مش مهم بقى ان الزوجة تتكلم زي اللي في القصة.. المهم ان المعنى وصل للأزواج من القصة..
من فترة (قبل الزواج) كنت باتعجب لما اسمع ان واحد مستشرق اسلم لما قرأ ان السيدة خديجة زوجة النبي قالت له: "أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا؛ إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق" !!
والعجب من هذه المقولة تحديدا.. حيث ان الكلام عن فضائل النبي كثير..
ثم بعد ذلك عرفت انهم يقولون أن أصدق قول في الرجل هو قول زوجته فيه.. وهذه حقيقة
تأمل حالنا اليوم تجد الرجل خارج المنزل هادي لطيف ولو حد اساء اليه يصبر ويتحمل ولا يرفع صوته .. ولكن في البيت تجده غير ذلك .. حتى ان ممكن الناس تشكر في الرجل امام زوجته ويمدحون اخلاقه وطباعه والزوجة متعجبة وتشعر أنهم يتكلمون عن رجل آخر !!
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم " خيركم .. خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي" اذا فالامر يحتاج لتدبر معنى هذا الحديث وللمجاهدة من الزوج بداية..
وما أبريء نفسي.....
المفضلات