى أن السيارة التى تسببت فى الحريق وسقطت من أعلى الكوبرى ملك وائل سعد حسنين إبراهيم المقيم فى منطقة المعادى وباستدعائه ومناقشته قرر أن السيارة ملكه يؤجرها إلى أحد معارض السيارات فى المعادى مقابل مبلغ شهرى يتحصل عليه ولا يعرف من الذين كانوا بداخلها.
وأضاف المالك أنه اشترى السيارة منذ فترة قريبة وعلم بالحريق مثل غيره صباح أمس، لكنه لم يتوقع أبداً أن تكون سيارته هى التى تسببت فيه، وقال إنه سيطالب صاحب المعرض بالتعويض.
فيما تواصل أجهزة البحث بمديرية أمن حلوان بإشراف اللواء حامد عبدالله، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن، جمع المعلومات عن صاحب معرض السيارات والضحايا الذين استأجروا السيارة، وتفحمت جثثهم داخلها بعد انفجارها، بينما يجرى الطب الشرعى والأدلة الجنائية فحصاً لأجزاء من جثث الضحايا، لبيان ما إذا كانوا متعاطين مواد مخدرة من عدمه، وإجراء تحاليل لإيضاح النوع.
وطلبت القيادات الأمنية سرعة تحديد هوية الضحايا الثلاثة، خاصة بعد تفحم جثثهم تماماً، واختفاء ملامحهم، وأوراقهم الشخصية وملابسهم، وضرورة التوصل لأى تفاصيل تكشف عن ملابسات الحادث، خاصة أن هناك شكوكاً بأن إحدى هذه الجثث ليست لآدمى، وكلفت النيابة المباحث بتحديد مالك معرض السيارات للتمكن من خلاله من معرفة الأشخاص الذين استأجروا السيارة.
كشفت تحقيقات نيابة حوادث جنوب القاهرة، بإشراف المستشار محمد غراب، المحامى العام، أن السيارة التى سقطت من أعلى كوبرى التونسى، انفجرت لحظة سقوطها، وأكد تقرير المهندس الفنى المنتدب من قبل النيابة أن السيارة ماركة «كيا سيراتو» كما توصل إلى رقم الشاسيه والموتور، وتبين أنه كان بداخلها ٣ أشخاص، تفحموا تماماً، ولم يتم التوصل إلى هوية الضحايا، وأفادت التحقيقات بأن الانفجار تسبب فى اشتعال النيران فى العشش الموجودة أسفل الكوبرى، المستخدمة فى بيع السلع بسوق الجمعة، بالإضافة إلى امتدادها إلى بعض أعمدة الإنارة الخاصة بالكوبرى.
تبين من المعاينة وجود تلفيات فى السور الحديدى لـ«الكوبرى» وتحطمه لمسافة ٨ أمتار وتلفيات فى جسم الكوبرى نتيجة احتراق أجزاء منه، وأفادت المعاينة بأن تحطم السور الحديدى نتج عن اختراق السيارة عند سقوطها، وسقوط عمود إنارة من فوق الكوبرى، وأظهرت المعاينة أن قائد السيارة كان يسير بسرعة تجاوزت الـ١٨٠ كيلومتراً فى الساعة من خلال معاينة آثار الفرامل الموجودة على الرصيف التى وصلت إلى ١٢ متراً، وأن السيارة قفزت فوق الرصيف وحطمت السور الحديدى، وسقطت مشتعلة،