فليكن إذن...لكن أين ما يتحدثون عنه بخصوص الوحدة الوطنية وسيادة القانون وحقوق المواطنة وأن الكل سواء أمام القانون...متهيألي لو كان الإخوان هما اللي قالوا الكلام ده كنا هنسمع الأصوات التي تندد بالدولة الدينية والدولة داخل دولة...بكده أنا أستطيع أنا أفهم أن فكرة الدولة الدينية ليست بهذا القبح الذي يبدي البعض نفرته منه..أم أن المطلوب أن تكون دولة دينية لبعض أبناء الوطن دون غيرهم...لا أستطيع أن أفهم كيف سكت دهاقنة القانون وحماة أمن البلد على لافتات مرفوعة مكتوب عليها (دي تقاليد إنجيل وآباء..مالك بينا إنت يا قضاء)
في هذه الأمور عادة لا يتسنى للأجهزة الرقابية ولا عموم الشعب -باستثناء شعب الكنيسة- الاطلاع على هذه النوعية من التصرفات..فاعذرني..هذه أمور في غاية السرية من حيث تفاصيلها ونتائجها..ولو تم نشر ما يحدث بالتفصيل أكيد الرؤية هتكون أوضح
لا أتخيل أن تتم مظاهرة في الكاتدرائية في قلب العاصمة بواسطة مئات المحمولين في الأتوبيسات من الصعيد إلى القاهرة هكذا بدون موافقة الكاتدرائية..ويكون كل ذلك من ترتيب كاهن واحد يستطيع تجاوز الإكليروس بهذه الفجاجة...معلش مش مقتنع
لاحظ إن دي مش أول مرة تستخدم أسلوب (بنجري ورا أي كلام من غير دليل) ...عموما مفيش مشكلة وأنا عاوزك تفضل في المنتدى تفيد وتستفيد...وأنا لا أكذبك في مسألة تحويل الكاهن للمحاكمة لأنه في هذا الزمان تجرى مئات المحاكمات يوميا ومعروف تماما أسباب إقامتها وسيناريوهاتها...
الناس طبعا ردت على الجزئية دي..ولكن مش فاهم إيه هو تصورك لطبيعة الدليل...دلوقتي في ناس كتير بتقول إنها اتقتلت يبقى إيه المشكلة لما تطلع بنفسها تنفي دي والكنيسة تاخد بنط على الناس كلها..شعب وحكومة؟؟!!
مفيش دكتور في قسم الشريعة بالأزهر أصلا اسمه مصطفى راشد..ده خريج أواخر الثمانيات من شريعة دمنهور وبس خلاص...اشتغل شعر وأدب وكلام من ده ومحدش سمع عنه إلا بعد نشر المواد الملفقة الموجودة على المواقف المعروفة
وعموما هو أصدر بيانا منذ فترة أكد فيه على عدم تنصره وكذب كل هذه الدعاوى
غير كده إيه المقصود أصلا من المشاركة دي..عاوز تقول إن في ناس بتتنصر...وإيه المشكلة...معروف...بس نقدر نقول النسبة كام..بلاش النسبة..كام واحد..متهيألي الرقم صعب جدا لاسيما لو وضعت بجانب كل اسم ظروف تنصره...تماما مثلما تعلم حقيقة الجوهري اللص الهارب من قضايا وأحكام بالاختلاس ونهب المال العام وأموال التبرعات في القضية الشهيرة وحتى يخرج من أزمته وجد من يحتضنه كما يفعل البعض حينما يواجه أزمة مادية أو قانونية فإنه يرمي بنفسه في أحضان من ييسر له السفر للخارج لأنه مضهد دينيا في مصر...أسلوب معروف وأشهر من نار على علم ويستخدمه الآن الشباب الهاربين على الزوارق باتجاه إيطاليا واليونان بعد تمزيق جوازات السفر...أنا مضطهد دينيا..كلمة سحرية تفتح لها جميع الأبواب الآن..هو بالذات مضطهد دينيا دونا عن كل هؤلاء النصارى في بلده!!!!!!!
المفضلات