الموضوع: تعليق على مسلسل الجماعة

لما حصلت احداث سبتمبر 2001
امريكا حاولت تشوه الدين الاسلامى
بطريقه مغلوطه ومبالغ فيها

قبل التشويه ناس كثيره لم تكن تسمع عن الاسلام سوى انه دين يدين به شعوب منطقة الشرق الاوسط
بعد التشويه الناس دى حبت تتعرف اكتر ايه هو الاسلام

النتيجة: فى نسبه الكارهة للاسلام - ازدادوا تعصب ضد الاسلام
لكن الناس المعتدله (fair) بالنسبه للاسلام - ارادوا ان يعرفوا ما هو الاسلام - لدرجة ان فى 2001/2002 تم بيع جميع المصاحف فى امريكا

واكتشفت امريكا ان عدد المسلمين فى زياده - وان حملتها نتائجها عكسيه
فبدوا يصححوا الخطط - ويتقربوا من المسلمين - والرئيس اوباما امر ببناء مسجد ومجمع اسلامى بالقرب من مكان برجى التجاره المنهارين ، فى محاوله جديده لاستفزاز مشاعر الامريكان ضد المسلمين وقلب الرأى العام الامريكى على المسلمين

ما يفعله المسلسل مشابه لما فعلته امريكا، بالاضافه الى فقدان الثقه فى الاعلام وبخاصة الاعلام الحكومى، لأن الجميع يعرف (يقيناً او بشكوك) أن الاعلام الحكومى غير عادل (not fair) وموجه لخدمة الحزب الحاكم. وهذا يجعلنا الكثير ينظر بشك لاى تصريح او ماده اعلاميه حكومية ويقول الكلمه المنتشره (أكيد الموضوع دا فيه إن ، ....)

يمكن تصنيف المسلمين بالنسبه للاخوان الى 3 اقسان:
1- مسلمون منتمون للاخوان (نسبه صغيره)
2- مسلمون حزب وطنى أو متشددون ضد للاخوان (نسبه صغيره)
3- مسلمون عاديون بدون اى انتمائات (السواد الاعظم)

المسلمون العاديون بدون اى انتمائات ----> هؤلاء المستهدفون من المسلسل وبخاصة صغار السن (أشك فى تاثير المسلسل عليهم كما يتوقع منتجوه)

المسلسل يستهدف اساساً الجيل الناشئ فى سن من (13 الى 21) سنه ، هذا السن (سن المراهقة) الذى يتحدد فيه اتجاه الشخص وميوله وتتحدد شخصيته، باتباع قدوه قد يكون (اب ، اخ اكبر ، صديق ، مدرس ، رمز تاريخى ، ....)
الجيل الناشئ هم المستهدفون بعمليات (غسل الدماغ إذا جاز التعبير)

مثل ما حدث من قبل

ايام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كانت سياسة الدوله اشتراكية ، تمشياً مع السياسه الروسية والتى هى بالاصل شيوعيه
طبقنا الشيوعيه (مبادئ لينن) ، باستثناء ما يتعارض مع الدين (جمال عبدالناصر فى الاصل اخوان مسلمين - قبل تولى الحكم) - سواء الدين الاسلامى او الدين المسيحى
كان يوجد تيار اخوان مسلمين - ولم يكن هناك اى خوف منه بالنسبه للدوله - حتى حدوث حادث المنشيه الشهير
ثم بدء ظهور التيار الشيوعى - وكان فى نفس طريق الدولى

ثم تولى الرئيس الراحل انور السادات ، حكم البلاد ، وغير سياسه الدوله للرأس ماليه (السياسه الامريكية)
وبدأت الدوله تحارب الشيوعين (لدرجة دعم التيار الاسلامى "متمثل فى الاخوان المسلمين" ليقضى على الشيوعين) - وبدأت آلة الاعلام تفعل ضد الشيوعين - مثل ما تفعله الان ضد الاخوان المسلمين
مع فارقين مهمين جداً - 1) وقتها كنا منتصر فى حرب 73 - وهذا ادى الى وجود ثقه كبيره جداً فى الحكومة وصانعى القرار بالدوله
2) لم يكن وقتها سموات مفتوحه. ومصدر الثقافة الاعلامية الوحيد الاعلام الحكومى

النتيجة: نجحت الحملة نجاح مزهل ضد الشيوعين حتى الان - لدرجة ان لو واحد قال لك "أنت شوعى" - اعتبرتها شتيمه واهانه. وووواووووو


يوجد تناقضات كثيره فى المسلسل ناهيك طبعاً عن تصوير أمن الدوله بالصوره المثلى (لو قريت مواضيع المنتدى ، هتكتشف ان الى بيلاقى عربيه راكنه فى الشارع الى ساكن فيه ، بيشك انها مسروقة ، بيخاف يبلغ عنها عشان مايدخلش قسم الشرطة - دا طبعاً مش من فراغ)

احد الممثلين فى المسلسل يقول ان الاخوان المسلمين تغلغلوا فى الدوله - فى منهم ظباط شرطة وجيش وانك لا تعرفهم الا بعد المعاش وخلع البدله الميرى.

المقوله دى فيها اهانه لذكاء المشاهد - كلنا عرفين ان فى القبول لكليات الشرطه والجيش - تحريات ليس لها حدود - وللاقارب حتى الدرجه الرابعه والخامسه والديزليون
التحريات دى بتم اذاى - لو واحد كان ابوه شيوعى - ايام جمال عبدالناصر ، او كان ابوه تيار اسلامى ايام السادات - هل يقبل ام لا؟

بيشوفوا اتجاه الدوله فى الوقت دا كان ايه؟ وهل هو كان مع اتجاه الدوله أم ضد اتجاه الدوله ؟ وبناءاً عليه يتم قبوله

اوضحها اكتر: نفترض انك انت دلوقت حزب وطنى مخلص متفانى؟ إذا انت مع اتجاه الدوله
نفترض (جدلاً) - أن فى الانتخابات القادمة حزب غير الوطنى هو الذى فاز بالانتخابات "حزب الأكس واى ذت" ، واصبح الحزب الوطنى حزب معارضة - وانت نفضت للحزب الوطنى
بعد عشرين سنه ابنك اراد أن يدخل كلية شرطة، وقتها تقول التحريات ان والده كان حزب وطنى فى وقت كانت الدوله كلها والنظام حزب وطنى --> إذا والده مع النظام --> إذا يقبل فى كلية شرطة

دا بالظبط بالنسبه للظباط الى هما اخوان مسلمين --> دخلوا الاخوان فى وقت كانت الدوله بتدعم التيار الاسلامى --> فمن الغباء انك تحاسبهم دلوقت لأن دا معناه أن النظام بينتقم من مؤيديه وكوادره

اولا انا ضد الاخوان كتيار سياسى لأسباب كثيرة ليس هنا موضعها

لكن المسلسل يقدم صورتين

الأولى لرجال امن الدولة سواء مباحث او نيابة و هؤلاء ملائكة مثقفون طيبون و آخر حلاوة
الثانية لرجال الاخوان الذين لا يتوانى المسلسل عن سيهم و كيل الاتهامات المباشرة لهم و انهم هم سبب البلاء و المصايب كلها

انا كمواطن بسيط لا اعرف شيئا عن الاخوان و توجهاتهم اول ما اشوف الصورة الناصعة البياض لرجال امن الدولة و التى يعلمها جيدا كل المصريين هأقول ده مسلسل كله كذب و تلفيق

و طالما ان المسلسل كذاب يبقى الاخوان دول حاجة تانية خالص و ناس طيبة و ولاد حلال

هذا هو الانطباع الذى اعتقد انه سيترسب عند الناس عند مشاهدة المسلسل
و اعتقد انه بنهاية المسلسلل سترتفع شعبية حسن البنا بين قطاعات من الناس عمرها ما كانت تعرف عنه حاجة
و هكذا يضر الصديق الجاهل من حيث اراد ان ينفع

انا شخصيا لو بأكتب مثل هذا المسلسل لكنت اعترفت بكل اخطاء امن الدولة و قدمتهم على انهم بشر يعملون تحت ضغط شديد يتسبب فى ارتكابهم الكثير من الأخطاء و لكن ما يدفعهم لذلك هو اجرام الاخوان الذى لا يترك لهم بديلا الا هذا الطريق
دا لو كاتب المسلسل كان يريد ان يقدم صورة متوازنه تحظى بقبول المشاهدين و تكرههم فى الاخوان لكن الكاتب اراد ان يقول تمام يا افندم انا معاكم 100% مش اقل و يمكن اكتر

وطبعا فيه نقط بتسئ للإخوان علشان لو ما اتعملتش هيبقى مسلسل اسمه
(أهلا بك فى الجماعة) ...

والله العظيم انا ضحكت ضحك على حلقه امبارح المشهد اللى كان فيه الطالب الملتحى فى مكتب المحترم وكيل النيابه و بيقولله انا باحب الاخوان لكن انا مش منهم و علشان هما بيساعدونى و قام وقف قعد يتحرك كده زى البجعه و يقول بقى ده جسم واحد فى عرض عسكرى .. محسسنى يعنى ان الاخوان كلهم مجانص
لا و يقول الاخوان بيحبونى علشان انا احسن واحد يكتب هتافات
إحنا مين إحنا المسلمين و يا عينى عليك يا امن الدوله ده المسلمين المسلمين دول بالملايين

يا حلولى
زغرطى يا ام فاروق ههههههههههههههه
بجد سيناريو عبيط جدااااااااااااااااااا

الاخوان اليومين دول غير بتوع ايام زمان خالص عايزين يوصولوا الحكم باي طريقه امريكا الوفد مصلحتهم اهم حاجه
بس هم غير بتوع زمااان خالص مش بحس انهم صادقين الا قله قليله