..ربنا يكرمك يا باشمهندس...الموضوع مش كده
التدرج مطلوب والموضوع نسبي وهاضربلك مثال يوضح الكلام
عندنا في منطقتنا مساجد كتير بفضل الله وأغلبها مملوءة بالمصلين حتى في صلاة الفجر...زمان قوي كانت الصلاة في أغلب المساجد سريعة بدون تأمل في الآيات وترسل وترتيل وبدون خشوع في الركوع والسجود وكان الأهم سرعة الانتهاء وتأدية الهيئات المطلوبة وفقط
بدأت بعض المساجد التي يقوم عليها الشباب المتحمسين من تغيير الوضع تدريجيا وغالب جمهور هذه المساجد كان من الشباب وبدأ الوضع يتم الاعتياد عليه (المسجد الفلاني والفلاني بيطولوا في الصلاة) ودي معناها في التراويح مثلا إنهم بيصلوا نصف ساعة فصاعدا وممكن يكونوا في الركوع والسجود متأنيين بعض الشئ..وبدأ الأمر ينتقل إلى المساجد المجاورة شيئا فشيئا واكتشف الناس أنهم من الممكن أن يصلوا وقتا أطول فيجدوا لذة أكبر وأن قدرتهم على الاحتمال أكثر بكثير مما كانوا يتخيلونه
الوضع الآن
أغلب المساجد تطيل في الصلاة بقدر معقول بغير إفراط أو تفريط بما في ذلك الفجر، وتعجب حينما تجد أكبر مساجد المنطقة في صلاة الفجر يطيل الصلاة وربما صلى بسورتي الإنسان والسجدة في فجر الجمعة كما جاء من فعل النبي عليه الصلاة والسلام وإذا بك تجد أن أغلب الخارجين من المسجد من كبار السن ومن تجاوزوا الأربعين والخمسين
الناس الكبيرة دي بقى بتطلع من المسجد في وقت تباشير الصباح والهواء النقي وبيتحركوا مع بعض مجموعة كبيرة جدا يطلعوا يقعدوا على البحر شوية..وكلهم من أصحاب المعاشات وتجد بعضهم يسير مستندا على عكاز
ويبقى أن هناك بعض المساجد صلاتها أخف من بعض
ولكن كما قلت الناس قدرتها علي الاحتمال كبيرة ولكنهم لا يعلمون والشيطان يدخل لهم من هذه الثغرة
والله عزوجل يقول (واستعينوا بالصبر والصلاة)....فالصلاة معين للإنسان محفز لهمته وطاقته
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن صلاة الجماعة : ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافقٌ معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف......
يعني يكون مريضا أو كبيرا في السن ولكنه حريص على صلاة الجماعة...هكذا كان حال الصحابة رضي الله عنهم
المفضلات