مساء الامس توجهت مع اسرتى لاستقبال الزميل العزيز أحمد بك مصطفى وأسرته الكريمة
وفى طريق الكورنيش إذ بسيارتان مسرعتان ويتخطون الزحام بأسلوب الغرز و قامات السيارتان بتخطى السيارة التى امامهم من اليمين ففلتت الاولى و قامت الثانية بخبط سياراتى و الهروب سريعا فى حين اننى توقفت للاطمئنان على طفلتى وزوجتى و الحمد لله لم يحدث لهم مكروة و عاينت السيارة فوجدت خبطتين ثلاتة محترمين على الرفرف و جانب السيارة الايسر
وحين طلبت من ظابط المرور التصرف القانونى طلب منى الذهاب للقسم وعمل محضر يالواقعة
ولكنى قررت تأجيل الذهاب لليوم التالى حتى لا يضيع موعدى مع صديقى أحمد مصطفى والذى تأخرت علية كثيرا و " اعتذر له على تأخرى عن موعدى "
و فعلا تقابلنا معه واسرته والاستاذة بسكوتة
وشرفنا بمعرفتهم و ناس فى منتهى الجمال الروحى والاخلاق
ثم انضم الينا شخصا لا أتذكر اسمه
ووالدته الكريمة الغالية علينا كلنا ربنا يبارك فيها
و كانت مقابلة عائلية من الدرجة الاولى لا تنسى
ولولا الانشغال باليوم التالى لكانت امتدت الى الفجر
وكان أحمد مصطفى و صديقى الذى لا اتذكر اسمة
يظنون أنى ذاهب للعمل

الا انه مع ظهور ضوء النهار ذهبت لقسم الشرطة
لعمل الاجراءات القانونية ضد المتسبب فى حادث السيارة ..و أقل شىء يمكن أن أقوله لاطمئن زملائى على حقى .. لا تقلقوا القوات تتقدم