الموضوع: أروح لمين ..........الكبير راح فين

الكبير هو الله

«اللى مالوش كبير يشترى له كبير» مقولة بنقولها كتير ، لما كان وجود كبير للعائلة أمرا حتميا، هو الخبرة والأمان «عمود البيت» زى اللى عندنا فى الصعيد ما بيقولوا فهو حكمة العائلة وسر قوتها، هو الحاضر فى ذاكرتنا واصبح الغائب الان عنا ...! راح فين كبير العائلة ؟ الذى كان يعرف معنى العشرة والعيش والملح ويتدخل فى الصلح بين افراد العائلة وحل مشاكلهم .
زمان كان لكل عائلة كبير هو الملجأ والملاذ، بيته مفتوح للجميع وهو المسؤول الأول فى الأفراح والأحزان وصاحب القرار الأخير الذى يحترم من رجال العائلة قبل شبابها، دلوقتى اختفى الكبير واحترامه اللى كان من اهم القيم اللى اتربينا عليها،
وزى ما قال علم الاجتماع : الكبير ذلك الشخص ذو الثقل والمصداقية الذى يمثل المرجعية التى يلجأ إليها الناس ويمتثلون لقراراتها باطمئنان ودون أدنى إحساس بالظلم .

يمكن يكون الجرى ورا لقمة العيش جعل الكل سواء، مبقاش دلوقتى فية كبير عائلة أو صغير مين فى الزمن دى اللى هيضحى بوقته ومصالحه فى الظروف الصعبة اللى بنعيشها علشان يطمئن على أقاربه ويحقق مطالبهم ويقف جنبهم ، مش هتلاقى دلوقتى حد ينصح أو يتقبل النصيحة، وكل واحد دلوقتى مش بيفكر إلا فى نفسه وأبنائه.

طيب ما تيجى نسأل
فين بيت العيلة ...........!!!؟
فين البيت اللى كان بيلم العيلة اولاد واحفاد واجداد........!؟
اتباع ................!!!؟؟

طيب هييجى منين كبير .......................!!!!

م.عصام مهنى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة midomahany

«اللى مالوش كبير يشترى له كبير» مقولة بنقولها كتير ، لما كان وجود كبير للعائلة أمرا حتميا، هو الخبرة والأمان «عمود البيت» زى اللى عندنا فى الصعيد ما بيقولوا فهو حكمة العائلة وسر قوتها، هو الحاضر فى ذاكرتنا واصبح الغائب الان عنا ...! راح فين كبير العائلة ؟ الذى كان يعرف معنى العشرة والعيش والملح ويتدخل فى الصلح بين افراد العائلة وحل مشاكلهم .
زمان كان لكل عائلة كبير هو الملجأ والملاذ، بيته مفتوح للجميع وهو المسؤول الأول فى الأفراح والأحزان وصاحب القرار الأخير الذى يحترم من رجال العائلة قبل شبابها، دلوقتى اختفى الكبير واحترامه اللى كان من اهم القيم اللى اتربينا عليها،
وزى ما قال علم الاجتماع : الكبير ذلك الشخص ذو الثقل والمصداقية الذى يمثل المرجعية التى يلجأ إليها الناس ويمتثلون لقراراتها باطمئنان ودون أدنى إحساس بالظلم .

يمكن يكون الجرى ورا لقمة العيش جعل الكل سواء، مبقاش دلوقتى فية كبير عائلة أو صغير مين فى الزمن دى اللى هيضحى بوقته ومصالحه فى الظروف الصعبة اللى بنعيشها علشان يطمئن على أقاربه ويحقق مطالبهم ويقف جنبهم ، مش هتلاقى دلوقتى حد ينصح أو يتقبل النصيحة، وكل واحد دلوقتى مش بيفكر إلا فى نفسه وأبنائه.

[gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
طيب ما تيجى نسأل
فين بيت العيلة ...........!!!؟
فين البيت اللى كان بيلم العيلة اولاد واحفاد واجداد........!؟
اتباع ................!!!؟؟

طيب هييجى منين كبير .......................!!!!
[/gdwl]
م.عصام مهنى

معاك ألف حق لفينا لفينا و رجعنا لنقطة الجرى المحموم وراء لقمة العيش أو المادة عموما و الذاتية و الانانية المفرطة و التخلى عن مبادئ الإثار والتضحية و الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر مش عارفة ليه كل مواضيعى و كل المشاكل اللى بطرحها بتنتهى دايما نفس النهاية صحيح " أمتى بخير ما أمروا بالمعروف نهوا عن المنكر" صدقت يا رسول الله يا حبيب الله
وحين قال " ليس منا من لم يوقر كبيرنا و يرحم صغيرنا "

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shaddadfalcon1

علي فكره في اوقات كتييره جدا موضوع الكبير ده اللي بيتحكم في كل حاجه بيخلي ناس بيبقو عندهم احفاد وميعرفوش يروحو مشوار ودي في الفلاحين مااكترها
تلاقي راجل عنده اكتر من 50 سنه ولو ابوه جري ليه اي شيء بيبقي مش عارف يصرف نسفه في اي حاجه

مفيش احسن من ان كل شخص يبقي معتمد علي نفسه وموضوع الكباره ده في النصيحه والحق بس

على فكرة الكبير اللى أنت بتتكلم عليه موجود فعلا ولكنه أسوء صور ة للكبير الضال الفاسد
الكبير اللى يكبر ولاده و يكبر بيهم مش يصغرهم أو يسرقم
وكان أخر جيش جهزه الرسول الكريم جعل قائده أسامة بن زيد و هو أصغر من أغلب المجاهدين معه
وفعلا المفروض الكبارة تكون فى الحق والا " لاطاعة لمخلوق فى معصية الخالق"

فى حاجة تانية ...
أن زمان حتى لو الواحد أتصرف غلط و ييجى واحد يشتكيه يروح للكبير بتاعه عشان يجيبله حقه كان بيحصل لأن اللى اتصرف غلط ده كان لسه عنده فضيلة احترام الكبير و بالنسبة له لو بيعمل الغلط فعصيان الكبير ده خطيئة يخاف يقربلها...
دلوقتى أحترام الكبير راح و المبدأ ده أختفى بالتالى أختفى معنى كلمة كبير.
الحاجة التانية أن المادة مكنتش طغت زي زمان...مثلا زمان كان ممكن فى واحد كبير كلمته مسموعة بس بسبب حكمته أو قوة شخصيته و خبرته حتى لو مش معاه سلطة أو نفوذ.
دلوقتى بقى الكبير هو اللى معاه سلطة و مال حتى لو لم يكن قدوة صالحة. و حتى لو لم يكن الأكبر سنا

اختفاء الكبير
دي احد مظاهر الفوضى الحالية
ونتيجة ان السفهاء بقو يحكمو في امور العامة
وقتل الكبير تم بفعل فعل
وعمل الضغير كبير تم بفعل فاعل
والدليل الجدع القصير بتاع الحديد تخيلو ده نوعية الكبير بتوع دلوقتى
في النهاية لم يعد موجود الكبير في كل شيء فانفرط العقعد
ووصلنا للفوضى الغير خلاقة

‏أنا تعبان يا كبير
و عايزك تشيل عني