مسئول دولي: المصريون سيشعرون بالإصلاح الاقتصادي بعد 30 عاما
الأحد، 2 مارس 2008 - 12:22
بقلم: محمد عبد الخالق



أطلق مسئول بالبنك الدولي تصريحات حول الإصلاح الاقتصادي في مصر، الجزء الأول منها مبشر، وهو أن الإصلاح يسير بخطى ثابتة، أما الجزء الثاني المحبط فهو أن هذا الإصلاح لن يشعر به المواطنون سوى بعد 25 وربما 30 عاما.

قال خوان جوسيه دابوب المدير الإداري للبنك الدولي، يوم السبت إن خطوات الإصلاح الاقتصادي في مصر تسير بثبات، في الوقت الحالي، ثم استدرك قائلا: لكن الطبقة الكادحة المصرية ستنتظر جيلاً كاملاً قبل أن تشعر بعوائد ملموسة، حسب الموقع الرسمي لشبكة (cnn) الإخبارية.

أضاف خوان جوسيه، إن هناك عدداً من التحديات الداخلية والخارجية، التي يجب على مصر أن تقوم بمواجهتها في المرحلة القادمة، قائلاً: "هناك المزيد من التقدم والسرعة وهناك رؤية واضحة، وينتظر الحكومة المصرية مجموعة من التحديات التي يجب عليها مواجهتها بمسئولية وثبات، لكن ليس بالضرورة أن يرى الشعب عوائد هذا التقدم في المرحلة الحالية، فالأمر يتطلب بعض من الوقت".

وأوضح المسئول الدولي: "يحتاج الإصلاح مدة زمنية تقاس بجيل كامل، حيث أن المدة الزمنية اللازمة للحصول على التقدم وبالتالي الإصلاح، تتراوح ما بين 25 إلى 30عاماً".

يُذكر أن تقرير البنك الدولي الذي أصدره في أواخر سبتمبر الماضي، قد وضع مصر على رأس قائمة الدول التي نفذت إصلاحات معنية بتسهيل إجراءات ممارسة أنشطة الأعمال التجارية، وقال إن القاهرة حققت تقدماً كبيراً في خمسة من المجالات العشرة المحددة لقياس مدى تطور هذه الأنشطة.