الموضوع: كيفية تقسيط سيارة بدون فوايد بنكية

ايه الحكمة انكم تقولوا ان التقسيط حرام؟؟

مش أنا اللي بقول يا باشا....أنا لست مفتي ولا عالماً دينياً.........

اللي بيقول هو

http://www.dar-alifta.org/ViewFatwa.aspx?ID=3235

و

http://www.dar-alifta.org/ViewFatwa.aspx?ID=3249

و لاحظ اني جبت لحضرتك الفتاوي الصادرة من دار الإفتاء فقط علشان محدش يقولي شيوخ فضائيات و شيوخ انترنت.

انا اشتريت من بنك ناصر وهو مبيعملش تأمين على العربية وبيشترى العربية وبتبقى باسمه الأول وبعدين يبعهالك وفايدته اقل من السوق كله 6% وبيقسط لغاية 7 سنين

أولاُ جزاك الله خيراً, ثانياً هل بنك ناصر بييقسطلك بدون أن يشترط انك تحط عنده وديعة :?: ...لأنه لو اشترط ذلك حضرتك كده قفلت باب و فتحت باب تاني.

طيب برضة ايه الحكمة فى ان العربية تبقى باسم البنك و بعدين باسمى عشان تبقى حلال؟؟ ايه الفرق يعنى؟؟

الفرق ان كده حيبقي بيع و ليس ربا...و تذكر قول الله تعالي "الذين ياكلون الرِّبا لا يقومون إلاّ كما يقوم الذي يتخبّطه الشّيطان من المسّ ذلك بأنّهم قالوا إنّما البيع مثلُ الرِّبا و أحلّ الله البيع و حرّم الرِّبا فمن جاءه موعظة من ربّه فانتهى فله ما سلف و أمره إلى الله و من عاد فأولئك أصحاب النّار هُم فيها خالدون"

بصراحة الكلام دة مش داخل دماغى خالص و حتى راى العلماء برضة

أمال حضرتك عايز رأي مين ؟؟ أنا جبتلك لينكات من موقع دار الإفتاء...حضرتك شوف ايه الهيئة الإسلامية اللي بتصدق كلامها و انا أجيبلك رأيهم إن شاء الله.

يا أستاذى الفاضل أحب أوضحلك بعض الأمور وهى كالأتى

أولا أن الكلام بتاع العلماء عكس سياسة الحكومه اللى بتدعم البنوك يعنى مش بيرضوها ولا حاجه و ده رأى كل العلماء فى كل الدول الإسلاميه

ثانيا موضوع الربا موثق بالقرأن مش فتوى يعنى وهو ده اللى مسكت الحكومه ومشيا معانا بمبدأ حرام حرام هو ده اللى عندنا

ثالثا حاول أنك تتجنب أى شىء فيه شبهة حرمانيه وأعتقد أن موضوع فوائد البنوك مش فيها شك أنها حرام لأ دا فيها شك أنها ممكن تكون حلال يعنى أبعد عن الشر

رابعا متحولش تفكر كتير فى الدين بالطريقه ديه بمعنى أيه بمعنى متفكرش ده كده ليه وده أزاى وأشمعنى لأن ده ممكن يأخدك لسكة عدم الإيمان وخد برأىأ ولى الأمر حتى لو مش مقتنع لأنهم محاسبين على فتواهم أمام الله عز وجل وفى حديث فيما معناه "فإن أصابوا فلهم أجرها وأجر من عمل بها وإن أخطأوا فعليهم وذرها و وذر من عمل بها" فبلاش تشكك فى ماليس لك به علما كى لا تتحمل وذرها خاصتا أن ممكن حد يسمع كلامك ويقتنع بيه وتشيل أنت ذنبه

لكن لو مصر يبقى لازم تقرأ القرأن الكريم و تفسيره وتفقهه ثم الحديث النبوى ثم فقه السنه وبعد كده ممكن تعتمد على فكرك لأن حديث الرسول عليه الصلاة والسلام بيقول "الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور متشابهات فأتقوا الشبهات" مش معناه بين لأى حد لأ بين لحمله القرأن والسنه هم دول المسموح ليهم بقياس الأمور مش أى حد يقيس لأن ببساطه حيقيس بأيه مدام ليس له فقه بأمور الدين.

أنا أسف لو كلامى ممكن يدايئك بس أنا بخاف أوى من الفتاوى فى الدين بلا علم
والله أعلم ويهدينا جميعا لصالح الأعمال

شكرا للأخوة على ردودهم الفعالة

وشكرا