طرائف ونوادر قديمة وجميلة :)
إليكم بعض الطرائف والنوادر القديمة الجميلة جمعتها لكم راجيا أن تدخل البسمة عليكم ....... أبو جنة
- كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالخليج فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين
و عندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب
فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟
قال: أنا الحجاج الثقفي
قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك
................................................*
- دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , و كان عمران قبيح الشكل ذميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء
فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً و حسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها
فقالت : ما شأنك ؟
قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة
فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة !!!
قال : و من أين علمت ذلك ؟؟
قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت , و أنا أُبتليت بمثلك فصبرت .. و الصابر و الشاكر في الجنة
............................................*
- كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً
فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة
قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع
قال لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله
فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد
................................................*
- قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء؟
قال : عقل يعيش به
قيل : فإن لم يكن
قال : فإخوان يسترون عليه
قيل : فإن لم يكن
قال : فمال يتحبب به إلى الناس
قيل : فإن لم يكن
قال : فأدب يتحلى به
قيل : فإن لم يكن
قال : فصمت يسلم به
قيل : فإن لم يكن
قال : فموت يريح منه العباد والبلاد
.................................................. ..
- سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة
فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به
فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟
فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً
.................................................. ..*
- دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع :
اريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر ،
إن أقللت علفه صبر ، وإن أكثرت علفه شكر ،
لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري ،
إذا خلا في الطريق تدفق ، وإذا أكثر الزحام ترفق
فقال له البائع : دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك
.................................................. ..*
- عن زيد بن أسلم قال : قدمت على عمر بن الخطاب حلل من اليمن فقسمها بين الناس فرأى فيها حلة ردئية فقال : كيف أصنع بهذه إذا أعطيتها أحداً لم يقبلها إذا رأى هذا العيب فيها ؟ قال : فأخذها فطواها فجعهلها تحت مجلسه ، واخرج طرفها ووضع الحلل بين يديه فجعل يقسم بين الناس ، قال : فدخل الزبير بن العوام وهو على تلك الحال ، قال : فجعل ينظر إلى تلك الحلة ، فقال له : ما هذه الحلة ؟ قال عمر : دع هذه عنك ، قال : ما هيه ماهية ماشأنها ؟ قال : دعها عنك ، قال : فأعطنيها ، قال : إنك لا ترضاها ، قال : بلى قد رضيتها ، فلما توثق منه واشترط عليه ان يقبلها ولا يردها رمى بها إليه ، فلما أخذها الزبير ونظر إليها إذا هي ردئية ، فقال : لا أريدها ، فقال عمر : هيهات ، قد فرغت منها فأجازها عليه ، وأبى أن يقبلها منه .
.................................................. ..
- أخوك لأبيك وأمك
قال ابن الجوزي : أستأذن رجل على معاوية فقال للحاجب : قل له على الباب أخوك لأبيك وأمك ، ثم قال له : ما أعرف هذا ، ائذن له ! فدخل فقال له : أي الإخوة أنت ؟ قال : ابن آدم وحواء ، فقال : يا غلام ، اعطه درهماً ، فقال : تعطي أخاك لأبيك وأمك درهماً ! فقال : لو أعطيت كل أخ لي من آدم وحواء ما بلغ إليك هذا .