الحكاية انى من 3 ايام كنت رايح مطار برج العرب انا ووالدى
واخدت طريق قناة السويس منها على كارفور وعلى الصحراوى عدل
المهم عند نهاية كارفور كده فى بداية الصحراوى خلاص وهمسك الطريق
كنت ماشى فى الحاره التانيه بعد اليمين علطول
وببص من بعيد لاقيت عربيه كيا بيكانتو راكنه على اليمين ومشغله انتظار
يعنى عادى الراجل راكن صح مع انه المفروض ميركنش هنا اصلآ
وانا ماسك الحاره اللى جمبه طبعآ وطالع فوق ال 100 كيلو
وكان فى الحاره التالته بقى بعد البيكانتو اللى راكنه دى عربيه ماتركس وماشيه على 40 تقريبآ
وانا طبعآ فى الحاره اللى فى النص
ما بين اللى راكن وما بين اللى ماسك الحاره اللى جمبى
فجأه وبدون مقدمات لاقيت العربيه الماتركس دى قامت حادفه بوزها كله على الحاره اللى انا ماشى فيها
مكنش قدامى حل غير انى ادخل فيه واشيله
فجأه دوست فرامل مره واحده وثبت ايدى على الدركسيون جامد الحمد لله عشان بتحدف وبتعوم طبعآ مع زحلقة وصرخة الكاوتش على الاسفلت
يعنى العربيه اتزحلقت على الارض وصرخت حوالى كام متر الله اعلم
كان فاضل ما بينى وبين الماتركس دى حوالى شبر واشيلها
مع الفرمله انا ولا عايز العربيه تحدف على الواد الغلبان اللى راكب مش زنبه حاجه
ولا عايز ادخل فى الحيوان اللى راكب الماتركس
لازم كنت اثبت العربيه ومتخرجش عن الحاره
بعد ما فرملت ووقفت العربيه بالعافيه لاقيت رفرف عربيتى اليمين لازق فى باب السواق بتاع العربيه البيكانتو اللى راكنه
لاقيت الواد وشه اصفر × ازرق × بنى فى كل الالوان ومن الخضه تقريبآ كان مزبهل
والحج والدى طبعآ اللى وشه لزق فى التابلوه مكنش لابس الحزام خوفت ليكون حصله حاجه
نزلت بعدها من العربيه بشوف ايه الاضرار ملقتش ولا حاجه فى الرفرف الحمد لله
يادوب كان فاضل سم وكان هيحك فى الباب بتاع الواد
اللى يغيظ بقى ان بتاع الماتركس اخد بعضه وطلع يجرى ولا وقف حتى
نص عربيتى بضبط كان هيضيع وكنت هضيع معاها انا ووالدى
يا جماعه انا اللى عايز اقوله متخفوش من فرامل العربيه دى
الفرامل فظيعه بجد

هى الدواسه تحس انها ساقطه شويه وتخوفك انها ممكن متمسكش
بس بالعكس دى بتكلبش فى الكاوتش كلبشه رهيييييبه والكاوتش بيمسك فى الاسفلت جامد
وزحفته بسيطه على الارض والعربيه مبتحدفش بتبقى ثابتــه
انا اللى مضايقنى فى الحوار ده كله الاستهتار بتاع الناس
يعنى ده طريق سريع لازم تلتزم بحاره وبالطريق وبمرياتك الغلطه بموته والحوادث على الصحراوى ما شاء الله لا تعد ولا تحصى كل دقيقتين حادثه
وربنا يكفينا شر الحوادث