الموضوع: أروح لمين ..........الكبير راح فين

الكبير كلمة قديمة و عميقة فى ثقافة الشعب المصرى الأصيل
كلمة تحمل كل معانى الأحترام و التوقير و خبرة السنين
كلمة تحمل كل معانى العدل و الأمانة و القدرة على تحمل المسئولية
كلمة تحمل كل معانى الرحمة و الرأفة بالضعيف و نصرة المظلوم
كبير العيلة الذى يلجأ اليه الضعيف والمظلوم
و المتشاكسون فيحكم بينهم و تهدأ الأمور و تسير الحياة بالرضى و التسامح
وقد كان احيانا شيخ صغير تخرج من الأزهر فى قرى الخير زمان
يعرف الشرع الحق ولا يخاف فى الله لومة لائم
واحيانا أخرى مفكر أو مثقف صاحب مبدأ أو طبيب القرية المرحبين بمن يلجأ اليهم من الناس بحب و احترام ليسألوا عن أمور حياتهم
أين أختفى الكبير هل هم بنفسه فقط ؟؟؟
هل مازال يحمى الضعيف أم يظلمه و يخيفه ؟؟؟
هل تنصل من دوره أم انقلب على عقبيه فخسر الدنيا و الأخرة ؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحري

المفروض المجتمعات الناضجة تنتج الكبير و الكبار باستمرار وتلقائية...لكن لما يكبر الكبير ..وساعتها يبقى مش عاوز حد كبير جنبه ..ويكتم على نفس الناس.. ومش سامح لحد إنه يكبر ..يبقى لازم نوصل للي إحنا فيه دلوقتي...
هتحصل فركشة كبيييييييرة لما الكبير يكبر لدرجة إنه يفرقع من نفسه.. أو حد يفرقعه لإن هي دي قوانين الحياة...وبعد كده الواقع هيفرز الكبار بتوعه غصب عن أي حد

ازى حضرتك يا دكتور
طبعا كلام حضرتك صح جدا
بس الموضوع بقى اوفررررررررررررر قوى
وعلى كل المستويات من أصغرها لأكبرها فى معظم البيوت والعائلات و الاشغال والدواوين و المصالح
و للاسف كل واحد بقى كبير نفسه وخلاص ماهو كله فقد الثقة والاحترام لغيره
و الفركشة الكبيرة موجودة بالفعل مش لسه هتحصل
و الخوف بقى دلوقتى من نتائج هذه الفركشة الاجتماعية أو الاخلاقية إن جاز التعبير يا ترى حتكون فوضى خلاقة أم فوضى مدمرة مهلكة ؟؟؟؟؟؟؟؟ سترك يا رب
ولا نطمن أن زى ما حضرتك بتقول " الواقع هيفرز الكبار بتوعه" أصل الواقع بقى صعب قوى
و معنى كده انه مش مطلوب مننا نعمل أى اجراءات وقائية أو حتى علاجية ؟؟