7_"تقنيات بيئية"
تعمل تويوتا ليس فقط لتعزيز راحة مركباتها وإنما تركز مبادراتها أيضاً على حل القضايا البيئية العالمية من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة والمقترحات. تطوير تقنية توليد القوة هو الأساس لتحسين الأداء البيئي للمركبات، ويجري تطوير هذه التقنيةعلى ثلاثة أسس وهي :
1.تحسين كفاءة الوقود من أجل الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
2.جعل انبعاثات العادم أنظف للمساعدة في التقليل من تلوث الغلاف الجوي.
3.السعي لتنويع مصادر الطاقة.
تسعى تويوتا في المُضي قدماً نحو تنويع مصادر الطاقة، لإنتاج السيارة المطلوبة في التوقيت الصحيح في المكان المناسب. تعمل تويوتا جاهدةً على تطوير التقنية الهجينة لتكون التقنية الأساسية المستخدمة في جميع المحركات.
"تقنية الهجين"
تعتبر تويوتا من أكبر الشركات التي تمد الأسواق بالسيارات الهجين وكانت هي الأولى في صُنع سيارات الإنتاج الهجين مُمثَلة في طرازها بريوس. تطورت كثيراً هذه التقنية وامتدت إلى الطرازات اامتوسطة الرئيسية مثل كامري هايبرد ومؤخراً بالسيارات الفارهة مثل لكزس. وأطلقت على هذه التقنية هايبرد سنرجي درايڤ (Hybrid Synergy Drive)، وتدعى في لكزس لكزس هايبرد درايڤ (Lexus Hybrid Drive)، ولكل منهما شعاره الخاص.
طراز بريوس الذي يعتبر الأنجح حتى الآن بين طرازات الهجين حول العالم.
يعتبر طراز بريوس هو الأول والأشهر كما يوجد لتويوتا طرازات هجينة أخرى وهم كامري هايبرد وهايلاندر هايبرد. ويتم بيع طراز استيما هايبرد باليابان، كما رتبت تويوتا ظهور السيارة العائلية سيينا بنسخة هجينة ، وتخطط تويوتا لأن تقدم بحلول عام 2030م لكل طراز من طرازات تويوتا خيار أن تكون هجيناً سواءً الصغيرة أو العائلية أو الرباعية الدفع.
وتمتلك لكزس أيضاً خط إنتاجها من سيارات الهجين مُتمثلةً في طرازات جي إس 450 إتش (GS450h) وآر إكس 400 إتش (RX400h) وإل إس 600 إتش (LS600h) وإل إس 600 إتش إل (LS600h L).
" نظام تويوتا الهجين الثاني"
بعد أن قامت تويوتا بتطوير نظامها الهجين والذي زودت به عدة طرازات كطرازي بريوس وكامري هايبرد، تقوم تويوتا بتطوير نظام جديد معتمد على النظام الأول وأطلقت عليه نظام تويوتا الهجين الثاني (Toyota Hybrid System THS II)، والذي يحقق مستويات عالية من التوافق بين الأداء البيئي وقوة المحرك الذي زادت قوته بحوالي 1.5 مرة، زيادة جهد إمدادات الطاقة لتحقيق تقدم أفضل في نظام التحكم، بهدف التآزر بين قوة المحرك الكهربائي وقوة المحرك البنزيني.
"تقنية خلية الوقود"
طراز اف سى اتش فى
اعتمدت تقنية خلية الوقود على تقنية تويوتا الهجينة وتقوم تويوتا حالياً بتطويرها سريعاً لاعتقادها بتعدد استخداماتها، كما تبحث في مجال واسع من الوقود البديل وليس فقط الهيدروجين بالأخذ بالإعتبار قوانين الدول المختلفة. بدأت تويوتا في 12 ديسمبر عام 2002م بالتسويق المحدود لطرازها الذي يعمل بالهيدروجين إف سي إتش ڤي بالولايات المتحدة واليابان.
" تقنية الكهروهجين"
بعد إعلان شركة جنرال موتورز إصدارها لطرازها فولت الكهروهجين أعلنت تويوتا أيضاً أنها ستصدر واحدة، وقد اختبرت سيارتها بلج إن إتش في (Plug-in HV) باليابان وأمريكا وأوروبا والتي تعتمد على مجموعة بطارية أيون الليثيوم ,ثم أعلنت عن عزمها إنتاجها تحت اسم بريوس بلج إن هايبرد عام 2010. ومن المتوقع أن يكون تأثير هذه التقنية الضار بالبيئة أقل من تأثيرتقنية الهجين.
طراز راڤ4 أي ڤي الذي تم إنتاجه بين عامي 1997 و2003
" السيارة الكهربائية كلياً"
تسعى تويوتا جاهدةً في تطوير السيارات التي تعمل كلياً بالكهرباء والتي تخطط طرحها خلال العقد القادم، قامت تويوتا بإنتاج إصدار كهربائي من طرازها راڤ4 بين عامي 1997 و2003 وتم تسميتها ب راڤ4 أي ڤي (RAV4 EV) وبيع منها حوالي 1557 وحدة . كما قامت تويوتا بإصدار طرازها الاختياري أي كوم (E-Com) عام 2006م
" حافلة – قطار"
الشكل الخارجي للمركبة المزدوجة الوضعية أثناء سيرها على القضبان.
تقوم تويوتا وفرعها هينو باختبار حافلة ذات وضعية مزدوجة، بإمكان هذه الحافلة السير على الطرق أو على القضبان الحديدية. تقوم الحافلة بتجاوز الفراغ بين الطريق والقضبان بواسطة أربعة إطارات مطاطية وتستخدم أربعة إطارات حديدية للصعود والسير على القضبان. بإمكانها حمل 25 شخصاً وتعتمد بشكل أساسي على حافلات تويوتا الصغيرة. دخلت هذه الحافلة الخدمة باليابان منذ مطلع عام 2007م، وقد صرحت تويوتا أنها قد تكون بداية لجيل جديد من المركبات المزدوجة.
" إعادة التصنيع"
منذ إنشاء لجنة إعادة التصنيع في أكتوبر 1990 تعمل تويوتا بنشاط لجعل تصميم المركبات يسهل إعادة تصنيعها وذلك بدراسة دورة حياة السيارة من مرحلة التطوير حتى التخلص منها.
تقوم تويوتا بتطوير تصاميم ومواد يسهل إعادة تصنيعها (مرحلة التطوير) أخذاً بالاعتبار إمكانية التفكيك أثناء تطوير وتقديم تقنيات إعادة التصنيع المتنوعة في (مرحلة الإنتاج). أنشأت تويوتا نظاماً للموزعين (مرحلة الاستخدام) للتشجيع على إعادة استخدام قطع غيار السيارات ولتجميع وإعادة تصنيع المصدات التي تم استبدالها. تم تطوير الأبحاث لتقنيات التفكيك وإعادة استخدام مخلفات التقطيع (مرحلة التخلص من السيارة).
يتم تجميع تقارير عن الأنشطة أثناء عمليات إعادة التصنيع من الأقسام المختلفة لتوفيرها لفروع التطوير وهكذا تدعم تويوتا الاستخدام الأمثل للمواد الثمينة.
"تقنية حيوية زراعية"
تسعى تويوتا للمحافظة على البيئة وخصوصاً مع التقدم والتطور العالمي وقامت بالاهتمام والتركيز على هذا النوع من التقنيات الحيوية وذلك للأسباب التالية:
1.الزيادة الكبيرة في التعداد السكاني العالمي وخصوصاً في قارة آسيا.
2.زيادة الاستهلاك الشخصي للغذاء وذلك لارتفاع مستوى الدخل.
3.تقلص مساحات المزارع والغابات نتيجة لزيادة التصنيع وزحف العمران، وأيضاً لنقص المياة والغذاء نتيجة لزيادة استهلاك المياة وزيادة تلوث البيئة.
لذا قامت تويوتا بإنشاء فرع أعمال التقنية الحيوية الزراعية والتشجير (Biotechnology and Afforestation Business Department) وبدأت بالبحث والتطوير في يناير عام 1998م. قامت تويوتا بإنشاء معمل تويوتا للتقنية الحيوية الزراعية والتشجير في مايو عام 1999م لمساعدة ومواكبة أعمال البحث والتطوير في مجال التقنية الحيوية الزراعية. كما أنها تقوم بالاستثمار في عدة أعمال صغيرة والمشاركة بتقديم تقنياتها في عدة مشاريع في عدة دول منها إندونيسيا، أستراليا واليابان.
"تقنيات الأمان"
يكمن مبدأ تويوتا في أمان السيارة في تحقيق السيارة لمستويات عالية في الأمان الإيجابي والأمان السلبي، فالأمان السلبي هو حماية ركاب السيارة أثناء وقوع الحادث والأمان الإيجابي هو منع الحوادث من الوقوع.
" أمان إيجابي"
المبدأ الأساسي في الأمان الإيجابي هو التأكد أن السيارة تقوم بوظائفها الأساسية دائماً (مثل التحرك - الانعطاف - التوقف) تسعى تويوتا لتحسين هذه الوظائف الأساسية من خلال دمج مجموعة من أحدث التقنيات بالإضافة إلى بعض التقنيات المساعدة التي تدعم أمان السيارة الإيجابي :
التحكم بثبات المركبة (بالإنجليزية: Vehicle Stability Control أو اختصاراً VSC) : وهو يساعد على التحكم بانزلاق السيارة الناتج عن الانعطاف المفاجئ والسريع الذي يقوم به السائق عند السرعات العالية أو أثناء القيادة على الطرق الثلجية.
نظام المكابح المانعة للانغلاق : وهو يساعد على منع الإطارات من الانغلاق والإبقاء على السيارة ثابتة أثناء الكبح الكامل للسيارة.
آلية نظام كاميرا مراقبة السائق التي تعطي البانات للحاسوب عن حالة السائق.
المكابح المساعدة : هي جزء من نظام الأمان الإيجابي وهي متاحة في بعض الأسواق. هي عبارة عن تقنية تمكن السيارة من مراقبة الطريق بحثاً عن أي عقبات من الممكن أن تؤدي إلى حادث وذلك عن طريق نظام كاميرا بالأشعة تحت الحمراء مثبتة في مقدمة السيارة تعمل ليلاً ونهاراً وتحت أي ظروف في مجال 25 متراً، يتم تجميع هذه المعلومات ليستخدمها الحاسوب لمقارنتها مع سرعة السيارة ويحدد احتمالية حدوث حادث، الأهم أن النظام يقوم بقياس مدى يقظة السائق وانتباهه للطريق أمامه وذلك عن طريق كاميرا مثبته أمام عجلة القيادة تقوم بتحديد وجه السائق عند إشعال المحرك وتقوم بقياس المسافة بين الجفنين العلوي والسفلي وعند خلود السائق إلى النوم أو النعاس تقوم السيارة بتنبيهه بناءً على البيانات التي جمعتها مسبقاً، فإن لم يستجب تقوم فإطلاق صافرة، فإن لم يستجب تفوم السيارة بتفعيل المكابح تلقائياً لتقوم بتنيه السائق ولمنع الحادث قدر المستطاع.
" أمان سلبي"
تم تجميع بيانات لعدد كبير من الحوادث من اليابان وخارجها وتمثيل الحوادث على الحاسوب. يسعى مهندسو الشركة إلى تطوير أجسام أكثر أماناً للسيارات وتطوير أجهزة مساعدة لحماية المقصورة، كما تمت اختبارات الاصطدام على أكثر من 1000 مركبة سنوياً. كما خضعت سيارات تويوتا لاختبارات Euro NCAP وحصدت عدة طرازات نتائج جيدة.
وسادات هوائية : قامت تويوتا منذ التسعينات بتزويد طرازاتها بوسادات هوائية لحماية الركاب أثناء وقوع الحادث.
"سيارة شخصية"
طراز آي-يونت في وضعية السرعات المرتفعة.
=================
طراز آي-ريل الذي تم تزويده بثلاثة إطارات فقط.
قدمت تويوتا فئة جديدة من السيارات وهي السيارات الشخصية التي تتسع لراكب واحد فقط وذلك حلاً لمشكلات الوقود والتلوث البيئي والإزدحام. ظهرت عدة طرازات اختبارية منها آي-ريل
، آي-سوينج , آي-يونت. وبي إم. تم تزويد بعضها بثلاث إطارات وبعضها بأربع واختلفت أشكالها كما تم تزويد بعضها بوضعيات للسائق مثل وضع للمشي ووضع للسرعات بحيث يكون المقعد مائلاً للخلف مثل مقاعد الطائرات. تعتبر خطوة سابقة لسيارات المستقبل، لكن لم تحدد تويوتا أي مواعيد لإنتاج مثل هذه السيارات واعتبرتها مجرد رؤية مستقبلية.
"إنسان آلي (روبوت)"
أحد الروبوتات التي صممتها تويوتا ويمكنه العزف بالبوق
بدأت تويوتا منذ أواخر السبعينات وحتى الثمانينات في التعاون مع مصنعي الروبوتات لتطوير روبوتات صناعية لاستخدامها في عمليات اللحام والدهان داخل مصانع السيارات. ثم بدأت تويوتا مع بداية القرن الحادي والعشرين في تطوير الروبوتات بدمج تقنيات الروبوتات الصناعية مع أحدث تقنيات التحكم المستخدمة بالسيارات وذلك لأغراض مساعدة كبار السن وفي الصناعة وللترفية. كانت الأهداف المبدئية في مجال تطوير الإنسان الآلي هي :
للعزف على الآلات الموسيقية: طورت تويوتا شفاه صناعية تتحرك بدقة مقاربة لشفاه الإنسان ومع استخدام يدي الإنسان الآلي أصبح بإمكانه العزف بالبوق مثل الإنسان.
مساعدة كبار السن: وذلك عن طريق تقنية التحكم بالحركة، فبعد التوسع الهائل في تقنيات التحكم بالسيارات أتت تويوتا بتقنيات الثبات والاستقرار للإنسان الآلي بواسطة مستشعرات صغيرة ورخيصة ذات دقة عالية تم تطويرها بالاعتماد على تقنية مستشعرات السيارة، تستخدم هذه المستشعرات لكشف ميل أو انحراف الإنسان الآلي.
8_"نشاطات أخرى"
" تي آر دي"
:تي آر دي هي إحدى فروع الشركة والممول الرسمي لقطع الغيار الرياضية لسيارات تويوتا، لكزس وسايون، وهي مسؤولة عن تطوير قطع الغيار وتوفيرها لسيارات الطرق العادية لدعم كفائتها وتلبية لرغبات بعض عشاق رياضات السيارات. نجحت في جذب فئة كبيرة من محبي تعديل وتطوير السيارات خصوصاً مالكي الطرازات الحديثة.
تي آر دي أو تطوير تويوتا للسباقات (بالإنجليزية: Toyota Racing Development أو اختصاراً TRD) هي إحدى فروع شركة تويوتا للسيارات و تقوم بتصنيع قطع غيار ما بعد البيع الرياضية لكل من سيارات تويوتا ، لكزس و سايون.
يقوم هذا الفرع بتطوير قطع الغيار و توفيرها لسيارات الطرق العادية لدعم كفائتها و تلبية لرغبات بعض عشاق رياضات السيارات. توفر عدة قطع مثل أنظمة التعليق و الفرامل و الإطارات و غيرها. تتوفر هذه القطع من خلال موزعيها ، كما تم تغيير اسم قطعها المخصصة لسيارات لكزس إلى إف-سبورت لتمييزها عن تي آر دي. يوجد لبعض شركات السيارات فروع مماثلة مثل مازداسبيد (مازدا) ، نيسمو (نيسان) ، راليارت (ميتسوبيشي) ، ميوجن (هوندا) ، إس تي آي (سوبارو) ، أ إم جي (مرسيديس) ، إم (بي إم دابليو) و آر إس (أودي).
" رافعة شوكة"
إحدى طرازات رافعات الشوكة التي تنتجها تويوتا
و يتم تصنيعها في شركة تويوتا للصناعات وتحمل أيضاً نفس شعار تويوتا. قامت شركة تويوتا للصناعات بالاستحواذ على شركة رافعات الشوكة السويدية المقر بي تي للصناعات (BT Industries)، كما قامت بالاستحواذ على الشركة الأمريكية المقر وهي شركة رايموند (The Raymond Corporation)، والإيطالية سي أي إس أ بي (CESAB) لتصبح أكبر شركة رافعات شوكة بالعالم وهي شركة تويوتا لرفع المواد (Toyota Material Handling Corporation) بحلول عام 2001م. تقوم الشركة بإنتاج عدة طرازات منها ما يعمل بالوقود ومنها الكهربائي وكذلك يختلف حجمها حسب الوظيفة والحمولة القصوى.
"حافلة"
مقال تفصيلي :هينو للسياراتيقوم فرع هينو بهذه الصناعة حيث ينتج عدة طرازات من الحافلات الكبيرة والصغيرة لعدة مهام. كما يوجد لتويوتا أيضاً عدة طرازات لحافلات مثل طراز كوستر والطراز الصغير هايس.
"طيران"
تمتلك تويوتا نسبة محدودة في شركة ميتسوبيشي للطيران حيث استثمرت 67.2 مليون دولار. بدأت تويوتا بالدخول إلى عالم الطيران المدني منذ أوائل التسعينات حيث أعلنت عام 1992م عن عزمها تطوير طائرة أحادية المحرك تتسع لستة أشخاص. بدأت تويوتا تطوير محرك ثنائي-شاحن توربيني مستوحى من محرك لكزس (V8) ذو الأربعة لترات ثم حصلت على رخصة الإنتاج عام 1997م. قدمت تويوتا نموذجها تي أأ-1 (TAA-1) عام 2002م والتي أجرت أول رحلة اختبارية عليها في 31 مايو من العام ذاته. أعلنت تويوتا في مارس عام 2008م أنها خططت للتعاون مع شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة لإنتاج طائرة نفاثة تتسع لحوالي من 90 إلى 100 شخص لتكون أول طائرة يتم تصميمها وإنتاجها باليابان منذ عقود.
"بحرية"
تقوم تويوتا بصناعة محركات بحرية ومراكب والتي حرصت على أن تطابق معايير الجودة والأمان في صناعتها والأهم هو استخدامها للتقنيات صديقة البيئة في هذا المجال. اعتمدت في الصناعات البحرية على تقنياتها التي تستخدمها في صناعة السيارات حيث اعتمدت تقنيات المحركات على تقنياتها في محركات السيارات لدعم اقتصاد استهلاك الوقود وتقليل انبعاثاتها الضارة. وتحاول تويوتا شق طريقها وتأسيس كيانها في هذا المجال.
" تعليم عالي"
أنشأت تويوتا معهد تويوتا التقني عام 1981م كما كان ساكيشي تويودا مخططاً بالماضي لافتتاح جامعة عند تحسن ظروفه، كما افتتح هذا المعهد فرعاً آخرىً بمدينة شيكاغو عام 2003م. وتدعم تويوتا عدداً كبيراً من البرامج التعليمية والمدرسية والترفيهية العالمية، كما تعاقدت مع عدد من البرامج التعليمية المحلية كجامعة كنتكي بولاية إنديانا الأمريكية
تم إنشاء جامعة تويوتا عام 1999م بالولايات المتحدة الأمريكية، تقوم الجامعة بتوفير أكثر من 400 دورة تدريبية لحوالي 8500 موظف بالولايات المتحدة بغرض التعليم والتدريب على سيارات وشاحنات تويوتا.
" اقتصاد"
تويوتا للخدمات المالية هي إحدى أقسام شركة تويوتا للسيارات وهي عبارة عن مجموعة من الأعمال تُدار في أكثر من ثلاثين دولة، وهي مملوكة بالكامل لشركة تويوتا للسيارات ومقرها الرئيسي بناجويا باليابان.
بدأت أعمالها بمدينة سيدني بأستراليا كشركة تويوتا أستراليا المالية المحدودة ثم باشرت أعمالها بالولايات المتحدة وكندا وأوروبا وآسيا.
9_"رياضة"
شاركت تويوتا في عدد كبير من السباقات منذ عام 1957م وحصدت لقب بطولة العالم للراليات عدة مرات كما حققت نجاحات ملحوظة في سباقات لي مانز وفورميولا 1 كما أنتجت تويوتا عدة طرازات متخصصة للسباقات حصد بعضها عدة جوائز أو ألقاب.
"رالي"
طراز كراون 1957 الذي شارك بأول سباق رالي لتويوتا
بدا دخول تويوتا لعالم الرياضه باشتراكها بسيارتها تويوتا كراون برالي أستراليا عام 1957م الذي شاركت فيه 102 سيارة لتحل كراون بالمركز السابع والأربعين.
بدأ تقدم تويوتا بفوز تويوتا سيليكا عام 1972م بالمركز التاسع في بطولة العالم للراليات وبلقب فئتها (1300سم3-1600سم3).
قاد السويدي أوف أندرسون (سائق الفريق) في شتاء 1972م في رالي بريطانيا العظمى. أسس أندرسون فريق أندرسون لرياضة السيارات (Andersson Motorsport) في موطنه الأصلي، ولكنها لم تكن فكرة سديدة حيث انتقل الفريق من السويد إلى بلجيكا ليصبح فريق تويوتا أوروبا (Toyota Team Europe).
كان فوز تويوتا الأول عام 1975م في رالي فنلندا عندما فاز هانو ميكولا (Hannu Mikkola) ومساعده أتسو آهو (Atso Aho) بسيارة كورولا. ثم انتقل الفريق بعدها إلى قاعدته الجديدة بألمانيا الغربية.
طراز سيليكا جي تي فور التي حققت لقب بطولة العالم للراليات عدة مرات.
بدأت تويوتا في الثمانينات في تحقيق نجاحات متعددة خصوصاً في راليات إفريقيا حيث تصدرت أرقامهم المراتب الأولى في لائحات السباقات، واستقر الفريق تماماً في ألمانيا. من أشهر الطرازات التي شاركت في هذه الفترة : سيليكا (بطولة العالم للراليات وسفاري)، لاند كروزر (رالي دكار) وكورولا (بطولة العالم للراليات).
في موسم 1990م حقق كارلوس ساينز (Carlos Sainz) الفوز الأول لتويوتا ببطولة بسيارته سيليكا جي تي فور وأعادت تويوتا الكرّة مرة أخرى بعدها بعامين.
في موسم 1993م اشترت تويوتا الفريق من أندرسون وأطلقت عليه اسم فريق تويوتا لرياضة السيارات (Toyota Motorsport GmbH) في نفس العام الذي فاز فيه جحا كانكتون (Juha Kankkunen) بلقب بطولة العالم للراليات WRC وفازت تويوتا ببطولة المُصنّعين لتصبح أول شركة يابانية تفوز باللقب. كما حققت تويوتا عام 1994م نفس النجاحات بسائقها الفرنسي ديدير أوريول Didier Auriol
طراز كورولا دبليو آر سي.
كان عام 1995م عاماً صعباً جداً على تويوتا حيث تم ضبط الفريق مستخدمين شواحن توربينية بها أجزاء غير قانونية (ترفع من قدرة السيارة) بسيارتهم ليعاقبوا بالاستبعاد مدة 12 شهراً من قِبل الإتحاد الدولي للسيارات (FIA). ثم عادت للسباقات عام 1996م لكن منافيسيها وخصوصاً سوبارو وميتسوبيشي كانوا يتميزون بشكل واضح بسياراتهم. وكذلك عام 1997م حيث أن الفريق لم يحقق أي انجازات حيث احتلت المركز الثالث. وقد كان ساينز سائق الفريق على وشك نيل اللقب عام 1998م ولكنه تخلف بنقطة واحدة بسبب تعطل محرك سيارته كورولا دابليو آر سي في المرحلة الأخيرة في نهائي بطولة الرالي ببرطانيا وتخلفت تويوتا بستة نقاط عن لقب المُصنّعين ذاك العام.
قررت تويوتا الانسحاب من المشاركة ببطولة الراليات بحلول نهاية موسم 1999م مُصرحةً : "كل ما يمكن تحقيقه قد تم تحقيقه" ولم يَتحقق اللقب ذاك العام وحلّت محلها بعد ذلك بيجو التي نالت بطولة المُصنّعين من عام 2000م إلى 2002م.
أعلنت تويوتا عام 2007م عن سيارتها كورولا سوبر 2000 التي ستنافس بالمسقبل.
"لي مانز"
طراز تويوتا سوبرا إتش ڤي-آر.
كانت أول مشاركة لتويوتا عام 1995م بسيارة تويوتا سوبرا جى جي تي سي لتحتل المركز الرابع عشر ولم تكمل الموسم الذي تلاه.
بدأت تويوتا تحضير فريقها لسباقات لي مانز عام 1997م مع النية لبدء فريق فورميولا 1، وكانت سيارتها تويوتا جي تي-وان (Toyota GT-One) والتي قادها سائقو فورميولا 1 السابقون : مارتن براندل (Martin Brundle)، ثيري بوتسن (Thierry Boutsen) وأوكيو كاتاياما (Ukyo Katayama).
جى تى اون
خسرت جي تي-وان (Toyota GT-One) في موسم 1998 بعدما كانت محتلة للمركز الثاني إلى الساعات الأخيرة من السباق حينما أُجبرت على الخروج بسبب التعطل التام لناقل الحركة لتحتل المركز التاسع.
اقتربت جي تي-وان من الفوز في موسم 1999 لتحتل المركز الثاني، وقامت بتحقيق رقم قياسي جديد في زمن الدورة (3س 35د 32ث)، ومع ذلك ظلت السيارة محتفظة بالرقم القياسي لدورة مضمار سارثي (Sarthe Circuit) حتى عام 2006م.
عادت تويوتا للمشاركة بسباقات لي مانز عام 2007م عندما فازت بالمركز الأول بسباق توكاشي-24ساعة بسيارة تويوتا سوبرا إتش ڤي-آر الهجينة لتصبح أول سيارة هجينة في التاريخ تفوز بسباق حيث أكملت 616 لفة بفارق 19 لفة عن المركز الثاني.
"فورميولا 1"
النموذج الاختباري تي إف 101 أثناء عرضه.
وكورولا عام 2007م.