nice one
رقم العضوية : 185
تاريخ التسجيل : 25Apr2007
المشاركات : 448
الحالة :
يحكي "أحمد بن مسكين" أحد التابعين الكبار قصة السمكة.. يقول:
كان هناك رجل اسمه أبو نصر الصياد، يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد فمشى في الطريق مهموماً لأن زوجته وابنه يبكيان من الجوع فمر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له: "أنا متعب فقال له: اتبعني إلى البحر.
فذهبا إلى البحر، وقال له: صلي ركعتين فصلي، ثم قال له: قل بسم الله، فقال: بسم الله... ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة.
قال له: بعها واشتر طعاماً لأهلك، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة، فقال له الشيخ: لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة.
أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجل وقال له: خذها أنت وعيالك.
وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يد الرجل. فسأل الرجل نفسه: هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فلمن أعطي الفطيرتين، ونظرا إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها: خذي الفطيرتين فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم، فكيف سيطعم امرأته وابنه؟
خلال سيره سمع رجلاً ينادي: من يدل على أبو نصر الصياد؟.. فدله الناس على الرجل.. فقال له: إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة. ثم مات ولم أستدل عليه، خذ يا بني 30 ألف درهم مال أبيك.
يقول أبو نصر الصياد: وتحولت إلى أغنى الناس وصارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله.
وأعجبتني نفسي لأني كثير الصدقة، فرأيت رؤيا في المنام أن الميزان قد وضع. وينادي مناد: أبو نصر الصياد هلم لوزن حسناتك وسيئاتك، يقول فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات، فقلت: أين الأموال التي تصدقت بها؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات. وبكيت وقلت: ما النجاة وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات. فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيء فقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح وترجح وترجح كفة الحسنات.. وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا فاستيقظت من النوم أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة .
فافعل الخير ولا تخف
رقم العضوية : 93
تاريخ التسجيل : 23Apr2007
المشاركات : 520
النوع : ذكر
الاقامة : cairo
السيارة: Logan 2013 auto
السيارة[2]: speranza
دراجة بخارية: لا يوجد
الحالة :
nice one
فادي فهمي
A516
silver
اسبرانزاوي رقم 14
رقم العضوية : 185
تاريخ التسجيل : 25Apr2007
المشاركات : 448
الحالة :
محدش عجبته القصه ولا ايه
رقم العضوية : 315
تاريخ التسجيل : 29Apr2007
المشاركات : 39
الاقامة : القاهرة
الحالة :
ياريت كلنا وسط همومونا ومشاكلنا اليوميه وانشغالنا فى اعباء الحياه اليوميه ما ننساش نعمل الخير للخير فعلا، وربنا يقدرنا عليه
ويبارك فيك، وما تحرمناش من القصص المؤثرة الجميله دى فعلا. وشكرا
رقم العضوية : 190
تاريخ التسجيل : 25Apr2007
المشاركات : 759
النوع : ذكر
الاقامة : nasr city
السيارة: Opel corsa 1999 1.0
السيارة[2]: CIVIC 2005 EXI
الحالة :
فعلا قصه رائعه وياريت الناس تعمل الخير دون ان تفكر في الجزاء وربنا انشاء الله سيعطي كل فاعل خير خير الجزاء انشاء الله
الحمد لله و الشكر لله
رقم العضوية : 40
تاريخ التسجيل : 17Apr2007
المشاركات : 2,325
النوع : ذكر
الاقامة : Qatar
السيارة: Pajero 011
السيارة[2]: Octavia 09
دراجة بخارية: No
الحالة :
قصة جميلة ومعناها جميل وواضح ولكن للاسف يا صديقى الكثير الان يسالون الصدقة وهم ليسوا فى حاجة اليها, فاحرص على ان تذهب صدقتك الى من يستحق.
"اللهم يا رب المسلمين والنصارى اجعلنا نحن المسلمين لك وللوطن أنصاراً، واجعلنا نحن نصارى لك، وللوطن مسلمين"
المفضلات