كل المشاركه دى ===> دعابهولد الموسيقار الارمنى ارام خاتشادوريان بمدينة يرفان بجمهورية ارمينيا التى السوفتية عام 1896 من اسرة فقيرة ثم هاجرت اسرته الى مدينة قوله التابعة لمحافظة تسالونيكى ببلاد اليونان ايام الحكم العثمانى ثم هاجرت الاسرة مرة ثانية الى الاسكندرية و منها الى قاهرة المعز و اقامت بحى الدرب الاحمر و قد ورث خاتشادوريان مهنة ابيه كبائع سريح بيبيع كوارع و لحمة راس و بعدين بيته فى الدرب الاحمر ثم وقع حادث جلل كان له اثر كبير على حياته فيما بعد اذ انهار البيت الذى كان يقيم فيه مع اسرته التى لقيت حتفها جميعا ..انتقل الصبى المكلوم خاتشادوريان بعدها مع مشارف القرن العشرين عام 1902 للاقامة بدرب طياب المتفرع من شارع محمد على و هناك كانت النقلة الكبرى فى حياة هذا الموسيقار العبقرى حيث كان هذا الشارع مركز الطرب و الموسيقى و المغنى و العوالم و ما ادراك ما العوالم يا مبارك .. تعلم خاتشادوريان الاول ضرب الرق و الطبلة على يد كبير الطبالين فى هذا العصر " سيد افندى نشوق " فاستعانت به شهيرات العوالم مثل سنية شخلع و تفيدة الارندلى .. و فى عام 1926 قابل شخصية عظيمة كان لها اثر هائل فى حياة هذا الموسيقار الالمعى الشهير و هو على نفخوا الذى تلقى العلم فى استانبول و كان العازف الاول فى بلاط السلطان مراد الثالث ثم انتقل منها الى مدينة بخشا و انتقل منها الى البندقية و سالزبورج بالنمسا ثم سانت بطرسبورخ و ذاعت شهرته كعازف قانون ليس له مثيل .. المهم اعجب سيد نفخو بخاتشادوريان و توسم فيه الموهبة فضمه الى التخت السلطانى و تلقى العلم على يديه لمدة ثمانى سنوات حتى تفوق على استاذه نفسه الذى اعترف له بالتفوق و بأنه قد دانت له امارةالعزف على العود و القانون و اهداه عوده و الة القانون الخاصة به فى احتفال مهيب حضره السلطان فؤاد الاول و عديد من ملوك اوربا و الشرق و اشعر الشاعر الفطحل حافظ بك ابراهيم قصيدته التى مطلعها : " امير العوادين قد اتيت مبايعا .." الخ ..
ذاع صيت خاتشادوريان فى كافة ربوع المحروسة و العالمين العربى و الاسلامى و فى عام 1922 حضر اليه والد الموسيقار الذى سيشتهر فيما بعد " محمد القصبجى " لتلقى دروس فى العزف على العود حتى برع و اشتهر و لكنه ظل حتى اخر حياته يدين بالفضل فيما وصل اليه
لخاتشادوريان و من قبله سيد نفخو رحمهما الله ..
و جدير بالذكر ان السلطانة منيرة المهدية كانت ترفض الغناء الا خلف خاتشادوريان و لا تتسلطن الا مع عزف عوده و بعد زوال ملكها الغنائى بظهور كوكب الشرق ام كلثوم ابراهيم و لكن خاتشادوريان ظل مخلصا ووفيا للسلطانه منيرة و رفض رفضا باتا العزف بعدها و اصابه الاكتئاب بعد موتها فأعتزل الناس حتى صعدت روحه الى بارئها فى صبيحة يوم الخامس عشر من مايو/ ايار عام 1934 الموافق الثامن من ذو القعدة 1371 هجرية .. رحم الله خاتشا رحمة واسعة و انزله فسيح جناته و يكافئه على ما اعطاه للمغنى و الطرب مما ادخل السرور و البهجة على عامة المصريين و المسلمين و الفرنجة .
لا اظن
انت جبت معلومات خاطئه لا اكثر ولا اقل;)
المفضلات