المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mostafashokry
أين هذه المرأة من الآيه "يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون النا س ألحافا"
(273) البقرة
و لكن الناس ألى بتتعاطف زياده عن اللزوم لازم ننبهم إن الست ديه الله أعلم بقلبها فجعل لها الفقر فتنه و على العكس ممكن يجعل لإنسان آخر الفقر نعمه و طبعاً من غير ما أشرح أظن أحنا بنشوف أمثلة كتيرة فلازم نتدبر فيها يا جماعة و نتأمل فيها بتجرد دون عاطفة يعنى مثلا لو شفت حد ملابسه رثة و يظهر عليه علامات الفقر يجب علينا أن نحمد الله أننا غير مبتليين بهذا الإبتلاء و نتفكر ليه ما كنش العكس أو على سبيل المثال و
أحنا رايحيين الشغل الصبح و راكبين العربيه و تلاقى الناس فى ميدان ألف مسكن و اقفين طابور عشان يروحوا شغلهم ..... مفروض الموضوع ده ما يعديش علينا بالساهل و نتفكر هل لو كان العكس كنا هنرضى ذى الجماعة الى راضيين بحالهم دووول و لا كنا هنتفتن ذى باقى الناس ولا كنا هنستحل الحرام و الا كنا ولا كنا...........
الله عز وجل داعنا فى أكثر من آيه إلى التدبر فى الأمثلة التى مثلها القرآن فى آيته و فى خلقه و وتدبر ما حولنا من الآيتات.
اعلموا أيها الأخوه الناقميين أنكم ليس بأكرم و لا أحن ولا أرحم من الله على هذه المرأه و لا هى نفسها أحن من الله على ولدها لو رسخ هذا الفكر فى الأذهان ما نقمتم من الحالة الأقتصاديه للبلد
و بأختصار هى فتن يفتن الله بها بعضهم ببعض و يسلم المؤمنون من هذه الفتن بمعنى إن الست ديه لو عندها إيمان كافى لرزقها الله من حيث لا تحتسب "و من يتقى الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب"و إذا لزمت الإستغفار لرزقها الله " فقلت استغفروا ربكم أنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا و يمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات و يجعل لكم أنهارا".
و حاجه أخيره معلش طولت عليكو
إن ده يدعونا كمان لما نيجى نخرج صدقة أو زكاه ما نستسهلش و نخرجها فى أقرب مصدر (بتوع الإشارات, البوابين) مع العلم البواب عندنا بانى بيت فى الكيلو 4.5
المهم ندور و نتعب و نهم نفسينا إننا ندور على ألى وصفهم القرآن بالعفه و بالغنا من كثره التعفف مش نصبها فى أقرب مكان لينا ونلخص ونخلص.بجد ألى صعبان عليه الست ديه يدور على الفقراء ألى مش ظاهرييين لينا فى المناطق الفقيرة و المعدمة .